الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أجواء المرح مستمرة ودبي تستقطب الخليجيين والسياحة العائلية تزدهر

أجواء المرح مستمرة ودبي تستقطب الخليجيين والسياحة العائلية تزدهر
1 أغسطس 2014 01:54
استمرت الأجواء الاحتفالية في إمارات الدولة أمس، في الوقت الذي استقطبت فيه إمارة دبي العديد من الخليجيين الذين فضلوا قضاء الإجازة بها، نظراً لما تمتلكه من بنية سياحية بمعايير عالمية. وفي الوقت الذي فضل فيه العديد من الأسر المقيمة الخروج إلى الشواطئ والحدائق، اتجهت أنظار البعض إلى الفنادق والاستمتاع بما تقدمه من خدمات. وشهدت مراكز التسوق في جميع أرجاء مدينة دبي إقبالاً كبيراً للزوار من الأسر والأفراد، حيث ارتسمت بهجة العيد على محيّا الجميع من مختلف الأعمار والجنسيات والثقافات. واستمرت ?الحملة ?الترويجية ?التي ?أطلقتها ?مؤسسة ?دبي ?للمهرجانات ?والتجزئة ?ومجموعة ?مراكز ?التسوق ?في ?دبي ?بإدخال ?الفرحة ?إلى ?قلوب ?الفائزين ?الذين ?استفادوا ?في ?الوقت ?نفسه ?من ?التنزيلات ?والخصومات ?الكبيرة، ?التي ?تقدمها ?المحلات ?التجارية ?ومراكز ?التسوق ?خلال ?فترة ?الصيف ?والممتدة ?حتى ?اختتام ?حدث «?مفاجآت ?صيف ?دبي» ?في ?الخامس ?من ?سبتمبر ?المقبل. واختتم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أمس الأول فعاليات مهرجان «العيد الصغير» الذي نظمه احتفالا بعيد الفطر السعيد منذ صباح أول أيام العيد في إمارات مول، ومردف ستي سنتر، وسيتي سنتر ديرة، بالإضافة إلى فعاليات في عدد من المجالس مثل مجلس جميرا، ومجلس الراشدية، ومجلس الفهيدي، حيث استقبلت هذه الأماكن الآلاف من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، والذين حرصوا على مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث احتفالات الدولة بقدوم عيد الفطر السعيد (العيد الصغير). وتواصلت أجواء الاحتفال في إمارة رأس الخيمة، من خلال تقديم خيارات متنوعة، حيث يكون العيد متسعاً ومساحة الفرح أكثر من أي وقت آخر، لقضاء ساعات ممتعة في الأماكن الترفيهية بصحبة العائلات. واستقطبت مراكز التسوق أعداداً كثيرة من المواطنين والمقيمين، وقد بدا التنافس ملحوظاً بين المراكز لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن من خلال تنظيم المسابقات الترفيهية، وتقديم الهدايا والجوائز والعروض الفلكلورية، والفعاليات التراثية والفنية المقدمة للجمهور وخاصة الأطفال، وكذلك عروض التخفيضات التي تواصلت بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك، وشهدت الألعاب في مراكز التسوق إقبالاً كبيراً من الأطفال وأسرهم. في هذه الأثناء، بدأ العديد من المواطنين والمقيمين العودة إلى «الساعة البيولوجية» ومن ثم التفكير في العودة إلى الدوام، خاصة بعد طول فترة الإجازة. (مكاتب الاتحاد) خيارات متنوعة لبهجة العائلات فنادق ومتنزهات الإمارات تستقطب العرب سجلت المجمعات التجارية والفنادق على مدى الثلاثة أيام الماضية إقبالًا كبيرًا من قبل الأسر الإماراتية والمقيمة باعتبارها أماكن ذات أجواء ملائمة للأسر على اختلاف شرائحها الاجتماعية. واستقطبت المجمعات التجارية إلى جانب