الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي تؤكد خطورة المتسولين على المجتمع

15 يوليو 2011 22:06
دبي (الاتحاد) - حث العقيد سالم الرميثي، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري في شرطة دبي، أفراد المجتمع على عدم التعاون مع المتسولين عموماً والأطفال بصفة خاصة، مؤكداً أن المزيد من التعاون مع الأطفال المتسولين يعني المزيد من استغلال طفولتهم من قبل أشخاص ضعاف النفوس، للتأثير في أفراد الجمهور. وأشار إلى أن استخدام الأطفال في عملية التسول من شانه تشجيع أطفال آخرين لمحاكاتهم مما يجعل أسرهم عرضة للإحراج والمسائلة القانونية، موضحا أن الكثير من الأطفال الذين يتم استغلالهم في عملية التسول لا توجد بينهم وبين المتسول أية صلة وأنهم استخدموهم لخداع الناس. وأضاف “تم ضبط أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية يقوم باستغلال الأطفال، حيث يوزعهم في الأماكن المكتظة وعلى التقاطعات والأسواق وثم يقوم بتجميعهم في فترة الظهيرة ليقدم لهم وجبة الغداء ليستخدمهم في عملية التسول في الفترة المسائية”. وأوضح العقيد الرميثي أن الأجهزة الأمنية اكتشفت أن كثيراً من المتسولين اتخذوا هذه المهنة حرفة، وليس لحاجة حقيقية لاعتقادهم أنها تدر عليهم أرباحاً خيالية لا يمكن تحقيقها في أية مهنة أخرى. والقت شرطة دبي القبض على امرأة وزوجها من الجنسية الآسيوية دخلا إلى الدولة بطريقة غير شرعية وامتهنا التسول، حيث إنهما يؤجران شقة بمبلغ 40 ألف في السنة ويقومان بإرسال 3 ألاف درهم شهريا إلى أسرتهم. وأشار إلى أن السلطات الأمنية رصدت مظاهر كثيرة للتسول منها مؤثر ومجحف في حق الإنسانية، حين ترى امرأة تحمل طفلاً في حضنها تجوب به الأسواق والمساجد غير مبالية بحالته الصحية والإرهاق البدني الذي يتعرض له ذلك الطفل البريء، تلبية لمطامعها في الحصول على المال، وكثير منهم يتحركون ضمن خطط مدروسة لابتزاز عواطف الناس وشفقتهم، ويتفننون في رسم المشاهد البائسة والسيناريوهات المؤثرة. وقال العقيد الرميثي إنه ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، تم تشكيل شعبة لمكافحة التسول في كل مركز من مراكز الشرطة المختلفة، وذلك بالتنسيق مع الفريق الرئيسي حتى تتمكن الإدارة من زرع عناصرها في كل أرجاء الإمارة، بهدف مكافحة هذه الظاهرة التي لا تنم إلا عن مظهر من مظاهر التخلف. وبين أن الدولة وفرت المؤسسات الخيرية المتخصصة في توجيه الصدقات إلى مستحقيها، أما المجموعات التي تدخل البلاد في مواسم دينية معينة من أجل ممارسة هذا النشاط الذي يعتبرونه وظيفة لا يمكن الاستغناء عنها وهو الأمر الذي يؤرق الغيورين على أمن واستقرار هذا الوطن المعطاء. ويهيب العقيد الرميثي بالمواطنين والمقيمين على أرض الوطن التعاون مع الحملة من خلال الاتصال بالرقم المجاني (8004438) أو الاتصال بأقرب مركز شرطة على حسب الأرقام الموضحة أدناه للإبلاغ عن الحالات السلبية، ويحذر من هدر الأموال على أناس لا يستحقونها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©