أبوظبي (الاتحاد) - يتوقع أن تستمر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية في حركتها الأفقية التجميعية لجلستين مقبلتين، تواصل بعدها الصعود واختبار نقاط مقاومة جديدة عند 2730 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية، وفقا للتحليل الفني الأسبوعي لشركة “ ثنك اكس ستريم” للاستشارات المالية.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2725 نقطة.
وذكر التقرير أن السوق بالغالب سيأخذ حركة أفقية تجميعية، يستكمل ما بدأه نهاية الأسبوع قبل الماضي ليشكل قناة أفقية واضحة، وذلك لعدة أسباب منها أن أحجام التداول مقارنة مع حجم الشمعات خلال الأسبوع الماضي تعتبر جيدة وأعلى من المتوسط خلال العام إضافة إلى تماسك السوق من الانزلاق أسفل القناة الأفقية والتي تحرك فيها بين النقطتين 2710-2730.
وأوضح أن تحرك السوق في نطاق ضيق لا يتجاوز 20 نقطة خلال الأسبوع الماضي بعد نزوله من أعلى نقاط حققها خلال العام، يعطي مؤشرا على أن “الثيران” بدأت تنظم صفوفها من جديد لمقابلة “الدببة “ وبتماسك جيد وبعد أكثر من أسبوع من التجميع الجيد.
وبين أن الحركة الأفقية هي ثبات للسوق وعدم انزلاقه مع الأسواق العالمية بسبب أخبار الديون السيادية لبعض الدول الأوربية وديون الولايات المتحدة الأميركية والتي أثرت على البورصات العالمية بشكل ملحوظ.
وبحسب التحليل الفني، فإنه في حالة كسر السوق قناته الأفقية لأسفل عند 2710، فإنه سيواجه دعما قويا عند 2690 نقطة وهي نفسها خط الدعم عند 2700 نقطة، ولكن يأخذ الخط مسارا هابطا، وستصبح نقطة 2700 حاجز دعم نفسي أقرب لأن يكون حقيقيا.
وأغلق سوق دبي المالي عند مستوى 1547 نقطة، ووفقا للتقرير من المرجح أن يستكمل السوق طريقة في قناته الأفقية التجميعية على الأقل خلال الجلستين القادمتين، وفي حالة كسر القناة الأفقية صعودا بكسر نقطة المقاومة عند 2730 سيواجه مقاومة شرسة عند 2750 والتي لا تبعد سوى 20 نقطة عن المقاومة الأفقية.
وأوضح أن السوق فشل وللمرة الثالثة بتجاوز خط المقاومة والذي منعه من استكمال خط صعوده ثلاث مرات في 21 أبريل الماضي عند 1691 نقطة والتي تشكل أعلى نقاط سجلها السوق خلال العام والمرة الثانية في 19 يونيو عند 1600 نقطة وهذه المرة عند 1670 نقطة.
وبين أن التوقعات صدقت بالفعل واصطدم السوق بالنقطة 1670 ليومين متتاليين بشمعتين سوداويتين كبيرتين عاد بعدها ليتماسك ويصحح بشكل إيجابي يوم الأربعاء الماضي، ولكن بأحجام تداول ضعيفة.
عدد اليوم
