الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

29 عاماً من النجاحات رسخت سباق نيوبري في بريطانيا

29 عاماً من النجاحات رسخت سباق نيوبري في بريطانيا
15 يوليو 2011 21:14
معتز الشامي (لندن) - أشاد عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة في المملكة المتحدة بالنجاحات المتواصلة لسباق نيوبري الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حكام دبي وزير المالية، والتي كانت مليئة بالنجاحات والإنجازات في مجال الفروسية وسباقات الخيول التي جعلت لاسم الإمارات سمعته الطيبة، ليس فقط في بريطانيا ولكن أيضاً في مختلف بقاع العالم. كما أشاد المطيوعي بالدور الكبير الذي تقوم به كلية آل مكتوم التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن راشد، في نشر الصورة المشرقة للثقافة العربية والإماراتية فضلاً عن التعاليم السمحة للإسلام المعتدل بالمجتمع البريطاني والأسكتلندي، في مجالي التعليم وسباقات الخيول والفروسية التي تتغلغل في ثقافة وتكوين الشارع البريطاني ككل، جاء ذلك خلال استقبال المطيوعي أمس بمقر السفارة بالعاصمة البريطانية لندن الوفد الرسمي والإعلامي لكل من سباق نيوبري السنوي الذي يقام غداً، وكلية آل مكتوم بدندي بأسكتلندا. وضم الوفد ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والدكتور سالم القصير نائب مدير الجامعة الأميركية بالشارقة، والدكتور محمد عبد الله مراد من مركز دعم القرار بشرطة دبي والدكتورة ندى مرتضى نائب مدير الجامعة الأميركية بالشارقة لشؤون الطلاب، وأستاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعة والدكتورة خديجة بهزاد من كلية التقنية بدبي. وأعضاء اللجنة المنظمة لسباقات خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الدكتور حسين آل رضا وعبد الله الأنصاري ومحمد طه عضو اللجنة الإعلامية. تطور السباقات وأشاد المطيوعي بالدور الكبير لآل مكتوم في دعم صناعة الخيل في بريطانيا وفي تطور السباقات في مختلف المضامير الإنجليزية منذ 29 عاماً، وذلك عن طريق مشاركة نخبة خيولهم في تلك السباقات التي عادة ما تبهر العالم، وتحقق النجاحات وتعكس سمعة إيجابية طيبة لدولة الإمارات، وهو ما يفيد في إظهار وجه مشرق للمجتمع العربي بشكل عام والإماراتي على وجه التحديد. علاقة متطورة وأكد المطيوعي أن العلاقة بين الإمارات وبريطانيا متطورة ومتميزة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، مشيراً إلى أن الحكومة البريطانية الجديدة تبدي اهتماماً كبيراً بدور الإمارات في خدمة القضايا العالمية والعربية والإنسانية، وهو ما يعكس نجاح سياسات الدولة بشكل عام، كما يخدم الأهداف الاقتصادية والاستثمارية في مشاريع مشتركة بين البلدين، وهو ما انعكس على زيارة ملكة بريطانيا الأخيرة إلى أبوظبي وتوقيع اتفاقيات رفعت مستوى العلاقات وعمقتها بصورة كبيرة، وهو ما يكشف عن التقدير البريطاني الكبير للدور الذي تلعبه الإمارات سواء في الاقتصاد البريطاني أو الحركة الرياضية والثقافية في المجتمع البريطاني ككل، فضلاً عن دورها في المنطقة الخليجية والعربية. صناعة الخيول وتحدث المطيوعي عن دور صناعة الخيول في دعم العلاقات الثقافية وخدمة أهداف الإمارات في شتى المجالات، وقال: صناعة الخيل أصبحت تقوم بدور كبير في دعم العلاقات المجتمعية والثقافية والاقتصادية بين الإمارات وبريطانيا، وهو ما يدل على النجاحات المتلاحقة في شتى المجالات والتي تمثل الدولة خير تمثيل، ومنها سباقات الفروسية والخيول التي تعتبر من صميم الثقافة البريطانية. وأشار إلى أن سياسة الفروسية التي يمتاز بها فرسان الإمارات والقيادات السياسية، تحقق دائماً نتائج ضخمة ونجاحات إيجابية. الترويج لثقافتنا وأضاف: تقوم هذه الصناعة بالترويج الإيجابي لثقافتنا التي عرفت الفروسية منذ مئات السنين فضلاً عن إظهار مدى قدرتنا على التفوق في هذا المجال، ويكفي نجاح كأس دبي العالمي للخيول في تحويل دبي لقبلة عالمية لملاك وأصحاب الاسطبلات العالمية، والذي تحول لحدث عالمي لا يضاهيه في نجاحه حدث آخر في مجاله، وهو ما انعكس على تطوير الاستثمار في قطاعات كثيرة بالإمارات التي باتت أيضاً قبلة استثمارية لدول العالم، وهذا لم يأت من فراغ بل من عمل دؤوب على مدى السنوات الأخيرة. تنظيم مميز ولفت المطيوعي إلى نجاح سباقات نيوبري في لعب نفس هذا الدور، وما يرتبط به من عكس نماذج ناجحة للثقافة الإماراتية، سواء عبر النشاطات التي تقام على هامشه أو من خلال التنظيم الراقي للحدث الذي يشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً وذلك في كل عام. نجاح ثقافي وأكد المطيوعي على البعد الثقافي الذي تلعبه كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية، والتي