الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«رمان» تحتفي بغسان كنفاني في ملحق خاص

«رمان» تحتفي بغسان كنفاني في ملحق خاص
15 يوليو 2011 22:09
عن الدورية الالكترونية الشهرية الثقافية “رمّان”، صدر مؤخرا ملحق خاص لمناسبة مرور الذكرى الـتاسعة والثلاثين على استشهاد الروائي والكاتب الفلسطيني غسان كنفاني. اشتمل الملحق على عدد من الأطروحات والأفكار التي عالجت فكرة “الثورة والحرية” عند غسان وفي أدبه، حيث بدأ الملحق بمروان عبد العال في نصه “جدل في زمن (لا شيء)”، تلاه الروائي والكاتب الصحفي فاروق وادي بمقالة حملت عنوان “غسان يدق جدران الخزان” وأخرى للمسرحي سليمان ناطور بعنوان “ماثل أمامي منذ أزهر الياسمين” حيث تناول كل منهما مفهوم الثورة عند غسان في زمن الثورات العربية. كما اشتمل الملحق على مشاركتين تناولتا المفهوم ذاته، “الثورة والحرية، في مسرح غسان، فكتبت الباحثة رابعة حمو مقالة بعنوان “قراءة في الأسلوب المسرحي بين غسان كنفاني وبيرتولد بريخت” وأخرى للمسرحي غنام غنام بعنوان “الحرية في مسرح غسان كنفاني، الباب نموذجا”. أما عبد الله البياري فاختتم الملحق بزاويته “غسان كنفاني بين السرد واللغة” وجاء في افتتاحية الملحق بتوقيع المحرر سليم البيك “هنالك شيء ما في هذا الرجل، قدرة غريبة في ذكراه على التجدد، سنوياً، لـ 39 عاماً. غسان الذي نعرف، هو ذاته من لم يعش أكثر من 36 عاماً، غسّان الذي نعرف لم يمارس الكتابة لأكثر من 16 عاماً، غسّان الذي لا تكفّ كتاباته عن استحضار كتابات عنها وحولها وفيها ولها ومنها.. كتب أهم ما كتب في سنينه الـ 8 الأخيرة. غسّان الروائي والقاص والمسرحي والناقد والصحافي والمحرّر والمثقّف والرسّام والديزاينر والحزبي والسياسي والعاشق والمناضل والشهيد، كان كلّ هذا في سنين قليلة، وكان كلّه بامتياز. غسّان الذي مارس الكتابة لما يقارب الـ 16 عاماً، لو أنه مارسها لـ 40 سنة أخرى، بتراكمات الوعي والثقافة والمعرفة والتجربة، أين أمكن له أن يصل؟ كلّما أعدت التفكير في ذلك، عرفت تماماً أحد أهم وأذكى وأنجح القرارات التي اتّخذتها إسرائيل منذ تأسيسها: اغتيال هذا الرجل”. وأضاف “في هذا الملحق، لا نحاول سوى تقديم قراءة حديثة، في زمن الثورات والحرية، لمعنى الثورة ومعنى الحرية عند غسان، وفي أدبه. جميع مواد هذا الملحق خصّصت له؛ للملحق، لغسان، لمفهوم الثورة، لمفهوم الحرية في الأدب، السياسة، المجتمع، الفكر.. كتب غسان فيها جميعها، أسّس ثورته الخاصة في كل ذلك، وأسّس لثورات جمعيّة ستذكره كلّما حلّت: هو المثقف الثوري والقيادي والأديب الحداثي التجريبي والناقد الساخر اللاذع. كيف لا نذكره، مجدّداً، وتحديداً، في زمن الثوة والحرية؟”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©