الأسر الشباب من الجنسين، وذلك لما تحتضنه بين جنباتها من مقاه ومطاعم، وزوايا ترفيهية علاوة على المسابقات التي تنظمها خلال فترة العيد بمساهمة بعض الشخصيات الكرتونية الشهيرة والمحببة لدى الصغار والكبار على حد سواء. وتوافد عدد كبير من المواطنين والمقيمين والزوار على مطاعم ومحال المثلجات والحلويات المتواجدة بكثرة في المراكز التجارية والفنادق حيث يفضلون الخروج لتناول وجبة غذاء أو عشاء ومثلجات في جو عائلي ملؤه الراحة والاستجمام. من جانبهم أجمع مدراء فنادق على أن عيد الفطر في الإمارات مبهج وسعيد بحق حيث توافدت آلاف الأسر من داخل الدولة وخارجها تتصدرها السعودية و قطر والبحرين وعمان، وحددت معظم الفنادق حسومات مميَّزة على الإقامة خلال فترة إجازة عيد الفطر عبر حزمة إقامة خاصة خلال فترة العيد والتي تتضمن الإفطار والغداء المجاني، وإقامة مجانية للأطفال. وقال بيتر أوكونور المدير العام لفندق الحبتور جراند وسبا : إن الإدارة عمدت إلى توفير أجواء مميزة للاحتفال في العيد بدبي عبر عروض ترويجية تمتد من يونيو الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس المقبل. وأشار فيليب مونتوبان مدير عام فندق نوفوتيل دبي البرشاء إلى أن الإدارة قدمت كل ما في وسعها لبث الفرح في قلوب الأطفال كي يشعروا بفرحة العيد منوها أن الحدائق المعلقة على الواجهة الخارجية للفندق ساهمت في إضفاء أجواء من الهدوء والسكينة على المكان وجذب الأسر لقضاء إجازة العيد فيه، ووجود الفندق بالقرب من دبي مول ساهم بصورة كبيرة بجذب الأسر من خارج الدولة لقضاء إجازة العيد فيه. وقال جوزيف حيدر مدير عام فندق نون دبي إن العروض الترويجية جذبت عشرات الأسر خلال العيد معظمهم من الجاليات الخليجية كالسعودية والبحرين وقطر وكذلك من داخل الدولة. وأكد حازم مخلد مدير العمليات في فندق نوفوتيل أبوظبي البستان على أن الإقبال على المطاعم والترفيه تضاعف بصورة كبيرة جدا خلال فترة العيد وما يزال الإقبال كبيرا بسبب الحملات الترويجية التي نقدمها في الفندق، وتستمر حتى 19 أغسطس المقبل. وقال يوسف عزت: أُفضل قضاء إجازة العيد برفقة الأسرة في احد فنادق الإمارة وذلك لكسر الروتين اليومي، والأسعار كانت منطقية وغير مبالغ فيها. أشادوا بالبرامج والخدمات والبنية التحتية للمدينة خليجيون: العيد في دبي «غير» شروق عوض (دبي) شهدت إمارة دبي خلال العيد إقبالًا كبيراً من العائلات الخليجية، مؤكدين أنّ تطور دبي العمراني بأبراجها وفنادقها ومراكزها التجارية، وبنيتها التحتية من شبكة المواصلات وفي مقدمتها المترو كان السبب الأساس في تفضيلهم لقضاء إجازتهم السنوية فيها. موضحين أنّ ما تقدمه إمارة دبي من رحابة الضيافة والكرم، وتوفر الأمن والأمان، يقف وراء تفضيلهم واختيارهم دبي كوجهة لإجازتهم السنوية، وذكروا أن اختيارهم لدبي عوضهم زيارة الدول الأجنبية، وأكدوا أنّ دولة الإمارات ودبي على وجه الخصوص استطاعت أن تلم شمل العائلات الخليجية. وأوضح خالد أحمد من الكويت والذي كان برفقة زوجته وأربعة أبناء، أن سبب اختياره لقضاء إجازة العائلة في دبي، هو الوصف الرائع لهذه المدينة من أقربائه الذين زاروها خلال