الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ألوان الفرح تزين احتفالات ليلة النصف من شعبان

ألوان الفرح تزين احتفالات ليلة النصف من شعبان
15 يوليو 2011 18:53
تنوعت مظاهر الفرح التي شهدتها الدولة مساء الخميس الماضي، احتفالات حاشدة بمناسبة “حق الليلة” التي تصادف ليلة النصف من شعبان من كل عام، حيث اهتمت معظم الدوائر بالمناسبة وقصد الأطفال مع عائلاتهم بعد صلاة العصر العديد من مراكز الاحتفال، كمتحف الشارقة البحري وسوق العرصة التراثي ونادي سيدات الشارقة وغيرها من الأماكن التي احتفت بالمناسبة في أجواء احتفالية كرنفالية، استمتع فيها الأطفال بمختلف الفعاليات ولم ينسوا حمل أكياسهم الجميلة المزركشة لجمع ما لذ وطاب من الهدايا والحلويات والمكسرات. شهدت قاعة كنوز في نادي سيدات الشارقة احتفالية تراثية حاشدة بليلة النصف من شعبان تحت عنوان “تراثنا” وتم فيها تنظيم معرض تراثي للأبواب والأزياء الشعبية القديمة الخاصة بالرجال والنساء والأولاد والفتيات، وكان من أبرز العروض الفنية عرض مجسمات فنية جميلة تستلهم الموروث التراثي لدولة الإمارات قدمتها الفنانة حنان الزين، إضافة إلى عروض حية للنقش بالحناء وطلاء الأظافر وتزيين الشعر، وعروض للأكلات الشعبية واستعراضات ورقصات لفتيات إدارة مراكز الأطفال والفتيات حيث تم تقديم لوحات راقصة مع أهازيج وأغان تراثية مستوحاة من الماضي. واستمتع جمهور الحضور بالمعرض التراثي شمل عرض بضائع شعبية مختلفة إلى جانب حضور ورشة للأعمال اليدوية، ومن ناحية أخرى استمتع الصغار بالتقاط صور تذكارية مع الشخصيات الكرتونية المتواجدة والانخراط في نشاطات أخرى مثل رسم الوجه، ونقش الحناء، وتزيين الشعر إلى جانب الحصول على توزيعات من الحلويات، كما تم تقديم إضافة إلى ركن للتصوير الفوتوغرافي ألعاب ومسابقات وورش فنية للأشغال اليدوية والرسم على الوجوه، كما تم تنظيم بازار وتم توزيع الحلويات والكثير من الجوائز على الحضور. وفي هذا السياق أكدت نورية محمد، مدير قسم التسجيل في النادي حرص المؤسسة على احتضان هذه الفعالية سنويا بهدف إحياء التراث وتعريف الأبناء من الجيل الجديد به، حيث قالت: “تعمل مثل هذه الفعالية على تعليم وتعريف الأطفال بجزء من تقاليد الماضي ورسخ مبادئ التراث في صميمهم، سعيا للحفاظ على التراث وغرسه في نفوس الأطفال، وإدخال البهجة في نفوسهم، إضافة إلى المحافظة على الطابع الخاص لهذه المناسبة”. أجواء فرح بالمتحف البحري إدارة متاحف الشارقة وبالتعاون مع شرطة الشارقة وبمناسبة الاحتفالات بالنصف من شعبان، نظمت احتفالية بهيجة بمتحف الشارقة البحري اشتملت على العديد من الأنشطة حيث طاف في أرجاء المتحف كرنفال احتفالي شاركت فيه مجموعة كبيرة من الشخصيات الكرتونية مثل (أم خماس وعبود زخوه وبارني وسبونج بوب ولولو كاتي) والمهرجين وشخصية (حمد) الكرتونية التابعة لشرطة الشارقة، وقد قام الأطفال بترديد الأغاني والأهازيج التراثية الخاصة بليلة النصف من شعبان. كما تضمنت احتفالية متحف الشارقة البحري أنشطة مسلية مثل الرسم على الوجه والمسابقات الترفيهية، إضافة إلى توزيع الهدايا والحلويات والمكسرات، حيث تجاوب الزوار وبخاصة الأطفال مع الأجواء الاحتفالية من خلال الأنشطة الشعبية التي توزعت في أرجاء المتحف، حيث رقصوا على أنغام الموسيقى والأهازيج الشعبية التراثية، كما استمتع الحضور بالخيم الصغيرة التي حوت العديد من الهدايا من الحلويات والمكسرات الشهية التي تم توزيعها على الأطفال. مظاهر احتفالية بسوق العرصة وضمن البرنامج الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام، نظمت إدارة التراث بالدائرة احتفالية كبيرة بحق الليلة في سوق العرصة التراثي في منطقة الشارقة القديمة أمتها جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين، وقد