السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منظمة الصحة العالمية تسعى لإدراج مصانع الدواء العربية ضمن قائمة الأمم المتحدة

منظمة الصحة العالمية تسعى لإدراج مصانع الدواء العربية ضمن قائمة الأمم المتحدة
12 أكتوبر 2010 00:33
افتتح الدكتور أمين الأميري المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة ورشة العمل الخاصة بالتأهيل المسبق للأدوية من خلال المصانع المنتجة للدواء أمس بأبوظبي وتنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتستهدف مصانع الأدوية في شرق المتوسط وتحديدا دول مجلس التعاون الخليجي. وتسعى لإدراج مصانع الدواء العربية ضمن قائمة الأمم المتحدة للأدوية. وقالت الدكتورة نهاد صالح مسؤولة بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، إن الورشة وضعت أهدافا من بينها وضع مصانع الأدوية بالخليج ضمن قائمة المصانع الموردة للأدوية للمنظمات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة وهو ما يمثل دعما غير مباشر لهذه المصانع، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد دراسة للإمكانات التي تتمتع بها المصانع بالمنطقة والمنتجة لأدوية تتميز بالجودة، «لذا فإن منظمة الصحة العالمية تسعى لضم هذه المصانع ضمن القائمة للاستفادة من إمكاناتها»، مشيرة الى أهمية عقد الورشة في الإمارات باعتبارها دولة محورية ومنتجة للدواء. وتجمع الورشة مشاركين مختصين يمثلون مصانع الأدوية من دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن والجماهيرية العربية الليبية والأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيران بالإضافة إلى بعض الشركات المصنعة المختارة الذين بدأوا بالفعل في عملية تقديم طلب للتأهيل في برنامج المنظمة للتعرف على خبراتهم، كما تضم ممثلين عن السلطات التنظيمية المختصة بالرقابة على الأدوية. وأوضحت الدكتورة نهاد صالح أن هناك شروطا معينة تم استعراضها خلال الورشة لتعريف المشاركين ببرنامج التأهيل المسبق التابع للأمم المتحدة، لافتة الى أن البرنامج يهتم بتوفير الأدوية الخاصة بعدد من الأمراض كالملاريا والإيدز والإنفلونزا والأدوية الخاصة بالأمومة والطفولة، وصحة الطفل و التطعيمات الأساسية، والتي شملت 337 صنفا دوائيا حتى الآن. وتعتمد الوكالات الدولية مثل الصندوق العالمي واليونيسيف والبنك الدولي، وأدوية بلا حدود هذه القوائم الصادرة عن المنظمة في عملية إصدار أوامر الشراء بالجملة. وقد بدأ العمل بالبرنامج على المستوى العالمي منذ عام 2001 ويقتصر حاليا على الأدوية المخصصة لمكافحة الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز»، بالإضافة إلى بعض الأدوية المحددة للصحة الإنجابية. وقال المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة إن الوزارة وبتوجيهات من معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة تهدف إلى تشجيع ودعم الصناعات الوطنية في مجال الأدوية والصناعات الصيدلانية لافتا إلى أن 5 مصانع أدوية إماراتية تشارك في هذه الورشة من أجل التعرف على المتطلبات الدولية واشتراطات الصحة العالمية الخاصة بالدواء وتصنيعه. يذكر أن هذه الورشة التمهيدية هي السادسة في المنطقة من سلسلة ورش العمل التمهيدية التي يضطلع بها المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية للتعريف ببرنامج منظمة الصحة العالمية لتأهيل الأدوية الأساسية ذات الأولوية ومصانعها. وأوضح الأميري أن البرنامج يتيح فرصة التدريب على إعداد الملف الفني المطلوب لتأهيل الأدوية ومتطلبات التفتيش على المصانع المتقدمة والشروط الفنية الأخرى مما سيسهم في زيادة قدرة هذه المصانع على المشاركة كما سينعكس إيجابا على الأدوية الوطنية في هذه الدول وسيساعد السلطات التنظيمية المختصة بالرقابة على الأدوية، على العمل مع هذه المصانع للتقدم و المشاركة في البرنامج. وذكر الأميري أن برنامج منظمة الصحة العالمية لتأهيل الأدوية الأساسية ذات الأولوية ومصانعها هو برنامج اختياري يمكن للشركات المصنعة للأدوية المشاركة فيه وفي حال تم اجتياز هذه الشركات لمعايير التقييم والتفتيش التي يفرضها البرنامج يتم إضافة المنتج الدوائي أو الصيدلاني المؤهل لقائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية المؤهلة. ولفت الأميري إلى أن منظمة الصحة العالمية تسعى لإيجاد قاعدة من مصنعي الأدوية المؤهلين والموزعة على كافة الأقاليم، مؤكدا أن وزارة الصحة تسعى أيضا لتشجيع القطاع الدوائي الوطني من خلال دعم المصانع الوطنية وبحث سبل تيسير استثماراتها وجعلها مؤهلة للمنافسة القوية مع الشركات والمصانع العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©