عملت على مدى السنوات العشر الأخيرة في ترسيخ صورة مشرقة عن الإسلام بشكل عام، وعن ثقافة شعب الإمارات وروحه السمحة وهو ما تبلور عبر نجاحها في أن تتحول من معهد للدراسات إلى كلية للدراسات بموافقة من مجلس التعليم البريطاني، فضلاً عن التقارير الإيجابية من قبل البرلمان الأسكتلندي والبريطاني ووزارة الداخلية والجهات الأمنية هناك، والتي تعكس الأبعاد الضخمة التي تحققت في المجال الثقافي للكلية والدور الكبير الذي قامت به، وبخاصة في تقديم نماذج للفتاة الإماراتية المتفوقة وصاحبة الخلق والمبادئ الرفيعة التي تكون خير سفير لبلدها وثقافتها عبر ابتعاث ما يزيد على 100 طالبة كل عام، للحصول على دورات وكورسات مكثفة في التعددية الثقافية. دور مجلس الأمناء وأشاد المطيوعي بدور مجلس إدارة الكلية برئاسة ميرزا الصايغ رئيس مجلس الأمناء، والذي نجح في أن يجعل كلية آل مكتوم ذات سمعة طيبة في بريطانيا أم الجامعات والكليات العالمية، وهو ما يضاف لرصيد الإمارات. عمل متواصل وفيما يتعلق بدور الإعلام البريطاني خلال الفترة الأخيرة والتي انتقد خلالها الإمارات، على الرغم من قوة العلاقة الرسمية والاقتصادية والسياسية والرياضية بين البلدين، قال: من المعروف أن الإعلام الغربي مسير حول فلك معروف يسيطر على معظم أبواقه، كما أن الحكومات في بريطانيا أو أوروبا ليست قادرة على إيقاف صحيفة أو رأي حتى ولو خالف توجهاتها، والإمارات لا تتبع أسلوب الرد على كل ما يساق ضدها من افتراءات إلا من خلال العمل المتواصل، وجعل الوقائع والأفعال هي وحدها تكذب تلك المزاعم والافتراءات التي لا أساس لها من الصحة، فنحن نرد بالفعل وليس بالقول. ثقة كبيرة وتابع: الدليل هو الثقة الكبيرة من حكومة وشعب وهيئات ومؤسسات بريطانيا في الإمارات وقيادتها الحكيمة وشيوخها وشعبها وثقافتها، فدائماً تجد الجميع يشيد بما تقدمه الإمارات ليس فقط في الرياضة والاقتصاد ولكن في شتى المجالات الأخرى. وأضاف: الإمارات حققت إنجازات باهرة في سباقات الخيل البريطانية، مما جعلها محط اهتمام الإعلام البريطاني الذي ظل يركز على الإنجازات في مختلف المضامير. وضرب السفير المطيوعي مثلاً لعمق العلاقات ومتانتها بين الإمارات وبريطانيا، قائلاً: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، كان ضيف شرف الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في السيارة الملكية، خلال افتتاح مهرجان رويال اسكوت 2009 وهذا ما لم يحدث من قبل تجاه أي مسؤول من مختلف دول العالم. وتحدث ضيوف الاجتماع عن الدور الكبير الذي باتت تلعبه دولة الإمارات في سباقات الخيول، ما أسهم في نشر ثقافة راقية للدولة وقياداتها في شتى المجالات، وانعكس بالإيجاب بطبيعة الحال. ووجه الوفد الممثل لجامعات الإمارات الشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حكام دبي وزير المالية على الدعم الكبير لفتيات الإمارات من الطالبات المبتعثات، وهو ما يعكس حرص سموه على الاستثمار في عقل المرأة الإماراتية والخليجية وقريباً العربية أيضاً، بعد اتساع نطاق البعثات ليشمل دولاً عربية وخليجية أخرى غير الإمارات وقطر. كما أشاد الضيوف بنجاح سباقات نيوبري التي باتت قبلة لعشاق الخيول العربية الأصيلة وعشاق السباقات بشكل عام، وهو ما يعكس حرص سموه على رعاية الأنشطة التي تخدم الإنسان والثقافة، وتعكس صورة إيجابية مشرقة عن رياضة الفروسية التي ارتبطت بالمجتمعات العربية بوجه عام. ميرزا الصايغ: الهيئات البريطانية ممتنة لدور الإمارات في رياضة الخيول لندن (الاتحاد) - أكد ميرزا الصايغ رئيس اللجنة المنظمة لسباقات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس مجلس الأمناء لكلية آل مكتوم للدراسات بأسكتلندا، نجاح الإمارات في كل عام في ترسيخ نفسها راعياً لا يشـق له غبار لسباقات الخيول بالمملكة المتحدة بشكل خاص وبقية دول أوروبا بوجه عام. ولفت الصايغ إلى أن مختلف الهيئات والحكومات البريطانية ممتنة للدور الكبير لرياضة الفروسية والخيول وصناعتها والتي تجيد فيها الإمارات. وأشار الصايغ إلى أن سباق نيوبري يحقق نجاحات ضخمة، وذلك مع كل عام من انطلاقة، وهـو ما يحـرص عليـه سمـو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي يتابع بنفسه السباق في كل عام. وكشف ميرزا عن اهتمام كلية آل مكتوم بتوسيع قادة الطالبات المبتعثات لمعهد آل مكتوم للدراسات، حيث سيتم ضم طالبات من جامعتي الأزهر والقاهرة من مصر، فضلاً عن دول خليجية. وقال: يقدم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم دعماً غير محدود لخدمة أغراض هذه الكلية التي باتت علامة مميزة بين كليات بريطانيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©