ضمت الاحتفالية التي طغى عليها الحضور الأكبر للأطفال من بين جموع الجمهور، أنشطة ترفيهية متنوعة لمختلف الأعمار شاركت فيها فرق شعبية وفرق “اليولة” وتم تقديم أوبريت بعنوان “حق الليلة”، كما جرى تنظيم مسابقات تراثية وورش رسم وأشغال يدوية ومسابقات للأطفال، بالإضافة إلى مشاركة مركز الحرف الإماراتية التي تضمنت العديد من الفقرات الشعبية والتراثية مثل تقديم المأكولات الشعبية التراثية، كما جرى تمثيل حي لتفاصيل الاحتفال بليلة النصف من شعبان بشكلها التقليدي، أعقبه توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين في الاحتفالية. بين الماضي والحاضر بمناسبة التظاهرة الاحتفالية الكبيرة التي شهدها سوق العرصة التراثي بمنطقة الشارقة التراثية، كانت لنا وقفة مع الباحث عبد العزيز المسلم مدير التراث والشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، حيث أكد أن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص الدائرة على تعزيز وتعميق التراث في نفوس الأطفال، استبشاراً بقدوم شهر رمضان الفضيل، كضيف عزيز على قلوب الصغار والكبار، مشيراً إلى أن احتفالية النصف من شعبان تعتبر احتفالية تراثية قديمة، وقد كانت في الماضي ولا تزال حتى يومنا هذا بمثابة محطة استعداد لشهر رمضان المبارك من خلال التزود بالمؤونة (المير الرمضاني)، وصوم ليلة النصف من شعبان التي تصادف الرابع عشر من شهر شعبان من كل عام، كما تعد هذه المناسبة فرصة عظيمة لمنح الأطفال مظهرا احتفاليا يجعلهم مقبلين على شهر رمضان بروح إيجابية منطلقة وملؤها الفرح والسرور، ويتجلى ذلك من خلال عملية تسوق الأهالي بشكل مبكر لشراء مؤونة رمضان التي تعرف في دولة الإمارات باسم (المير الرمضاني)، حيث يقومون بشراء كميات كبيرة من المكسرات والحلويات التي ستكون مفقودة تماما في شهر رمضان كونها تسبب العطش خلال الصيام وبالتالي لا يتم تناولها بشكل كبير في شهر رمضان”. وأضاف عبد العزيز المسلم أنه في نهار ليلة النصف من شعبان من كل عام، أي اليوم الرابع عشر من الشهر، يكون الأهالي قد أعدوا عدتهم من الأكياس القماشية التي كانت تسمى قديما (خرايط ومفردها خريطة) وهي الأكياس القماشية المزركشة التي كانت تعلق في رقاب الأطفال وهم يقومون بالطواف على البيوت مغمورين بالفرح لجمع الحلويات، وهم ينشدون بعض الأهازيج الشعبية الخاصة بالمناسبة والتي توارثتها الأجيال منذ زمن طويل، حيث يمتدحون مضيفهم ومعطيهم قائلين، (جدام بيتكم وادي/ والخير كله اينادي/ أعطونا الله يعطيكم/ بيت مكة ايوديكم)، وخلال هذه المناسبة السعيدة تكون البيوت والطرقات نظيفة ومهيأة في كل الفرجان والحواري، في أجواء تشبه الاحتفاء بأيام العيد، فيقضي الأطفال في هذه المناسبة نهارهم في الطواف فرادى أو في جماعات عادة، ليمروا على الأحياء والبيوت لجمع العطايا من الحلويات والمكسرات، والطريف في الأمر أن الأطفال في الماضي كانوا يهجون أصحاب البيوت التي توصد أبوابها أو تبخل عليهم بالحلويات. وأوضح أنه في نهاية المطاف يتجمع الأطفال في الأماكن الظليلة ويتبادلون بروح الإيثار غنيمة جولاتهم، حيث كانت بعض الأسر تضع القطع النقدية الصغيرة مثل الخمسة وعشرين فلسا أو الخمسين فلسا في ثنايا الحلويات، وكان الأطفال يتبادلون الحصيلة من النقود والحلويات والمكسرات، ويقومون بمشاركة جزء من حصتهم لمن لم يتحصل على شيء أو تحصل على الشيء القليل. ويتحدث المسلم عن الملابس في هذه الاحتفالية: في الماضي كان لا يتم في الأغلب شراء ملابس جديدة لهذه المناسبة كما يحدث في العيد، ولكن كان الأطفال يرتدون ملابس نظيفة، حيث يلبس الأولاد (الكندورة والنعال والقحفية أي قبعة الرأس)، وأما البنات فكن يرتدين (كندورة البنات/ الفستان) بالإضافة إلى (الخلق/ السروال) وبعضهن يرتدين (المخنق/ غطاء الرأس) وهو البخنق باللغة الفصحى، إلا أن أهالي الإمارات وبخاصة الشارقة كانوا يطلقون عليه اسم (المخنق)، وكان بعض الأطفال لا يكتفون بالخروج في اليوم الرابع عشر من شعبان، بل يعمدون للخروج أيضا في يوم الخامس عشر من الشهر، وعلى الرغم من ذلك تستقبلهم مختلف الأسر والبيوت لوفرة الحلويات والمكسرات. وعن التحولات التي طرأت على هذه الاحتفالية في أيامنا هذه يقول المسلم إن طبيعة النسيج الاجتماعي تغيرت بسبب تراكمات الحياة الحديثة، وطبيعة البناء العمراني الحديث الذي أصبحت فيه البيوت كبيرة الحجم ومتباعدة، أما الأحياء فقد يتم إعدادها بشكل أساسي لتحتل فراغاتها مواقف السيارات، إضافة إلى ارتفاع المستوى المعيشي والاقتصادي للناس، وهو الأمر الذي دفعهم عن الإحجام لإرسال أطفالهم للشوارع للمشاركة في هذه الاحتفالية، واستعاضوا عن ذلك بإحياء المناسبة بصورة جديدة وبتقليد جديد ومبتكر وبعيد عن التقليد التراثي الأصل، حيث يقومون بتجهيز عبوات خاصة من الحلويات والمكسرات يسمونها (توزيعات)، وذلك من خلال تصميم أكياس قماشية أو علب كرتونية أو بلاستيكية أو أكياس من النايلون، وتكون على هذه العبوات زخارف وكتابات معينة، وأحيانا تتم كتابة اسم العائلة التي أخرجت تلك العبوات أو الأكياس، ولهذا تحرص إدارة التراث على إحياء جميع الاحتفالات التراثية وبخاصة الاحتفالات التي ترتبط بالأشهر الهجرية من أجل الحفاظ على هذه الاحتفاليات التراثية الشعبية، ومن أجل ربط المجتمع الإماراتي بموروثه الثقافي الشعبي، من خلال استهداف الأجيال الجديدة والأطفال والناشئة على وجه الخصوص”. أثواب بألوان الفرح على العكس من الماضي حيث لم يكن وجود الملابس الجديدة ضرورياً للاحتفاء بهذه المناسبة، إنما يتم في هذه الأيام الاستعداد لهذه المناسبة من خلال تجهيز الملابس الشعبية الجميلة ذات التطريز والخيوط الملونة بالنسبة للفتيات، كما يلبسن أنواعاً من الحلي التقليدية، أما على الرأس فيلبسن “البخنق” بتطريزاته الذهبية وهو يشبه “الوقاية أو الشيلة” ويسمى في الإمارات “المخنق”، أما الأولاد فلا يقلون منزلة عن البنات في مسألة الزينة فهم يرتدون أجمل الثياب “كندورة بألوان هادئة وقحفية مطرزة”، ويعلقون في رقابهم أكياساً قماشية مميزة تسمى (خريطة)، وهي تعكس الألوان الهادئة البسيطة للصبيان، في حين تكون وملونة ومزخرفة بالنسبة للفتيات. ..وألعاب شعبية ومسابقات تراثية في احتفال مراكز صيف بلادي بالمناسبة دبي (الاتحاد) - اختتم البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية صيف بلادي 2011، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في الفترة من 3 يوليو إلى 15 من أغسطس المقبل، أسبوعه الثاني بنجاح، وتوج بالاحتفال بمناسبة ليلة النصف من شعبان “حق الليلة” وتنظيم أغلب المراكز المشاركة فعالية اليوم المفتوح والتي تتضمن عروضا مسرحية وورش عمل فنية وتعليمية وترفيهية وزيارات نظمتها اللجنة العليا المنظمة لصيف بلادي. ففي مسافي، احتفل مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع – مسافي، بليلة النصف من شعبان صباح أمس الأول الخميس، واشتمل البرنامج على تقديم الأهازيج والرقصات الشعبية من قبل مجموعة من الأطفال المتزينين بالزي الشعبي الجميل ومن الأغاني الشعبية التي كانوا يرددونها الأطفال “عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم” والبهجة ترتسم على وجوههم، كما تضمن البرنامج أيضا على الألعاب الشعبية والمسابقات التراثية كمسابقة “سؤال على الطاير” وتقديم فيديو الذي يتحدث عن هذه المناسبة. أكلات شعبية واحتوى البرنامج على ركن الأكلات الشعبية الشهية مثل الخبيص والهريس واللقيمات اللذيذة. ووزعت حلوى حق الليلة وبعض الهدايا للأطفال. كما ارتسمت أيادي الفتيات بنقوش الحناء