الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الظنحاني يقدم تجربته ويقرأ شعراً في أمسية بأبوظبي

الظنحاني يقدم تجربته ويقرأ شعراً في أمسية بأبوظبي
18 يناير 2011 23:23
استضاف اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي، الشاعر خالد الظنحاني في أمسية تحدث فيها عن تجربته الشعرية وقرأ فيها منتخبات من قصائده في مختلف الأغراض الشعرية. وفي تقديمه للأمسية تحدث الشاعر الأردني عبدالله بابكر عن منجزات ومشاركات الظنحاني في المؤتمرات والمهرجانات المحلية والعربية ومساهماته الإعلامية في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة. واستهل الظنحاني الأمسية بالحديث عن تجربته الحياتية أولاً، والتي وصفها بأنها قد مرت بمراحل ومحطات كثيرة أولاها نشأته في إمارة الفجيرة التي وصفها بأنها “جارة الجبل” حيث تجاور العسل في الجبل والسمك في البحر وما بينهما بدأت سنوات الشاعر تمر وتكبر. وقال “هذه التفاصيل ممزوجة بالموهبة والدراسة قد خلقت مني شاعراً”، وتطرق إلى مراحل توجهاته الإبداعية الأولى والانتباه إلى دور الشعر في ذاته التي بدأت تنمو على بساط الحرف واللغة والشاعرية واستفادته من قراءاته للشعر العربي الذي تخصص به في الجامعة فيما بعد. وأضاف: “دخلت الإعلام عام 2003 عن طريق مجلة الشرطة سابقاً وأسهمت في عدد من المجلات، حيث تطور الأمر إلى مساهماتي في التلفزيون ضمن برامج ثقافية”. كما تطرق الظنحاني إلى مساهماته في المهرجانات والمؤتمرات الثقافية. وتطرق إلى دور جمعية دبا للثقافة والفنون المسرحية التي تأسست عام 1984 وباعتباره نائباً لرئيس مجلس إدارتها، حيث أسهمت في تخريج عدد من الشعراء والمبدعين، وتحدث عن رئاسته لبيت الشعر في الفجيرة الذي خرّج مواهب كثيرة. ونوه إلى دور بيت الشعر في إحياء روح التعاون مع المهرجانات العربية وخاصة اتفاقيته مع مهرجان صبحة الأردني ومشاركته فيه، بما يدل - بحسب قوله - على أن بيت الشعر كان فاعلاً في بحثه عن الإعلام العربي لينقل نهضة الإمارات الإبداعية التي توازي نهضتها العمرانية. وقال: “نريد التوسع عربياً وعالمياً في ميادين الإبداع، ولذا نحتاج إلى التنسيق مع المؤسسات الثقافية العربية لخلق تعاون مشترك، كما نريد تعاوناً ما بين المؤسسات الإبداعية داخل الإمارات”. ثم قرأ الظنحاني عدداً من القصائد ويقول في قصيدته النحلة: المسا والورد والفجر البعيد والليالي ودّها من ودّها تلعب النحلة مع الورد الشريد حقها تلعب مع اللي شدّها ويغلب على شعر خالد الظنحاني قربه للفصيح حتى يكاد يطابقه وفي صوره القريبة المنال وعالمه المفهوم المباشر، حيث يقول في “ثورة أنفاسي”: كراسي.. طاولات.. وصمت سكون يبعثر إحساسي مدينة ترتكبني كبت وتحاسبني على يأسي واستجاب الحضور مع الكثير من مقاربات الظنحاني التصويرية واستحسنها وصفق لها كثيراً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©