الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأزرق» يعود إلى الكويت في «يوم الصمت»!

«الأزرق» يعود إلى الكويت في «يوم الصمت»!
18 يناير 2011 23:15
عادت بعثة منتخب الكويت لكرة القدم، من الدوحة أمس الأول، بعد خروج “الأزرق” من دور المجموعات في نهائيات كأس آسيا الخامسة عشرة، المقامة حالياً في ضيافة الدوحة، وكان استقبالها محدود، بوجود أسر اللاعبين فقط، ولم يكن أي من المشجعين موجوداً للترحاب، على عكس الاستقبال السابق، منذ ثلاثة أسابيع عند عودة الأزرق من اليمن حاملاً كأس الخليج. واكتفى مدير المنتخب أسامة حسين بتوجيه كلمة بسيطة وسريعة إلى الصحفيين الموجودين بالمطار، وقال: نقدم اعتذارنا لجماهيرنا الوفية على خروج “الأزرق”، الذي لم تخدمه الظروف، في هذه المشاركة، بداية من المباراة الأولى أمام الصين وما صاحبها من قرارات تحكيمية أثرت على المباراة، مشيراً إلى أن المنتخب قدم أداء ًجيداً أمام أوزبكستان، ولكن المستوى كان سيئاً في المباراة الأخيرة. وقال أسامة حسين إن الأزرق سوف يجتمع في 7 فبراير المقبل استعداداً لمواجهة الأردن ودياً، وكذلك منتخبي أوزبكستان وفلسطين، مضيفاً أن اللاعبين سوف يعودون إلى أنديتهم بدءاً من اليوم. وفى حديث لوسائل الإعلام الكويتية قال رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد إن الأزرق لم يكن في مستواه، وإن هناك بعض الأخطاء، يجب معالجتها في الفترة المقبلة، مضيفاً أنه كان يتمنى أن تتم تهيئة اللاعبين بشكل أفضل للبطولة، ولكن لم يحدث، خاصة من الناحية الإدارية. وأشار إلى أن هناك خللاً فنياً في المنتخب ظهر خلال المباريات الثلاث، كما أن اللاعبين تأثروا معنوياً ونفسياً بـ “خليجي 20”، حيث انهم طوال هذه البطولة لم يدخل مرماهم سوى 3 أهداف في 5 مباريات على عكس البطولة الآسيوية. وأضاف الفهد أنه يجب ألا نقلل من شأن “خليجي 20”، فالفوز بلقبها هو إنجاز بحد ذاته، لكني أقول إن مستوانا كان خلالها جيداً، إلا أنه اهتز في كأس آسيا وربما كان هناك خطأ ما فني. وأوضح أن خروج “الأزرق” من كأس آسيا ليس نهاية العالم، لأن هناك منتخبات كبيرة خرجت أيضاً مثل السعودية والصين، والأمر ليس مقصوراً على الكويت وحدها. وأكد الفهد أنه سوف يعقد اجتماعا قريباً مع الجهازين الإداري والفني لمنتخب الكويت لبحث ما حدث في النهائيات الآسيوية، ووضع استراتيجية جديدة ومناقشة مستقبل الأزرق. أما عن جوران مدرب المنتخب فقد اعترف بأنه لاحظ وجود خلل فني لدى لاعبيه، مثل افتقادهم اللمسة الهجومية النهائية، بتسجيل الأهداف، إضافة إلى معاناتهم في الالتحامات واللعب القوي والتأثر بالضغط على حامل الكرة. وعن أسباب الخروج من البطولة قال إنها تتلخص في أمر واحد، وهو إنه كان من الصعب على لاعبي منتخبنا الهواة أن يقدموا نفس المستوى الجيد في بطولتين كبيرتين لا يفصل بينهما إلا أيام معدودة. وأشار جوران إلى أنه صعب جداً، حتى على أفضل المنتخبات المحترفة في العالم تقديم مستوى متميز في بطولتين متتاليتين، فكيف على لاعبين هواة، مثل لاعبينا الذين بذلوا كل طاقاتهم في “خليجي 20” وفازوا بلقبها أن يحتفظوا بكل طاقتهم في كأس آسيا، وهذا ظهر جلياً في المباراة الأخيرة أمام قطر. وعن التشكيلة التي لعب بها أمام قطر، وأثارت جدلاً، قال إنه اشرك أحمد الرشيدي في مركز قلب الدفاع، لأنه طويل القامة، ومتميز في الكرات العالية التي يعتمد عليها المنتخب القطري، إضافة إلى أن إصابة فهد عوض أجبرته على نقل عامر المعتوق إلى مركز الظهير الأيسر. أما صالح الشيخ فشارك ليكون حلقة وصل بين الدفاع والهجوم لمساندة بدر المطوع وتخفيف الحمل عنه ومنحه دوراً هجومياً أكبر، بينما كان حمد العنزي بديلاً ليوسف ناصر المصاب. وأكد جوران أنه يفكر في بعض الأسماء لاستدعائها لصفوف المنتخب مستقبلاً، وهم علي أشكناني وحسين الموسوي وخالد عجب وخالد القحطاني وغيرهم لمنحهم الفرصة. وأوضح أن أولوياته في الفترة المقبلة ستكون للكويت على غيرها من الدول في تجديد عقده، وإنه يرغب في الاستمرار مع الأزرق في حال أراد الاتحاد ذلك، مشيراً إلى أنه لم يتلق حتى الآن أي عرض من أي نادٍ خليجي أو حتى منتخب لأنه مرتبط بعقد مع الأزرق. من ناحية أخرى تستأنف بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم بعد غد، بعد خروج بناء على طلب لجنة المسابقات التي رفضت اقتراحا بأن يستأنف الدوري يوم 6 فبراير المقبل، لان ذلك سوف يؤدي إلى عرقلة جداول الأندية المحلية التي لديها ارتباطات ومشاركات كروية خارجية آسيوية وخليجية كالعربي والنصر والسالمية والقادسية، مما يعني كذلك أن الدوري الممتاز سوف تتزامن نهايته مع نهاية كأس أمير البلاد في يونيو المقبل، وهي بطولة “أي كأس الأمير”، لابد أن تكون لها خصوصية
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©