عيد الأضحى الماضي، الأمر الذي شجعه على تمضية إجازته السنوية مع عائلته في الإمارات، وأشاد بروعة مدينة دبي وشوارعها التي شبهها بالمدن الأوروبية، مضيفاً أن أطفاله يشعرون بالسعادة لاختيارهم دبي لقضاء الإجازة، وتجولهم في المراكز التجارية المنتشرة، ومشاهدتهم لفعاليات الألعاب النارية، والآن طلبوا مني أن نأتي في العطلة القادمة إلى الإمارات، وأكد خالد أنهم يسافرون كل عام إلى إحدى الدول الأوروبية، لكنهم قرروا كعائلة أن تكون الإمارات وجهتهم السياحية الدائمة في كل عام، لما تقدمه من فعاليات عائلية مدهشة، وسط أجواء الفرح والسرور، مضيفاً أن النجاح في استقطاب السياح لم يأت من فراغ، بل نتج عن تخطيط دقيق لتوفير كل ما يطلبه السائح من خدمات، ابتداء من شركات الطيران والفنادق، وطرق الحجز والإقامة، إضافة إلى شبكة المواصلات المتعددة. الأمن والأمان من جانبه أكد عبدالعزيز المالكي، من المملكة العربية السعودية، وكان برفقة عائلته المكونة من خمسة أفراد وعائلة شقيقه المكونة من ستة أفراد، أن عدة أسباب كانت وراء اختيارهم لقضاء إجازة العيد في إمارة دبي أهمها ما تتمتع به دولة الإمارات من كرم الضيافة تجاه زوارها، واحترامها لكل من يتواجد على أرضها، وتوفيرها لكافة سبل الراحة والاستجمام، كما يعتبر عامل الأمن مهماً لهم كسياح مع عائلاتهم، وذكر أن أبناءه المراهقين يتجولون في أرجاء إمارة دبي حتى الساعات الأولى من الصباح دون قلق أو خوف عليهم، وهو أمر يدفعه إلى إلغاء فكرة السفر الى الدول الأجنبية، التي أصبحت تفتقر للأمن، وتعرضت عدد من العائلات الخليجية للسرقة والاعتداء. وتابع المالكي: «تلك الأسباب والدوافع ليست وليدة اللحظة، فالإمارات عامة ودبي خصوصاً حققت لنا كل الحوافز، مما جعل منها وجهة دائمة لنا دون تردد. التجول بالإمارات يكفي ووصفت ميثاء البريمي، من سلطنة عمان، زياراتها لإمارة دبي التي جاءتها برفقة والديها وشقيقاتها الأربع، قائلة لقد سمعت الكثير عن دولة الإمارات، وما تتمتع به من بنية تحتية ومراكز تجارية تضاهي تلك الموجودة في الدول المتقدمة، وبمجرد أن وصلنا إلى إمارة دبي، أصابتنا حالة من الذهول من طريقة تصميم الشوارع، وخطوط مترو دبي، والبنية التحتية المتميزة في كل شيء، هذه المشاهد ستظل في ذاكرتي، وأصبحت كأنني زرت إحدى الدول الأجنبية. وأضافت ميثاء: يصعب وصف مشاهد العمران والأبراج الشاهقة، وبرج خليفة، والمراكز التجارية مثل ابن بطوطة وإمارات مول ودبي مول، إضافة إلى الحدائق المنتشرة في كل مكان. وأضافت البريمي: إن الإمارات استطاعت أن تجمع جميع الجنسيات على أرضها من كافة الدول، يعيشون في أمن وأمان، وهذا أن دل على شيء إنما يدل على حكمة القيادة وترحيبها بكل من يأتيها راغباً في الأمن والأمان. وقالت البريمي: أمضيت أيام العيد الثلاثة في إمارة دبي، وسوف نزور أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة وأم القيوين، وسوف نكمل بقية إجازتنا الصيفية التي جاءت مع إجازة العيد في التجول في كل مدن دولة الإمارات العربية المتحدة. مقصد العائلات الخليجية سالم صادق، من الكويت، جاء برفقة أصدقائه، قال: قررنا أنا وأصدقائي تمضية إجازة العيد