السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء تستحضر الأنوثة بألوان دافئة

أزياء تستحضر الأنوثة بألوان دافئة
12 أكتوبر 2010 20:56
امتزجت الأناقة والموضة بأعمال الخير والمسؤولية الاجتماعية في عرض أزياء نظمه نادٍ مصري بأحد فنادق القاهرة، وشاركت فيه المصممة نبيلة الحكيم، حيث قدمت أحدث مجموعاتها لسهرات وزفاف الخريف والشتاء المقبلين، وتميزت بتنوعها في الألوان والقصات التي تعزز الإحساس بالتفرد والأنوثة. وانحازت للألوان الدافئة مثل الأصفر بدرجاته، والبيج والكاكي والأحمر والأسود، واستخدمت العديد من الخامات مثل الحرير الطبيعي والشيفون والتفتاه والشانتونج، إلى جانب التول والدانتل والجوبير في فساتين الزفاف. وخصص عائد الحفل لتجديد إحدى المدارس، ولدعم مرضى السرطان بقصر العيني. تفرد وتميز حول الجديد الذي يميز المجموعة، تقول الحكيم: “المرأة تبحث دائماً عن التغيير والتفرد؛ ولذلك قررت أن أشاركها التحليق في أزياء تحمل الدفء والرومانسية في الألوان والقصات، وكذلك الأطوال التي تعيد لها الإحساس بالأنوثة الكاملة وتضفي عليها الحيوية والطلة العصرية بما يلائم تقاليدنا الشرقية. ورغم أن الفساتين القصيرة هي الاتجاه السائد في السهرة، فقد قدمت الأطوال المتنوعة ومنها ما هو فوق الركبة وأسفل الركبة مباشرة أو الميدي الذي يمنح المرأة مظهراً أكثر طولاً”. وتضيف: “يفضل المصممون أن تكون ملابس الشتاء والخريف بألوان داكنة، ولكني فضلت اختيار ألوان دافئة مثل الأصفر والبيج والموتارو الكاكي لتبدو المرأة متألقة بألوان متوهجة ومشرقة وكأنها شعاع دافئ، واستعنت بالقصات التي تنسجم مع الحالة التي رسمتها في مخيلتي، وهي المرأة الواثقة بنفسها، وجاءت الموديلات مبتكرة وبعضها يتميز بالاتساع والانسيابية وبعضها الآخر يعيد لها الرفاهية والسحر اللذين تستحقهما في الأمسيات والمناسبات الخاصة من خلال تصاميم تغلب عليها الفخامة المترفة”. إكسسوارات معدنية تقول الحكيم: “لجأت للتطريز بنسب بسيطة ومن خلال موديلات محدودة، ويهمني إبراز التصميم وجماله واستخدمت خامات مثل اللآلئ والأحجار غير اللامعة أو العملات المعدنية في عمل إكسسوار لبعض القطع الخاصة بأزياء الكوكتيل أو ما بعد الظهر. وقدمت التايير الذي استعاد مكانته بعد سنوات استسهلت فيها المرأة ارتداء البدلة والبنطلون، وأضفت لمسات جديدة للجوب التي تنوعت بين الواسعة والضيقة وتسلل الدرابية إلى الجوب بأساليب جديدة غير مسبوقة فيها ومضات ناعمة وانسيابية محببة. والمعروف أن الجاكيت القصير يسيطر على الاتجاه العام، لكني وجدت أنه قد لا يلائم المرأة العربية؛ ولذلك أفضل أن تختار كل امرأة ما يناسبها دون التقيد بالموضة لأن الأناقة هي اختيار ما يناسبنا ولا مانع من أن نتحكم في طول الجاكيت أو الجوب”. وعن أسلوبها في استخدام خامات متعددة في الفستان الواحد، تقول: “بعد رسم الموديل اعتدت على أن أضع عدة تصورات لتنفيذه، وأستعين بالخامات المختلفة حتى أحصل على التأثير الذي يرضيني، ففي بعض الموديلات دمجت التول مع الشيفون أو الحرير واستخدمت وحدات من الدانتيل مع الحرير والاورجانزا، ومزجت بين مجموعة من الألوان المتناغمة لتحقق الهارموني الذي يسرق الأبصار دون شعور بالمبالغة”. طلة ساحرة توضح الحكيم “ملوك الموضة في العالم يتبارون في إعادة الرومانسية لأزياء السهرة، وأصبحت الخامات الراقية المصنعة من أجود أنواع النسيج وبتقنيات حديثة تلبي هذا الاتجاه”. وتقول: “الفلونات والدرابيهات والطبقات المتهدلة بانسيابية ونعومة تسيطر على فساتين السهرة وانتقلت إلى فساتين الزفاف، لكن المرأة العربية لها شخصيتها التي تميل دائماً للتألق والتفرد خاصة في اختيار ثوب الزفاف؛ لذلك حرصت على تقديم أذواق متنوعة بعضها يلائم الراغبة في طلة ساحرة وحالمة وأخرى تناسب العروس الباحثة عن ثوب أسطوري في فخامته وتصميمه”. وتضيف: “أثواب الزفاف يدخل فيها أكثر من خامة، ومنها التول والدانتيل والجوبير والتفتاه أو الستان وعادة يكون التطريز أساسياً في الإكسسوار، ولكن الجديد هو ابتكار أساليب متفردة تتناغم مع التصميم وتناسب قوام العروس. وأفضل أن يكون الإبهار هو العنوان الرئيس لفستان الزفاف من خلال موديل يبرز الجمال والرقة، ويعكس شخصية العروس الواثقة والناعمة معاً، وبشكل أساسي يجب أن يعرف المصمم توقيت حفل الزفاف ومكانه ليضع التصميم الملائم”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©