الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسد: واشنطن «شريك للإرهابيين» في سوريا

9 يوليو 2012
دمشق، برلين (وكالات) - اتهم الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة بدعم المعارضين المسلحين في بلاده بهدف “زعزعة استقرار” سوريا، وذلك في مقابلة مع التلفزيون العام الألماني “ايه ار دي”. وقال الأسد “إنهم (الأميركيون) طرف منحاز في النزاع. إنهم يوفرون حماية ودعما سياسيا لهذه العصابات (المعارضون) لزعزعة استقرار سوريا”. وفي المقابلة التي بثتها القناة الأولى بالتلفزيون الألماني مساء أمس، قال الأسد، إنه طالما أنها (الولايات المتحدة) تقدم الدعم بطريقة أو بأخرى “للإرهابيين”، فإنها تعد بذلك شريكاً لهم. وأشار الرئيس السوري، خلال الحديث الذي أجراه معه الكاتب والمفكر الألماني يورجن تودنهوفر، إلى أن هذه المساعدات تمثلت في تقديم السلاح والأموال وكذا الدعم السياسي داخل منظمة الأمم المتحدة. وأعرب الأسد عن رفضه لدعاوى التنحي الموجهة إليه قائلاً، إنه لا ينبغي على الرئيس أن يهرب من التحديات الوطنية مؤكداً أن السوريين في اللحظة الراهنة يواجهون تحدياً وطنياً. وأضاف أنه ليس بوسع الرئيس الانسحاب في مواجهة مثل هذا الموقف، معتبراً أن مسألة تخليه عن السلطة تعود إلى الشعب السوري. وقال الرئيس السوري أيضاً “نحن لا نقفل الباب بوجه أحد (دولة أو مسؤولاً) يرغب بالمساعدة لحل المشاكل في سوريا شرط أن يكون جدياً وصادقاً”. كانت هذه المقابلة تم تسجيلها في الخامس من يوليو الحالي، في مقر ضيافة الأسد بالعاصمة دمشق. وذكرت قناة ايه آر دي، أن تودنهوفر النائب الأسبق في البرلمان (بوندستاج) عن حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، كان قدم طلباً قبل 8 أشهر لإجراء حديث مع الأسد ولكنه لم يتلق موافقة من الجانب السوري إلا مؤخراً. بدأ الجيش السوري النظامي أمس، مناورات عسكرية ستستمر بضعة أيام، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”. وذكر تقرير للوكالة أن قوات برية وجوية وبحرية تشارك في التمرينات بهدف اختبار الجهوزية القتالية للقوات المسلحة السورية. وقالت الوكالة الحكومية “استناداً لخطة التدريب القتالي الصادرة عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للعام الحالي، بدأت قواتنا المسلحة تنفيذ مناورات عسكرية تستمر عدة أيام تشارك فيها مختلف أنواع وصنوف القوات البرية والبحرية والجوية بهدف اختبار الجهوزية القتالية لجيشنا الباسل والوقوف على مدى قدرته على تنفيذ جميع المهام التي يكلف بها في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية المحتملة براً وبحراً وجواً. وأفادت سانا بأن القوات البحرية بدأت في هذا الإطار بتنفيذ مشروع عملياتي بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية والحوامات البحرية والزوارق الصاروخية في مناورة تحاكي ظروف التصدي لهجوم بحري معادٍ مفاجئ. وأوضحت أن تلك القوات المشاركة في المشروع تمكنت من صد الهجوم بنجاح وإصابة الأهداف المفترضة بدقة تؤكد مدى الكفاءة التي يتمتع بها رجال “الجيش العقائدي” وقدرتهم على استخدام السلاح الحديث والمتطور. وحضر المشروع العميد داود عبد الله راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع يرافقه عدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©