هذا العام في الإمارات، لمعرفتنا بما تقدمه هذه الدولة المعطاء لزوارها واحترامها لكل من تطأ قدماه أرضها، مؤكداً أنّ حالة عدم استقرار في بعض الدول العربية والأجنبية، كانت الدافع الأكبر لإلغاء العديد من العائلات بلده الكويت السفر إليها، وتفضيلهم قضاء عطلة العيد في دبي، مضيفاً أن الطائرة التي جاء بها كان معظم ركابها من العائلات الكويتية. ارتفاع في نسب إشغال فنادق دبي وذكرت مؤسسة دبي للمهرجانات، أول من أمس، في مؤشراتها الأولية أنّ فنادق الإمارة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الحجوزات، خصوصاً من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. كما تكهن مديرو الفنادق والضيافة بدبي، بموسم سياحي واعد بعد إجازة عيد الفطر ليمتد طوال موسم فصل الصيف، مدعوماً بمجموعة من الفعاليات ضمن احتفالية «العيد في دبي» وحدث «مفاجآت صيف دبي» الذي يختتم فعالياته في سبتمبر المقبل. وأكد مديرو فنادق، إنّ دبي تمكنت من ترسيخ مكانتها كوجهة صيفية مفضلة للعائلات الخليجية، وذلك لما تمتلكه من مقومات سياحية واقتصادية، تجعلها محط أنظار الراغبين في قضاء إجازة سعيدة. وتتنافس الفنادق على تقديم عروض تتناسب مع السمعة العالمية الطيبة التي تتمتّع بها المدينة في مجال الخدمات والأسعار والتسهيلات، وتقدّم قيمة مضافة للنزلاء، تسمح للسيّاح بالاستفادة منها خلال وجودهم في الإمارة، والاستمتاع بفعاليات «العيد في دبي» و»مفاجآت صيف دبي». مراكز التسوق تكتظ بمرتاديها من مختلف الجنسيات أجواء المرح في «العيد يجمعنا» شهدت مراكز التسوق في جميع أرجاء مدينة دبي إقبالاً كبيراً للزوار من الأسر والأفراد الذين استمتعوا باحتفالات عيد الفطر السعيد، حيث ارتسمت بهجة العيد على محيّا الجميع وانعكست ابتسامةً على وجوه الجميع من مختلف الأعمار والجنسيات والثقافات. وتُعتبر احتفالية «العيد في دبي» وتهدف إلى إلقاء الضوء على القيم الإسلامية وعادات وتقاليد أهل الإمارات خلال عيدي الفطر والأضحى المباركين، بالإضافة إلى تعزيز التعايش بين الثقافات المختلفة من خلال شعار الحدث لهذا العام «العيد في دبي..احتفال يجمعنا». وقد احتفى زوار «العيد في دبي – عيد الفطر» هذا العام بعروض وتجارب تقام للمرة الأولى في المنطقة والعالم. حيث كان محبو الشخصيات الكرتونية آنغري بيردز على موعد معها في ركن آنغري بيردز التفاعلي في عالم مدهش. وقال محمد تحسين، هندي الجنسية، أحد زوار دبي القادمين من المملكة العربية السعودية ومستقر فيها منذ عام 2013: «عشت في دبي خلال السنوات الثماني الماضية، لذلك أنا أعرف طعم الاحتفال بالعيد وجماليته في هذه المدينة الرائعة. فمع توافر عناصر الجذب السياحي إلى العروض الترويجية التي تقوم بها المراكز التجارية، لدينا جميع الأسباب التي تدفعنا إلى العودة إلى دبي خلال العيد والتمتع بعطلتنا هنا في دبي. ومن جهته، قال أشرف منادلي، أحد زوار دبي من مصر: «خططت لقضاء العيد هنا في دبي، وكنت أرسم في مخيلتي ألوان المرح التي سنعيشها هنا. وفعلاً، عشنا في فترة العيد روح الاحتفال في هذه المدينة المميزة، قمت بزيارة عالم مدهش مع صغاري، واستفدنا من عروض التسوق