الجميلة في ركن خاص للحناء وهن في غاية السعادة والبهجة. من جهة أخرى قامت إدارة المركز بتوزيع الحلويات والهدايا على مؤسسات المنطقة ومرضى مستشفى مسافي الصحي وذلك بهدف إدخال الفرحة في قلوبهم بهذه المناسبة الميمونة. وفي نهاية البرنامج تم توزيع الجوائز على الفائزين بالسحوبات. وبدأ فعلياً اليوم المفتوح لصيف بلادي 2011، في مركز شباب عجمان متضمناً العديد من الأنشطة المتنوعة، حيث قدم القسم الثقافي مجموعة من الأنشطة مثل ورشة القصة القصيرة ومتابعة الملفات الإبداعية، وتدريب مجموعة المسرح على مسرحية جديدة، إضافة لعمل مطويات ثقافية تهتم باللغة العربية. وانتظمت برامج تعلم صغار السن اللغة الانجليزية عن طريق الحاسوب بالصوت والصورة، فضلاً عن ورشات العمل الفنية، لصنع المجسمات من مخلفات البيئة، وشاركت العضوات في المرسم الحر بعنوان (تراثنا الشعبي) وتم صنع بطاقات تهنئة تبادلنها لاحقاً بمناسبة بدء النشاط الصيفي، وحق الليلة. دورة في العزف وفي قسم الموسيقى بدأ تدريب بعض الفتيات على آلة الأورج، وتدشين دورة في مبادئ العزف لآلة الجيتار للمبتدئين، والتعريف بالإيقاعات والنغمات الموسيقية ودورهما في الأداء الآلي. وفي مركز شباب الشارقة، نظمت مجموعة من الرحلات الترفيهية، بهدف تنمية وتطوير قطاع الشباب وفق قطاعات المجتمع، إلى دبي مول، ومركز صحارى بالشارقة، وانتظمت مجموعة من الدورات العلمية المتخصصة. وفي المجال الثقافي نظمت الخيمة التراثية بالمركز أمسية شعرية، ومحاضرة اجتماعية بعنوان “الأسس العشرة في حسن العشرة” قدمها من مركز إعداد القادة، الباحث عبد السلام درويش، فضلاً عن دورة في تنمية المهارات لدى الشباب، وذلك بقاعة اجتماعات هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية. تحفيظ القرآن وخلال الأسبوع الماضي شهد المركز مسابقة الجري والتي أقيمت بنادي ضباط الشارقة، ودورة في تحفيظ القرآن الكريم للصغار وأخرى للكبار في مصلى مركز شباب الشارقة. وتوج البرنامج بمشاركة شباب المركز في فعالية النص من شعبان “حق الليلة” وذلك بمنطقة سوق العرصة في المريجة بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام. وضمن البرنامج الوطني صيف بلادي 2011، نظمت مراكز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي وأم القيوين ورأس الخيمة في ختام أسبوع صيف بلادي الثاني يوماً مفتوحاً إضافة للاحتفال بحق الليلة. ففي أبوظبي نظم المركز الثقافي العديد من الأنشطة والفعاليات، توجتها بالاحتفال بحق الليلة في مقر المركز. المنطقة الغربية وصرح كردوس العامري مدير المركز الثقافي بالغربية أن الدورات تنوعت لشغل أوقات الفراغ لدى الأولاد والبنات بما هو مفيد فمنها الرياضي والثقافي والديني ومنها الترفيهي والفني والعلمي إلى جانب الرحلات والزيارات وورش العمل. وأضاف أنه تم تقسيم المشاركين إلى أعمار سنية متقاربة وأن كل عمر له دورات خاصة به وهناك دورات تشمل الجميع. وأكد العامري أن برامج صيف بلادي صممت من أجل ترسيخ الهوية الوطنية والحس الوطني وخلق جيل مبدع ومتميز ذي وعى معاصر بقضايا المجتمع وبثوابت الوطن والعمل الجماعي انطلاقا من رؤية ورسالة الوزارة لتعزيز قيم المواطنة والولاء والتميز والإبداع والمعاصرة في إطار استراتيجية ترتكز على منظومة من القيم النبيلة. ويتوقع منظمو صيف بلادي في نسخته الخامسة، أن يصل عدد المنتسبين من فئة الشباب ذكوراً وإناثاً إلى 22 ألف منتسب على امتداد البرنامج، وذلك في ظل استعداد تام بالبرامج من المنظمين في المراكز الثقافية والشبابية والشركاء وفي مقدمتها شرطة دبي وشرطة الشارقة وبلدية دبي ووزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية وكشافة دبي والشارقة وغيرها من الشركاء.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©