السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مشكلة إماراتية

18 يناير 2011 23:15
الكل يتساءل عن سر ندرة الأهداف لللاعب المواطن في المنتخب الإماراتي، ليس فقط في كأس آسيا، ولكن الأمر قديم منذ بطولات سابقة، على الرغم من أن الكرة الإماراتية ليست عقيمة بالمطلق، حيث أنجبت أفضل الهدافين العرب من قبل، ومنهم زهير بخيت وعدنان الطليانى وفهد خميس وعلى ثاني، وكان هناك هدافون قبلهم خلال مرحلة السبعينات مثل سالم سلطان بوشنين، وصولاً إلى آخرهم المميز إسماعيل مطر. لا شك أن الأندية الإماراتية تتحمل هذا الخلل في غياب مواطنها المهاجم، كونها تعتمد على الاستعانة بالمهاجمين الأجانب، تنفيذاً لسياسة الأسرع والأسهل، ولا تضع خطة حتى لو كانت طويلة المدى لصناعة لاعب هداف ومهاجم فنان، لأن المصنع في النهاية سيثمر شباباً وطنياً يلعب بوجدان وضمير وطني غير مستعار، بينما تظل تحجب الفرص عن اللاعب المواطن، الذي يحضن حلمه الخاص مذبوحاً حبيس مقاعد الاحتياط، وإن شارك من باب سد الذرائع وتحصيل حاصل فالمشاركات محدودة وخاطفة، وأعتقد أمام سلبية الأندية وتجاهلها لهذه المشكلة على الاتحاد الإماراتي أن يدخل على الخط ويتدخل لسد هذه الثغرة، التي تنعكس سلباً على الكرة الإماراتية. الأبيض الإماراتي في مواجهة صعبة ولكنها غير مستحيلة أمام المنتخب الإيراني، وعلى لاعبيه نسيان ما مضى والتركيز على مباراة اليوم المصيرية، فجميع المحليين اتفقوا أن الفريق الإماراتي من أفضل الفرق العربية في البطولة، وعلى لاعبيه مواصلة هذا الجهد والعطاء حتى يتحقق الحلم، الذي يغذيه الإصرار والعزيمة، وإن حصل التأهل فنعم الجهد، وإن لم يحدث فالإماراتيون يخرجون مرفوعي الرأس اليوم ودوماً. نقاط على السطر لعل السعوديين عذروا المدرب المقال بيسيرو بعد أن اكتشفوا بعد فوات الأوان إن لاعبيهم “ماينشد الظهر فيهم” وأن الخلل ليس في بيسيرو، فهل اتضحت الصورة. ظهر الحارس الكويتي نواف الخالدي في البطولة على غير عادته وصورته المعتادة مهزوزاً، مرتبكاً .. مشتت الذهن، مع أنه من المفترض أن يكون عكس ذلك بعد حصوله على لقب أفضل حارس في “خليجي20”. مسكين ناصر الجوهر، خذله اللاعبون، كما خذلوا من قبله بيسيرو، فقد كان المسكين يمني نفسه كما قال في المؤتمر الصحفي قبل مباراة اليابان أن يستعيد الفريق هيبته وأنه قادر على ذلك حتى “أكلها بالخمسة”. العراقيون يدخلون مباراة اليوم أمام كوريا الشمالية بمعنويات عالية بعد الفوز الأخير، يقول كابتن الفريق يونس محمود “أعددنا العدة لشمشون” وأنا أقول له: ألم يحن الوقت للسفاح أن يسجل هدفاً في مرمى شمشون؟ متى يتوقف هذا الصراخ في القنوات الرياضية الذي زاد عن حده في الأسبوع الماضي؟ إنه يعكس حالة غير صحية تفتقد الروح الرياضية، متى نناقش قضايانا بهدوء وتروٍ، بدلاً من هذه هذه “اللجة” التي أصابتنا بالصمخ؟!! آخر سطر: بعض النخل يجي ماله عذوق يوم الليالي في عطاها بخيلة والفارس كل ماهد مسبوق العيب عيب الخيل ما هي أصيلة Jabeerq8@hotmail.com
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©