الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طفل الهيلي.. يكشف الوجه القبيح لـ «الألعاب النارية»

طفل الهيلي.. يكشف الوجه القبيح لـ «الألعاب النارية»
1 أغسطس 2014 16:14
شهد يوم أمس مأساة جديدة تمثلت ملامحها في يد طفل “من جزر القمر”، فقد أصبعين من يده اليسرى، التي لم تسلم من تهتك شديد، نقل على إثره إلى مستشفى العين لتلقي العلاج، بينما كان الجاني بائع ألعاب نارية آسيوي، أحالته مديرية شرطة العين إلى النيابة العامة تمهيداً لمحاكمته. وأوضح العميد حمد عجلان العميمي، مدير مديرية شرطة العين، أن مركز شرطة هيلي تلقى بلاغاً يفيد بأن طفلاً من جنسية جزر القمر، يبلغ من العمر (9) سنوات، تعرض لأضرار إثر إصابته بالألعاب النارية ما أدى إلى فقدان إصبعين وتهتك في يده اليسرى ونقله إلى مستشفى العين. وأضاف: على الفور تم تشكيل فريق عمل للبحث والتحري بمركز شرطة هيلي؛ لمعرفة الجاني الذي قام ببيع الألعاب النارية للطفل المصاب، ومتابعة ملابسات القضية، وضبط المشتبه والتحقيق معه؛ لبيعه وترويجه المفرقعات والألعاب النارية للأفراد وأحيل إلى النيابة العامة تمهيداً لمحاكمته. ودعا مدير مديرية شرطة العين إلى ضرورة الإبلاغ عن الأشخاص، أو أصحاب المحال التجارية الذين يقومون ببيع أو ترويج الألعاب النارية بين أفراد المجتمع بدون تصريح، عن طريق التواصل مع أقرب مركز شرطة؛ أو الاتصال على غرفة العمليات على الرقم 999. وحثّ على ضرورة تكاتف الجهود في توعية أفراد المجتمع بتعزيز اشتراطات السلامة والوقاية، لافتاً إلى أن شرطة أبوظبي أطلقت أخيراً مبادرة للتوعية بمخاطر الألعاب النارية، ضمن حملة “سلامتك” لما تشكله الألعاب النارية من خطر كبير على المجتمع، كونها تتسبب في اندلاع الحرائق وإصابة مستخدميها بإصابات بالغة. من جانبه أكد المقدم فيصل الشمري، مدير مركز حماية الطفل في وزارة الداخلية، أهمية دور الأسرة في الرقابة على أنشطة وتصرفات أبنائها؛ كونها مساءلة شرعاً وقانوناً عن إهمالهم. وقال: إن المركز يعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على تطوير مبادرات ومشاريع ذات صلة بحماية الأطفال من مخاطر الحوادث والكوارث وفي الأماكن العامة، داعياً إلى ضرورة تكاتف الجهود لحماية الأطفال من جميع المخاطر التي قد يتعرضون إليها. وأضاف: إن توفير الرعاية الكاملة للنشء من أهم الواجبات التي تقع على عاتق الأسرة، داعياً إلى ضرورة اتخاذ احتياطات السلامة الكفيلة بالحد من حوادث الأطفال عموماً، كونها من المسببات الرئيسة لإصابات الأطفال. وحث على تعزيز مشاركة جميع أطياف المجتمع في حماية الأبناء من مختلف أنواع الإساءة، انطلاقاً من أن بناء وتعزيز عوامل الحماية في أشكال التواصل مع الأطفال والعائلات يعدّ أفضل ما يمكن لمجتمعنا القيام به بما يسهم في تنشئتهم بالطريقة المثلى. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©