الترويجية التي تملأ مراكز التسوق والمحال التجارية. ولم تقتصر فرحة «العيد في دبي» على زوار دبي من بلدان أخرى، بل إن الكثيرين من سكان الدولة وجدوا هذه الاحتفالية مذهلة. وفي هذا السياق، قال رشيد علي، مواطن يعيش في أبوظبي: في كل عيد، أقود سيارتي من أبوظبي إلى دبي وأحضر عائلتي للاحتفاء بروح العيد، فقد طلب مني صغاري أن نذهب إلى دبي من أجل الاستمتاع بنشاطات عالم مدهش. (دبي - الاتحاد) تقدم عروضاً فنية للأطفال الحدائق والشواطئ تستقطب العائلات في رأس الخيمة تواصلت أمس أجواء الاحتفال بعيد الفطر في إمارة رأس الخيمة، من خلال تقديم خيارات متنوعة تواكب فرحة العيد، حيث يكون العيد متسعاً ومساحة الفرح أكثر من أي وقت آخر، لقضاء ساعات ممتعة في الأماكن الترفيهية بصحبة العائلات. واستقطبت مراكز التسوق في رأس الخيمة أعداداً كثيرة من المواطنين والمقيمين، وقد بدا التنافس ملحوظاً بين المراكز لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن من خلال تنظيم المسابقات الترفيهية، والفعاليات التراثية والفنية المقدمة للجمهور وخاصة الأطفال، وكذلك عروض التخفيضات التي تواصلت بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك، وشهدت الألعاب في مراكز التسوق إقبالاً كبيراً من الأطفال وأسرهم. كما شهدت شواطئ السباحة الممتدة على مساحة 62 كيلومتراً عامة، إقبالاً من هواة السباحة في ثالث أيام العيد، حيث قضى عدد من الشباب والأطفال والأسر الساعات الطوال على الشاطئ سواء لممارسة السباحة أو التنزه وقضاء أمتع الأوقات، وتواصل الإقبال الجماهيري على الحدائق، ومنها حديقة صقر العامة التي تعد الأكثر استقطاباً للجمهور في عطلات الأعياد والمناسبات المختلفة، خصوصاً في الفترة المسائية هرباً من حرارة الطقس في النهار للاستمتاع بالعيد في أحضان الطبيعة، وانتعشت حركة الإشغال الفندقي في رأس الخيمة.يقول راشد الشحي إنه استمتع مع أفراد أسرته بالعيد في الأماكن الترفيهية، وذلك نزولاً عند رغبة أبنائه، الذين يلتقون أقاربهم، لزيارة أحد الأمكنة الترفيهية التي تمتاز بها الإمارة، وأحياناً يكون المجال مفتوحاً لزيارة أكثر من جهة، من باب التنويع والتغيير، ورسم البسمة على وجوه أطفاله، ويضيف أنه عادة ما يبدأ مشواره بزيارة الأماكن المغلقة، كالمولات ومراكز التسوق.أسماء سعيد، ربة منزل، وأم لخمسة أطفال كانت متواجدة بصحبة أسرتها في الشاطئ خلف المعهد، تقول إنها تحرص على التنويع في الزيارات التي تقوم بها برفقة عائلتها، الذين يقضون أوقاتاً رائعة في ممارسة السباحة والاستمتاع بطبيعة الشواطئ الخلابة التي يخفف نسيمها لهيب حرارة الصيف. أما ناصر الحمادي، فيرى أن البحر مكان ملائم لقضاء أوقات جميلة خاصة ساعات المساء مع اعتدال الطقس، حيث يقوم وأصدقاؤه بجمع حاجياتهم، والتوجه مباشرة إلى أحد الشواطئ للسباحة. ويبين ناصر محمود أن العيد فرحة لا تكتمل إلا بوجود الأهل والأصدقاء، وباختيار مكان ملائم لتمضية الوقت معهم، لافتاً إلى أن رأس الخيمة تضم وجهات عديدة سياحية وتسويقية وترفيهية، وأماكن مفتوحة كالحدائق والشواطئ، وكلها تشهد حركة وإقبالاً، ولكن بسبب طبيعة الأجواء الحالية في مثل هذا