معتصم عبدالله (دبي)
حقق الجزيرة «حامل لقب كأس رئيس الدولة» والساعي نحو التتويج بلقبه الرابع في البطولة الأغلى، أفضل انطلاقة في مشواره في دور الستة عشر للنسخة 42 بفوزه المتأخر على منافسه اتحاد كلباء، بهدفين دون مقابل حملا توقيع أحمد العطاس وعلي مبخوت الهداف التاريخي لفخر العاصمة، في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأول على ملعب نادي الشباب في دبي.
ويسعى «فخر العاصمة» المتوج بلقب البطولة في نسخ 2010- 2011، 2011- 2012، 2015- 2016، إلى مواصلة مشواره في البطولة، متسلحاً بصدارته الحالية لدوري الخليج العربي بجانب وصوله إلى دور نصف النهائي لكأس الخليج العربي في مواجهة منافسه الأهلي، وتحقيقه أفضل نتيجة في دور الستة عشر في المسابقة الأغلى منذ فوزه الفوز على الشعب 3-0 موسم 2009- 2010 في الدور ذاته.
وأكد الهولندي تن كات مدرب الجزيرة، أن فريقه لم يقدم مباراة جيدة في مواجهة كلباء، غير أنه حقق الأهم في مباريات الكأس، بحصد الفوز والتأهل للدوري الثاني، وقال «سعيد بمرور عام جيد على الفريق، حقق خلاله نتائج إيجابية على مستوى النصف الأول للموسم بصدارة الدوري، والتأهل للمربع الذهبي في كأس الخليج العربي، والدور الثاني في كأس رئيس الدولة، وأتمنى مواصلة الظهور القوي للفريق مع مطلع العام الجديد»، منوهاً إلى أهمية التركيز على الفوز في مباراة الدور الثاني.
وأشار الهولندي إلى أن لاعبي فريقه عانوا الإرهاق جرّاء تواصل برنامج المباريات على مستوى المسابقات المحلية شأنهم شأن بقية الفرق المنافسة، وأضاف «رغم عدم توافر العدد الكافي من اللاعبين للمشاركة في كل المباريات، أعتقد أن الفريق حقق نتائج مميزة في كل المسابقات، بفضل الظهور الإيجابي للمجموعة الحالية، والتي تدعم مشروع النادي المستقبلي في الاعتماد على أبناء أكاديمية النادي، والتي توفر مجموعة واعدة من اللاعبين»، وأشاد بالمردود الإيجابي للاعبه الشاب أحمد العطاس صاحب هدف الافتتاح في مباراة أمس الأول، وقال «سعيد بنجاح العطاس في التسجيل خلال مباراتين على التوالي، والمهم أن يحرص أي لاعب على القتال من أجل الحصول على فرصة المشاركة ضمن الأساسيين».
في المقابل، رأى الصربي جوران مدرب اتحاد كلباء، أن فريقه قدم شوطين مختلفين أمام الجزيرة أمس الأول، بعد أن ظهر «النمور» بشكل جيد في الحصة الأولى، وحرموا المنافس من المساحات التي توفر له اللعب بأريحية مقابل الاعتماد على الهجمات المرتدة، على عكس الحصة الثانية التي ضغط فيها الجزيرة بشكل أكبر قبل أن ينجح في التسجيل مستفيداً من سلاح الكرات الثابتة، وأضاف «حاولنا تجربة خمسة لاعبين لم يشاركوا مع الفريق بصورة أساسية، خلال الفترة السابقة في ظل الإصابات التي لحقت بمجموعة من الأساسيين، ورغم عدم الرضا عن نتيجة المباراة إلا أن المحصلة العامة كانت جيدة، وسنحاول علاج الأخطاء مستقبلاً».
وذكر جوران أن أجانب فريقه الأربعة من اللاعبين الجيدين، وأضاف «طموحي الحقيقي مساعدة فريقي على البقاء ضمن مصافّ أندية المحترفين، وأثق بقدرتنا على تحقيق الأفضل في ظل الروح القتالية للاعبين»، لافتاً إلى صعوبة تحديد هوية الفريق الذي سينجح في التتويج بلقب مسابقة كأس رئيس الدولة.
عدد اليوم
