دبي (الاتحاد) - أكد عيسى شهداد مشرف الفريق الأول لكرة القدم بالعربي، أحد أندية الدرجة الأولى، أن الوعود التي أطلقها اتحاد الكرة قبل توليه المسؤولية لم تنفذ حتى الآن، وتحدثت عن تطوير أندية الهواة ودعمها بشكل كبير، لافتاً إلى أن أوضاع تلك الأندية أصبحت أصعب، وتحتاج إلى مبالغ كافية، حتى تسعد العجز لديها، يضاف إلى ذلك بناء فرق قوية، قادرة على المنافسة، وتقديم مستويات متميزة، والسعي لتنفيذ جانب من بعض معايير الاحتراف.
وقال «إن الفريق عندما يصعد من «الهواة» إلى «المحترفين» لا يصمد، ويكون مستواه ضعيفاً، وسرعان ما يهبط مجدداً، وهو ما يتكرر تقريباً كل موسم، إلا في بعض الحالات الاستثنائية، ولو كانت هناك خطة لدعم الأندية، ومنحها ما ترغب في إمكانات مادية تعينها على مواجهة الأعباء المختلفة، لما حدث هذا السيناريو بشكل متكرر».
ولفت شهداد إلى أن معظم أندية الدرجة الأولى في الدول المحترفة في كرة القدم الأوروبية، تحصل على دعم من روابط المحترفين لديها، وذلك حتى لا تسقط، وبالتالي تستطيع العودة مجدداً إلى الأضواء، ومؤخراً حصل الاتحاد على دخل كبير من مكافآت الفوز بلقب كأس الخليج، فضلاً عن وجود فائض في الميزانية لا يقل عن 10 ملايين درهم سنوياً، وهو ما يعني أن تخصيص مبلغ 13 مليون درهم بعدد أندية الهواة، لن يشكل أي عبء بواقع مليون درهم لكل نادٍ.
ولفت شهداد إلى أن مجلس الإدارة السابق للاتحاد نفذ إصلاحات في البنية التحتية وأدخل منشآت جديدة، من خلال مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، وهي وفرت الكثير لتلك الأندية، والآن أصبح توفير الدعم المالي للأندية مطلباً ضرورياً.
وعن وجود لجنة شؤون الأندية والتي تخصص مبالغ مالية في صندوق دعم أندية الهواة الذي تشرف عليه، بواقع 220 ألف درهم سنوياً تقريباً لكل ناد، يتم تخصيصها لشراء ملابس وكرات، وتعيين 3 مدربين للمراحل السنية، قال «بالتأكيد هذا دعم مقبول، ولكنه ليس كافياً، ولن يحقق أي فارق كبير، ما نحتاج إليه هو الإنفاق على خطط متكاملة، لكل المراحل السنية وللفريق الأول أو كما اقترحت سابقاً بضرورة تخصيص مبلغ مليون درهم لكل نادٍ هاو، وليس ضرورياً أن تصرف مادياً، بل نوافق على أن تقوم اللجنة بإنفاقها على خطط التطوير بالمراحل السنية، وعلى الفريق الأول أيضاً، لأننا لا يمكن عزله عن المراحل».
عدد اليوم
