الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركة الشباب في المناقشات الهادفة تعزز تواصل الأجيال

مشاركة الشباب في المناقشات الهادفة تعزز تواصل الأجيال
11 يوليو 2015 10:22
أحمد مرسي (الشارقة) أشاد المشاركون في المجلس الرمضاني للسفير سعيد الجاري سفير الدولة السابق لدى المملكة المغربية والذي أقامه بمنزله في تل الزعفران بمدينة الذيد الأربعاء الماضي بجهود قيادة الدولة ورؤيتها في إنشاء المجالس المختلفة الوطنية علاوة على تشجيع المجالس العائلية والتي تنتشر في مختلف إمارات الدولة والتي تعبر عن محبة شعب الإمارات لقيادته. وأشاروا إلى أهمية وجود الشباب في المجالس الرمضانية، لما فيها من تواصل بين الأجيال والتمسك بالقيم التي نشأ عليها مجتمع الإمارات من تآخ وتقارب، لافتين إلى أن المجالس الرمضانية تعد فرصة لتبادل وجهات النظر بين رواد المجالس من مختلف الأعمار ومناقشة موضوعات عامة وهادفة. وأعربوا عن تقديرهم للخطوات التي قطعتها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- من مراحل في تمكين المواطنين من الانتخابات المقبلة والتي وصل عدد الناخبين فيها 224 ألف ناخب وفق تدرج سياسي يترجم رؤى القيادة وصولاً إلى مرحلة التمكين. حضر المجلس بجانب السفير سعيد الجاري كل من خليفة سيف الطنيجي نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد والدكتور المحاضر سالم بن زايد الطنيجي عضو مجلس الشارقة للتعليم، والدكتور المحاضر سيف المطوع والدكتور راشد المزروعي، وعدد كبير من أعيان المنطقة الوسطى ولفيف من المدعوين ومجموعة كبيرة من الأهل والجيران والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة في تقليد سنوي لترسيخ أواصر المحبة في ظل نفحات وروحانيات شهر رمضان المبارك. وأشار الجاري إلى أن هذه المجالس في رمضان تزرع الحب والخير والنماء في ربوع الوطن، لافتاً إلى أن هذا النهج الأصيل كرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- رب الأسرة الكبيرة لأبناء الإمارات والذي يسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله-. وذكر أن القيادة حريصة على تلك المجالس من خلال فتح أبواب مجالسها وانتشار المجالس العائلية والمجالس العامة بجانب مجالس التجار والإعلاميين والمعنيين في الدولة وصولا إلى المجالس الحكومية التي تزخر بها الدولة من المجلس الوطني الاتحادي وفي الشارقة المجلس الاستشاري والمجلس التنفيذي ومجالس البلديات والضواحي وغيرها مؤكدا أن جميعها على اختلاف معطياتها وروادها تعبر عن محبة شعب الإمارات لشيوخه وحكامه. وأكد أن المجالس الرمضانية وغيرها تجسد تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى تدعيم أواصر الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد وإذكاء روح التراحم والتكافل الاجتماعي فيما بينهم خصوصاً أيام الشهر الكريم وهو ما يدخل في صلب العادات والتقاليد الأصيلة المتوارثة لأبناء الإمارات دعيا أبناء الوطن إلى المحافظة عليها بجانب حضور الشباب إليها ومناقشة كافة الموضوعات بها. وأشاد الدكتور راشد المزروعي بمجلس سعيد الجاري وبأنه مفتوح باستمرار لطرح مختلف الموضوعات، لافتا إلى أنها خطوة تعبر عن روح قيادة وشعب الإمارات لذا تأتي انتخابات المجلس الوطني لتؤكد تلك المعاني وتعزز من قيمها. وقال الدكتور الطنيجي إن المجالس تطرح دائما بروادها الآراء الرصينة وتشيد في سيرها بما أنعم الله به على دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- حاكماً عادلاً. وأكد أن شعب الإمارات يحمل الولاء لقيادته الحكيمة والانتماء للوطن العزيز حاملاً رسائل الشكر والتقدير لمن يستحق لعطائه الكريم ومبادراته السامية ومكرماته النبيلة وهو النهج الذي ما زالت القيادة الرشيدة تترجمه بالمبادرات المتوالية التي تستهدف حياة إنسان هذا الوطن. وأكد الدكتور المطوع أهمية المجالس والتي هي عادة إماراتية أصيلة تنمو في ظل المكتسبات الجديدة لتقوم بدورها في تناول مختلف الموضوعات والوصول إلى الآراء البناءة والإيجابية والتي تعزز من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن يكون الناس إيجابيين قادرين على التفاعل والنجاح. وأشار إلى أن تلك المجالس فرصة لتدريب روادها على النجاح وتخطي العتبات وتحويل المشاكل إلى فرص من خلال تحديد الموقف وتحديه وبيان أن فرصه لتخطيه وبالتالي الوصول إلى مراتب عليا من التطور والتقدم وإثبات النجاح للنفس البشرية التواقة للعلا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©