معرض لتشجيع الأسر على تبني خيارات صديقة للبيئة بأبوظبي

يهدف معرض تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في منارة السعديات بنهاية شهر سبتمبر المقبل، إلى تشجيع الأسر وتعزيز دورها في تبني خيارات صديقة للبيئة، واستكشاف العوامل التي تساعد على البقاء في هذا الكوكب المتغير من خلال رحلة شيقة تعرف الزوار على أبوظبي كما ستبدو عليه في المستقبل. ويحفز معرض “بيئة المستقبل” الزوار على التفكير في اتخاذ القرارات، والمشاركة في إيجاد الحلول والحد من تأثير بعض من أهم القضايا البيئية التي تواجه البشرية في وقتنا الحالي بما في ذلك ندرة الموارد الطبيعية، والتكيف مع ظروف التغير المناخي في العالم، واتباع أسلوب حياة صحي وغيرها من الخيارات المتاحة لضمان مستقبل مستدام للجميع. كما سيتعرف الزوار على العوامل التي تساعد على استمرار الحياة. وانتقاء بعض الخيارات المتعلقة بمستقبل أبوظبي خلال الـ 20 أو 40 سنة القادمة. ويؤكد مبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن فكرة تنظيم المعرض تستند إلى الخطط التي تضعها إمارة أبوظبي والمشاريع المستقبلية التي انطلقت بالفعل أوالبعض الذي يجري العمل عليه حالياً. ويضيف “بما أن القرارات التي يتخذها زوار المعرض ستؤثر على العاصمة في المستقبل، فمن المهم تعريفهم على مدى تأثير نتائج خياراتهم اليوم على عالم الغد”. ويشير إلى أن العمل لبناء وجهة سياحية رائدة ومستدامة، وإثراء حياة سكان أبوظبي وزوارها من الأهداف الأساسية التي تسعى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إلى تحقيقها. ويتزامن موعد افتتاح المعرض مع الاحتفال بيوم السياحة العالمي الذي تنظمه الأمم المتحدة في 27 سبتمبر. ويتكون معرض “بيئة المستقبل” من ستة أقسام رئيسية بما في ذلك الشراب والطعام والمرح والتنقل والبناء ومدينة المستقبل. وتتناول هذه الأقسام تأثير تغير المناخ والموارد الطبيعية على حياة الإنسان. وسيرافق الزوار خلال رحلتهم في أرجاء المعرض أربعة شخصيات مفعمة بالحيوية هم ياس وموزة وعلي وسارة. ومع هذه الشخصيات، سيقوم الزوار باستكشاف أماكن جديدة لإيجاد المياه لمدينة المستقبل، ويجلسون لتناول الطعام مع زوار آخرين، ويستطلعون عالم التسوق في المستقبل، ويجربون تقنيات جديدة للتنقل، إضافة إلى تصميم منازلهم المستقبلية في أبوظبي. وطُور معرض “بيئة المستقبل”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتعاون مع مجموعة من الخبراء في عدد من مؤسسات أبوظبي بما في ذلك مصدر، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومجلس التخطيط العمراني، وهيئة البيئة – أبوظبي، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، وشركة التطوير والاستثمار السياحي.