الوقت من السنة التي تشهد حرارة مرتفعة في الطقس، يكون ساعتها المكان الأنسب والمحبذ لدي هو المولات ومراكز التسوق. (رأس الخيمة -الاتحاد) مبادرة أطلقها أحد مولات الشارقة «من كان محتاجاً ولا يستطيع دفع الثمن فليأخذ مجاناً» أحمد مرسي (الشارقة) أطلق أحد مراكز التسوق الكبرى في الشارقة مبادرة طيبة، تمثلت في وضع ثلاجة لعرض المواد الغذائية في البهو الرئيسي لمدخل المتجر، وقد حملت عبارة « من كان محتاجاً ولا يستطيع دفع الثمن فليأخذ مجاناً ». وتنوعت محتويات ثلاجة العرض بالمواد الغذائية والمشروبات والخبز، ووضعت لافتة إرشادية تنصح الشخص المحتاج بأن يأخذ قطعة واحدة فقط من كل نوع ، بحيث يمنح الفرصة للآخرين ممن دفعتهم الحاجة، ليكون لهم نصيب من تلك المبادرة. وقال القائمون على تنفيذ المبادرة في مركز الأنصار مول التجاري بشارع الاتحاد: تأتي هذه المبادرة ترجمة لقيم التراحم والتكافل في مجتمع الإمارات، وهي تقي المحتاج « ذل السؤال»، وتتيح لهم الفرصة في اختيار ما يحتاجونه من مواد غذائية وضعت في ثلاجة عرض مكشوفة ليتقدموا إليها، حال اقتضت ظروفهم ذلك، دون أي رقيب أو سؤال أحد، وبالتالي الحصول على احتياجاتهم مجاناً. وأشاروا إلى أن الإمارات بلد الخير ولا يمكن أن يعيش على أرضها شخص قد تدفعه ظروف ما للاحتياج إلى الطعام أو الشراب، ولا يملك دفع ثمنها، وبالتالي مد يده للسؤال وطلب المعونة في شيء قد يحتاج إليه يوميا وهو متطلبات غذائية بسيطة تكفيه وتكفي أفراد أسرته ممن دفعتهم ظروف ما لذلك، وعليه وضعت هذه الثلاجة بعيداً عن أعين المارة في الشارع العام حيث يستطيع أي شخص أن يتزود بما يحتاج دون أن يراه أحد. وأضافوا أنهم يقومون بملء تلك الثلاجة بالمواد الغذائية من المعلبات والألبان والعصائر والخبز، وغيرها من السلع الغذائية الأخرى لثلاث مرات كأقل تقدير بصورة يومية، ولاقت الفكرة قبولا كبيرا من قبل أشخاص كثر يتقدمون إليها ليأخذوا ما يحتاجونه دون عائق أو اعتراض من أحد. وقالوا إن هذه المبادرة تعتبر الأولى التي يقوم بها مركز تجاري داخل الدولة وأنهم ارتأوا فيها عملا إنسانيا يهدف إلى إطعام المساكين والمحتاجين لوجه الله. نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث «العيد الصغير» يستقطب 30 ألف زائر اختتم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أمس الأول فعاليات مهرجان «العيد الصغير» الذي نظمه احتفالا بعيد الفطر السعيد منذ صباح أول أيام العيد في إمارات مول، ومردف ستي سنتر، وسيتي سنتر ديرة، بالإضافة إلى فعاليات في عدد من المجالس مثل مجلس جميرا، ومجلس الراشدية، ومجلس الفهيدي، حيث استقبلت هذه الأماكن الآلاف من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، والذين حرصوا على مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث احتفالات الدولة بقدوم عيد الفطر السعيد (العيد الصغير). وحرص المسؤولون في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على تنظيم هذه الفعاليات أن يعيد المسميات القديمة التي كانت متداوله لدى الأجداد عبر تسميتهم لعيد الفطر بالعيد الصغير إحياءً للتراث ولتخدم أهداف المركز في تناقله