الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

4 عمانيين يبحثون عن الاحتكاك والخبرة والنتائج الإيجابية فقط

4 عمانيين يبحثون عن الاحتكاك والخبرة والنتائج الإيجابية فقط
10 يوليو 2012
مسقط (ا ف ب) - تشارك سلطنة عمان في دورة الألعاب الأولمبية في لندن بأربعة رياضيين، ثلاثة منهم تأهلوا مباشرة بعد تحقيقهم الأرقام المطلوبة، سينافسون في ألعاب القوى والرماية وسط تطلعات باكتساب الخبرة وتحقيق نتائج إيجابية، من دون رفع السقف بإعلان المنافسة على إحراز الميداليات. ولم يسبق لعمان أن أحرزت أي ميدالية في تاريخ مشاركتها في الألعاب الأولمبية حتى الآن. وحقق العداءان بركات الحارثي (100 م) وأحمد المرجبي (400 م)، والرامي أحمد الحاتمي الهطالي (دبل تراب) أرقاماً تأهيلية، في حين أن الرياضية الوحيدة هي العداءة شنونة الحبسي (100 م)، والتي تشارك ببطاقة دعوة، وسبق لبثنية اليعقوبية أن مثلت عمان في أولمبياد بكين 2008. أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية هلال السناني قال “أولمبياد لندن 2012 يمثل تحدياً للرياضيين العمانيين المشاركين خاصة وان ثلاثة منهم يحملون أرقاماً قياسية (شخصية) أهلتهم للمشاركة في الأولمبياد”، وتابع “نأمل في أن يحقق رياضيونا خلال الألعاب نتائج إيجابية وأن يستفيدوا من الاحتكاك مع النجوم العالميين”. وأشار السناني إلى أن اللجنة الأولمبية العمانية “سعت إلى توفير برنامج إعداد مثالي للرياضيين الأربعة الذين سيخوضون المنافسات”، مضيفاً “نأمل أن يأتي إعدادهم وتأهيلهم بثماره في هذا المحفل العالمي”. وما تزال عمان تبحث عن ميداليتها الأولى في الألعاب الأولمبية منذ بدء مشاركتها فيها عام 1984 في لوس أنجلوس عبر ألعاب القوى والرماية واليخوت، حضر رياضيو عمان في الألعاب الاولمبية منذ ذلك الحين وكان أفضل إنجاز لهم في أولمبياد سيؤول 1988 حين أستطاع العداء محمد المالكي الوصول لنهائي سباق 400 م بزمن قدره 03ر45 ثانية، وكانت أول نتيجة من هذا النوع لعداء عربي في هذا السباق. ولم تحقق عمان نتائج تذكر في برشلونة 1992 واتلانتا 1996 وسيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008، لتكون مشاركتها في لندن 2012 الثامنة على التوالي في الألعاب. يحمل العداء أحمد المرجبي (22 عاماً) طموحات محدودة عندما يشارك عندما يشارك في سباق 200 م في لندن، وبزغ نجم المرجبي في بطولة الخليج عام 2008 عندما حصد ذهبية سباق 200 م وفضية الـ 100 م، لكنه تحول بعد ذلك إلى سباق 400 م الذي برز فيه بشكل متنام واستطاع ان يحقق رقماً وقدره 60ر46 ثانية في بطولة آسيا في يوليو الماضي في اليابان وهو الرقم الذي أهله للمشاركة في بطولة العالم في دايجو بكوريا الجنوبية العام الماضي أيضاً. وأكد حمد الجابري رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى والذي كان عداء في الثمانينات مثل باقي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد “ان الطموحات في أولمبياد لندن تتوقف على ان يحقق المرجبي رقماً جديداً دون حاجز الـ 46 ثانية بعد تغير تخصصه من سباقي 100 م و200 م إلى 400 م”، وأضاف “ما زالت خبرته قليلة في هذا السباق لكن الشيء الذي يحسب له تطوره السريع”. وتعتبر شنونة الحبسية أول عداءة عمانية تصل إلى نهائي سباق السرعة (100 م) في تاريخ دورات الألعاب العربية أواخر العام الماضي في الدوحة مسجلة 98 : 12 ثانية، كما تألقت الحبسية في البطولة الخليجية لألعاب القوى بمسقط في فبراير الماضي، حيث كانت أسرع فتاة خليجية بتسجيلها زمناً وقدره 65 : 12 ث مهدية بلادها ذهبيتين وفضية. وسيكون العداء بركات الحارثي محط أنظار المتابعين في أولمبياد لندن لأنه أحد أسرع ثلاثة عدائين في القارة الآسيوية، كما انه تأهل إلى لندن بعد أن حقق توقيتاً جيداً قدره 17 : 10 ث. وسبق أن أشاد البطل المغربي سعيد عويطة بالحارثي “النجم القادم في المنطقة في أم الألعاب”، مؤكداً انه سيكون خليفة للنجم العماني السابق محمد المالكي الذي بزغ نجمه في بداية التسعينات. أحمد الحاتمي هو رابع العمانيين المشاركين في الأولمبياد وتأهل أيضاً بعد النتائج الجيدة التي سجلها في بطولات كأس العالم للرماية في كل من الصين وسلوفينيا وصربيا وإيطاليا بتحقيقه الرقم المطلوب وقدره 138 نقطة في مسابقة الحفرة المزدوجة (دبل تراب). وقال الحاتمي “كان للنقاط التي حققتها في بطولة كأس العالم في بلوناتو بإيطاليا العام الحالي وبمجوع 138 نقطة دور مهم في تأهلي للأولمبياد، وذلك بعد خوض منافسة قوية مع أبطال الرماية العالميين في مسابقة الحفرة المزدوجة”. وأضاف “كما ان الرقم الذي حققته جاء بعد مشاركتي في العديد من بطولات كأس العالم للرماية العام الماضي، البداية كانت في بكين في أبريل وحققت فيها 128 نقطة، ومن ثم 135 نقطة في سلوفينيا في يوليو، ولعل أصعب منافسة كانت بطولة العالم في بلجراد وحصلت فيها على 128 نقطة، وفي دورة الألعاب العربية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة سجلت 136 نقطة”. وختم قائلاً “منذ التحاقي بوحدة الرماية الدولية في عام 2008 وانضمامي للفريق الوطني للرماية عام 2009، ومن ثم الحصول على شرف تمثيل السلطنة في بطولات الرماية الآسيوية والعالمية، كنت حريصاً إلى جانب زملائي الرماة العمانيين على تحقيق أفضل النتائج والتنافس على حصد الميداليات، والآن أتمنى تحقيق رقم جديد في هذا المحفل العالمي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©