منصور بن زايد يكرم أوائل الثاني عشر الحاصلين على "مبادرة رئيس الدولة"

تم صباح اليوم توزيع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على أوائل الثاني عشر للعام الدراسي 2011-2012 وعددهم 150 طالبا وطالبة من المواطنين والمقيمين موزعين على المدارس الحكومية بالقسمين العلمي والأدبي وطلبة معاهد التكنولوجيا التطبيقية وذوي الاحتياجات الخاصة. وشهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم اليوم، حفل توزيع المبادرة التي تشمل منحة دراسية لكل طالب وطالبة من الأوائل لاستكمال دراسته الجامعية داخل الدولة بالإضافة إلى مكافأة مالية قيمتها 20 ألف درهم لكل منهم. كما تضمن الحفل الإعلان عن منحة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي للطلبة الأوائل وعددها 20 منحة دراسية شاملة للالتحاق بجامعة أبوظبي بفرعيها في أبوظبي والعين. وحضر الاحتفال الذي أقيم بقصر الإمارات كل من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ووكلاء وزارة شؤون الرئاسة، ومديري المناطق التعليمية، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور عبدالله مغربي مدير قطاع الدراسات والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة، وعالية إلياس رئيس قسم الشؤون التربوية وسوق العمل بوزارة شؤون الرئاسة أعضاء اللجنة المنظمة للاحتفال، وأولياء أمور الطلبة المكرمين. وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن مبادرة تكريم المتفوقين في الثاني عشر على مستوى الدولة تأتي تكريسا لقيم التفوق والتميز، وتحفيزا لأبنائنا الطلبة على السباق نحو التفوق في جميع المجالات. وأشار سموه إلى أن التطور النوعي الذي يشهده التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة هو ثمرة للرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ونتيجة للاهتمام الكبير الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لقطاع التعليم باعتباره استثمارا في الإنسان الذي يشكل الدعامة الأساسية للوطن وأهم موارده وأثمنها. وأعرب سموه عن اعتزازه بالطلاب المتفوقين مشيراً إلى أن تزايد أعداد المتفوقين سنوياً يعكس النجاح في نشر ثقافة التفوق والتميز، كما يمثل حجم الاهتمام المتزايد برعاية الطلبة المتفوقين وتوفير كل المقومات التي تدفعهم إلى الاستمرار في التفوق والمحافظة عليه كسمة ملازمة لهم في كل مراحل حياتهم. وألقت الطالبة خولة مصطفي الشنقيطي كلمة نيابة عن الطلبة المكرمين أشادت فيها بالدعم المستمر الذي يلقاه التعليم في الدولة بفضل قيادتنا الرشيدة على رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وحرص سموه على توفير كل مستلزمات النجاح والبيئة المناسبة للطالب والتي تعزز من تفاعله مع تطور العلوم والتقنية في القرن الواحد والعشرين. وقالت إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تعتبر وساما على صدور جميع الطلبة المكرمين وهي نبراس يهتدي به العاملون في الميدان التربوي من إداريين ومعلمين. وبعد ذلك تفضل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتكريم المتفوقين الذين بلغ عددهم (150) طالباً وطالبة ،وقدم سموه لكل منهم منحة دراسية ضن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله للالتحاق بالجامعة ومكافأة مالية قيمتها (20) ألف درهم. وشمل التكريم أوائل المدارس الحكومية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية الحاصلين على نسبة 98 % فما فوق، وطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين الحاصلين على نسبة 95 % فما فوق بمعدل طالب من كل مكتب تعليمي على مستوى الدولة. المستقبل العلمي وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي لـ"الاتحاد" على أهمية هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة"حفظه الله"والتي تجسد مكان التميز في فكر ووجدان سموه من خلال التوجه نحو هذه الفئة من الطلاب والطالبات الذين يضعون خطواتهم الأولى على أعتاب المستقبل، وبناء حياتهم الجامعية ومستقبلهم العملي. وأشار معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم إلى اعتزاز جميع العاملين في قطاع التربية والتعليم بالدولة بل والمنطقة بهذه المبادرة التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على النهوض بالإنسان من خلال بناء نظام تعليمي قوي يواكب العصر ويلبي طموحات المستقبل. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم،على أهمية هذه المبادرة السنوية التي تترجم حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على الارتقاء بمسيرة التعليم في الدولة بما يواكب المعايير العالمية، ويعزز بناء قاعدة من المبدعين والمتميزين. وقال علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة إن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة ستصبح تقليداً سنوياً ينتظره المتفوقون، لما تحمله هذه المكرمة من دلالات تربوية وأكاديمية، فضلاً عما تشكله من حافز للطلبة للمزيد من التفوق والإبداع. وأكد الدكتور عبدالله مغربي مدير قطاع البحوث والدراسات بوزارة شؤون الرئاسة على أن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة ستعزز من قدرة النظام التعليمي في الدولة على رفد مؤسسات التعليم العالي بكوادر طلابية مبدعة، كما أن المبادرة ترسخ من قدرة الطلبة في مختلف المراحل الدراسية على بذل الجهد والتميز في تحصيلهم الدراسي والعلمي. وأكد محمد سالم الظاهري،المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم،على ريادة هذه المبادرة على مستوى مدارس الدولة، ودورها في غرس منظومة متطورة من التعليم القائم على المعرفة، والذي يلبي احتياجات استراتيجية التمكين للحكومة الرشيدة فىي بناء الإنسان وتزويده بعلوم ومعارف العصر. فرحة المكرمين وعمت الفرحة الطلبة المكرمين من مختلف أنحاء الدولة، وقال الطالب خليفة الجابري، إن هذه المناسبة ستظل محفورة بحروف من نور في وجدان المكرمين وذويهم، وأشار سعيد أحمد الجابري إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة تضاعف من مسؤوليات كل طالب وطالبة وترسخ من قدرته على التفاني في طلب العلم ورد الجميل للوطن. وأكد يقظان صالح أنه بصدد استكمال دراسته الجامعية في تخصص هندسة الطاقة. وأشار عبدالله عميل بالصوب الكتبي إلى أن الحفاوة التي يجدها طلبة العلم في دولتنا تترجم قيمة التعليم ومكانته في فلسفة القيادة الرشيدة، وأوضح محمد سعيد البستكي أن المبادرة تعتبر وساما في حد ذاتها، وهي تفتح أبواب الجد والاجتهاد أمام جموع الطلبة في مختلف المراحل الدراسية. وقالت روضة عبدالله إنها تنوي استكمال دراستها الجامعية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات مشيرة إلى أن فرحتها وأسرتها بنيل شرف هذا التكريم كبيرة. وأكدت نوف الحمادي على أنها بصدد استكمال دراسة القانون في جامعة الشارقة مشيرة إلى وجود حاجة كبيرة في سوق العمل للكوادر المؤهلة في هذا التخصص، وأوضحت جواهر رشيد أنها ستكمل دراستها الجامعية في تخصص الإدارة. وقالت حنان أحمد علي إن الرسالة الواضحة التي خرجت بها من هذه المناسبة هي أن الإبداع له من يرعاه، والحمد لله فإن تلك الرسالة راسخة في وجداننا كطلبة يعتزون بقيادتهم الرشيدة. وأشارت هدى أحمد أهلي إلى أنها تنوي استكمال دراستها الجامعية في تخصص هندسة الطاقة المتجددة، وأكدت الطالبة طلعت طاهر أنها ستواصل دراستها الجامعية في العلوم السياسية بجامعة الشارقة. ولفتت شما خلفان المزروعي إلى أنها ستكمل دراستها في جامعة زايد تخصص إدارة الأعمال.