الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العيد في مخيلة الأطفال.. رجل يوزع حلوى أو مكان يحلو فيه اللعب

العيد في مخيلة الأطفال.. رجل يوزع حلوى أو مكان يحلو فيه اللعب
31 يوليو 2014 21:43
موزة خميس (دبي) خلال أيام العيد يصبح الصغار في حالة تحفز، لأن لكل منهم حلمه الخاص، ولبعضهم خيال واسع، والآخر ترقب شديد تجاه ما سيقدمه الكبار في أيام العيد من عيدية أو رحلات وزيارات، ولكل طفل معنى في داخله وبعضهم يعتقد أن العيد مكان، وبعضهم الآخر يظن أن العيد رجل ربما سيقدم له هدايا، ولكل الأطفال أحلامهم وبرامجهم البريئة التي برمجتها عقولهم البريئة بألوان الطفولة، وربما تكون أيام العيد التي تأتي كل عام عند الكبار هي فترة مشحونة بالكثير من المشاعر ومن المسؤوليات تجاه الأسرة، ووسط كل تلك الأيام وبين لحظاتها يراقب الأطفال ما يدور حولهم في عالم الكبار، ويرسمون من تصرفات الأهل أحلامهم البريئة. إلى ذلك، قال ماجد فيصل، إنه يصوم منذ سنوات، وهو لا يزال في المرحلة الأولى من الابتدائية، وأكمل «عندما كنت أصغر اعتقدت أن العيد رجل طيب، ولديه الحلوى والألعاب ينتظر الناس قدومه، ولكني عرفت بعد ذلك أن العيد هو أيام يفرح فيها الناس بعد رمضان الذي قضوه في العبادة»، مشيرا إلى أن أكثر ما يحبه في أيام العيد هو زيارة الأهل والجيران. وقالت عائشة محمد، «العيد هو هدية لمن كان يصوم جيدا في رمضان، ونحن ننتظره لنلبس فيه ملابسنا الجديدة، وخلال هذه الأيام التي يكون الناس سعداء، ونفرح بالخروج، والذهاب إلى مناطق الألعاب». وأوضح محمد حسن، وهو طفل في التاسعة من عمره، ويصوم من سنتين «في أيام العيد أشعر ببعض الآلام لكثرة تناول الحلويات والمشروبات من عصائر ومشروبات غازية، ففي العيد لا شيء ممنوع، ولذلك أستطيع أن أتناول من كل ما تم تحضيره لأيام العيد من حلويات، كما أخرج بصحبة والدي ووالدتي للمرور على الأهل، ونذهب لبيت جدتي وإلى بيوت أخوالي». وعن شعورها في العيد، قالت الطفلة ميثاء محمد، «أحب الذهاب إلى الألعاب في العيد، كما أحب لبس الملابس الجديدة، وأسعد كثيرا بالعيدية، وأصرفها في شراء كل ما أحب، وأكثر ما يعجبني هو اللعب في مناطق الألعاب في المراكز، لأنها تعطي الفرصة لتجربة الكثير من الألعاب، وفي تلك المراكز يمكن أن التقي صديقات من المدرسة، وأتعرف على صديقات جديدات». من جهتها، أوضحت الطفلة موزة علي أن العيد هو أن يلبس الناس الثياب الجديدة، ويخرجوا للسلام على بعضهم، ويضعوا الطعام والحلويات من أجل الضيوف، ولكني أحب الخروج للعب أكثر من الجلوس لتناول الطعام، وأفرح إن كان هناك زوار يأتون مع أطفالهم، كما أفرح عندما أحصل على العيدية، مضيفة «أحب أن أشتري الحلويات. كما أحب اللعب مع الصديقات». وأشارت الطفلة مريم محمد إلى أن أجمل شيء في العيد الالتقاء مع الأقارب في بيت جدنا العود، حيث يقضون الوقت في اللعب مع الصغار وتناول الطعام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©