بين الأجيال والتعريف به، ناهيك عن ذلك فرحة كبار السن وتفاعلهم الشديد مع الفعاليات وخاصه الفرق الشعبية فمنهم من شارك في فقرة الفنون الشعبية وآخرون شاركوا بقصائد وغنوا أغاني تراثية. وأكد إبراهيم عبدالرحيم رئيس قسم الفعاليات في المركز أن مواقع الاحتفالات شهدت إقبالاً كبيراً على الفقرات التي قدمت في هذه المواقع ، مشيراً إلى أن أكثر من 30 ألفاً من المواطنين والمقيمين شاركوا في الاحتفالات التي عكست مظاهر الفرحة الإماراتية القديمة، وجسدت كيفية فرحة الأجداد باستقبال هذه الأعياد الغالية على قلوبنا جميعاً. وأوضح عبدالرحيم أنه بالرغم من أن مهرجان العيد الصغير، يأتي ضمن الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المركز منذ نشأته، ونجحت بكل المقاييس في إحياء التراث الإماراتي والهوية الإماراتية من خلال الفعاليات التراثية والشعبية التي تم تنظيمها خلال أيام العيد، كما أشاد بالدور الكبير الذي لعبه أعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان وذلك من خلال اختيارهم الجيد للمشاركين في المهرجان، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على يكون عيد الفطر السعيد ما هو إلا لتعريف المقيمين والزائرين بالتراث الشعبي والموروث الإماراتي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتمت في أماكن ومواقع الفعاليات توزيع عيدية عيد الفطر على الأطفال الذين كانوا يتقبلونها والفرحة على وجوههم، كما تم توزيع الحلوى والقهوة العربية والعطور المحلية، كما قامت عدد من الفرق الشعبية بتقديم إبداعاتها في هذه المواقع التي تم اختيارها بكل دقة من اللجنة المنظمة للمهرجان. ومن جانبهم أشاد عدد من زوار الفعاليات بدقة وروعة التنظيم، بالإضافة إلى الهدايا التراثية التي كانت توزع على الأطفال في كافة مواقع الاحتفالات، وقالت عبير عيسى آدم من مصر: هذه هي المرة الأولى لي في دبي لقضاء عيد الفطر السعيد، وسررت كثيراً أنا وأسرتي بفعاليات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث التي جعلتنا نعيش ونتعرف على العيد الإماراتي، كما أن هذه الفعاليات تعكس كرم الشعب الإماراتي وكرم ضيافته. ومن جانبه قال محمد علي محمد من العين: سعدنا بالجلسات الشعبية وكانت فرصة رائعة ومهمة لأبنائنا للتعرف على تراثنا الإماراتي الأصيل ومظاهر الفرحة لدى الأجداد، شاكراً لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على هذه المبادرات التي هي فعلاً تحيي وتحافظ على التراث. أما سهام حلمي الأردن، فأعربت عن سعادتها بمشاركتها في فعاليات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلة: أنا زائرة من الأردن وهذه الفعاليات هي التي جعلتني أشعر بفرحة العيد الحقيقية كما أنني أحسست بأنني جزء من أسرة إماراتية. وأشادت سهام بالفعاليات التراثية المتنوعة التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والتي تثري الترابط المجتمعي وتثري كل من مر بها بالتعرف على التراث الإماراتي العريق. (دبي - الاتحاد) تتضمن 6 سيارات بي إم دبليو مليونا درهم جوائز حملة «مفاجآت صيف دبي» استمرت ?الحملة ?الترويجية ?التي ?أطلقتها ?مؤسسة ?دبي ?