دخل رتل عسكري تركي جديد، ليل الثلاثاء الأربعاء، إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، في خطوة تتزامن مع بدء العد العكسي لإقامة منطقة عازلة في ادلب.
وتضمن الرتل أكثر من أربعين عربة معظمها ناقلات جند وشاحنات وحافلات صغيرة، سلكت طريق دمشق حلب الدولي، ليل الثلاثاء الأربعاء، في طريقها إلى نقاط مراقبة سبق لتركيا أن أقامتها في محافظة إدلب ومحيطها.
وأقلت العربات بمعظمها، قوات تركية حسبما قال المرصد السوري لحقوق الانسان إنها تمركزت في نقاط مراقبة في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وتنشر تركيا قواتها في 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، لضمان الالتزام باتفاق خفض التصعيد الناجم عن محادثات أستانا برعاية موسكو وطهران حليفتي دمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل.
ولم يصدر مؤخراً أي تعليق من تركيا بشأن إرسالها تعزيزات إلى سوريا، علماً بأنها المرة الثانية التي يدخل فيها رتل تركي إلى سوريا منذ توصل موسكو وأنقرة في 17 من الشهر الماضي الى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح جنّب إدلب ومحيطها هجوماً واسعاً لوحت به دمشق على مدى أسابيع.