عبدالرحيم حسين، علاء المشهراوي، وكالات (رام الله،غزة) - أسفرت اعتداءات إسرائيلية جديدة أمس عن مقتل فلسطيني وابنته وإصابة عشرات من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
في غضون ذلك، ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق على توسيع مستوطنة “إيتمار” اليهودية قُرب نابلس ببناء 50 وحدة سكنية جديدة فيها.
وقال عضو “لجنة الدفاع عن عقارات سلوان” إن زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني قامت بزيارة استفزازية إلى البؤر الاستيطانية في بلدة سلوان بالقدس الشرقية المحتلة تحت حماية قوات إسرائيلية، تعبيراً عن دعمها للمستوطنين اليهود هناك في محاولة لكسب أصواتهم في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وبالتزامن مع زيارة ليفني، نظم أكثر من ألف ناشط فلسطيني وإسرائيلي وأجنبي “مسيرة الاستقلال” في المدينة المقدسة، مطالبين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما نظم مستوطنون متطرفون مسية مضادة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن سيارة مستوطنين يهود اصطدمت بسيارة عائلة فلسطينية في بلدة الساوية قُرب نابلس مما أدى إلى مقتل رب العائلة وابنته وإصابة زوجته واثنين من أبنائه بجروح.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق شديد جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع المسيرات الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان في الضفة الغربية، التي شارك فيها ناشطون أجانب وإسرائيليون في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح قُرب رام الله والمعصرة قُرب بيت لحم.
قامت قوات الجيش الإسرائيلي المتواجدة، بالتسبب بعدة حرائق في البلدة، علماً بأن هذا الاعتداء هو الثاني خلال اليومين بأن وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على طول الجدار العنصري المحيط ببلدة قطنة قُرب رام الله قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل حارقة أخرى باتجاه البلدة، مما أدى إلى نشوب حرائق التهمت عشرات من أشجار الزيتون والعنب والتين، وألحقت أضراراً بشبكة الكهرباء هناك.
كما أشعل مستوطنون متطرفون حريقاً في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس
من جانب آخر، قال المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية مسؤولون أمنيون وشهود عيان فلسطينيون إن طفلين ورجلين أصيبوا بجروح جراء إطلاق طائرات حربية إسرائيلية صواريخ على 3 مواقع تدريب عسكري لحركة “حماس” في غزة وخان يونس.
كما أعلنت “كتائب الناصر صلاح الدين” الجناح العسكري لحركة “لجان المقاومة الشعبية” نجاة قادة ميدانيين وعسكريين وتنظيميين فيها من الاغتيال، حيث غادروا موقع تدريب تابعاً لها في خان يونس قبل 10 دقائق من إطلاق طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً عليه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عسكري إن الغارات الجوية استهدف “نفقين للتهريب” بين مصر وقطاع غزة في رفح. و4 مواقع تستخدمها مجموعات فلسطينية مسلحة بعد إطلاق 6 صواريخ وقذائف هاون من القطاع على مستوطنات يهودية ومدينة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة.
إلى ذلك، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة رفح، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بها.
عدد اليوم