للمهرجانات ?والتجزئة ?ومجموعة ?مراكز ?التسوق ?في ?دبي ?بإدخال ?الفرحة ?إلى ?قلوب ?الفائزين ?الذين ?استفادوا ?في ?الوقت ?نفسه ?من ?التنزيلات ?والخصومات ?الكبيرة، ?التي ?تقدمها ?المحلات ?التجارية ?ومراكز ?التسوق ?خلال ?فترة ?الصيف ?والممتدة ?حتى ?اختتام ?حدث «?مفاجآت ?صيف ?دبي» ?في ?الخامس ?من ?سبتمبر ?المقبل. وخلال أيام عيد الفطر المبارك وضمن «عيدية دبي» جرت سحوبات يومية تم خلالها توزيع جوائز بقيمة مليوني درهم، وأصبحت فرحة الفائزين فرحتين، الأولى بمناسبة العيد والثانية بفوزهم بالجائزة. وستستمر رحلة الفرح والربح الأكيد بدءاً من غد وحتى 5 سبتمبر، ليتم خلال مفاجآت صيف دبي تقديم جوائز بقيمة مليوني درهم أيضاً تنقسم إلى 6 سيارات بي إم دبليو وجوائز فورية بقيمة 500 ألف درهم. وقال ماجد الغرير، رئيس مجلس إدارة مجموعة مراكز التسوق في دبي: «دبي هي وجهة التسوق المثالية في المنطقة، حيث تتعزز هذه المكانة في كل عام من خلال التوسع في المشاريع ومراكز التسوق والمحلات التجارية والعروض والحملات الترويجية بما فيها ما نقدمه خلال فصل الصيف، مع إقبال المتسوقين من مختلف الجنسيات على السحوبات، التي كانت الحافز الأكبر للتسوق في دبي، ونتوقع زيادة الزخم حتى نهاية مفاجآت صيف دبي لهذا العام، كما أهنئ جميع الفائزين وأتمنى لجميع المتسوقين حظاً سعيداً في الأسابيع المقبلة». ومن جهته قال سعيد محمد معصم الفلاسي، مدير إدارة الشراكات الإستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري: «خلال السنوات الماضية، حرصت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على تقديم حملات ترويجية مبتكرة لتحفيز المتسوقين وزوار دبي على التسوق، وقد ازدادت شعبية الحملات والعروض الترويجية الصيفية مع تراكم الخبرات وتنوع الجوائز المقدمة. ولقد تمكنت الحملة الترويجية من إدخال الفرحة على قلوب المتسوقين خلال «العيد في دبي»، حيث تضاعفت فرحة الفائزين وزادت سعادتهم، وما زالت الفرصة سانحة أيضاً لزوار ومتسوقي دبي خلال «مفاجآت صيف دبي» للفوز بجوائز كبرى يبلغ مجموع جوائزها 2 مليون درهم». وتبدأ الحملة الترويجية لـ «مفاجآت صيف دبي 2014» غداً، والتي تعد بفرصة فوز ست سيارات‏? ?فاخرة ?BMW، ?تستمر ?السحوبات ?حتى ?الخامس ?من ?سبتمبر، ?ويتم ?السحب ?أسبوعياً ?كل ?يوم ?سبت، ?وسوف ?يتأهل ?المتسوقون ?عند ?إنفاقهم ?أكثر ?من ?200 ?درهم ?في ?أي ?من ?مراكز ?التسوق ?التابعة ?لمجموعة ?مراكز ?التسوق ?في ?دبي، ?وسيكون ?بين ?الرابحين ?رابح ?واحد ?محظوظ ?سيفوز ?في ?الأسبوع ?الأخير ?بسيارة ?BMW-X5 ?الفاخرة. وتشمل الحملة هذا العام مراكز التسوق التابعة لمجموعة مراكز التسوق في دبي وهي: مركز العين، البرشاء مول، مركز البستان، مركز الغرير، مركز المنال، الملا بلازا، آرابيان سنتر، مركز بن سوقات، برجمان، سنشري مول، ذا ووك، دبي آوتليت مول، الاتحاد مول، ابن بطوطة مول، مركز الكرامة، لامسي بلازا، مدينة مول، مركز مزايا للتسوق، مركز الواحة، بالم ستريب للتسوق، الريف مول، سنسيت مول، الشاطئ، تايمز سكوير سنتر، توين تاور، ووافي. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©