لندن (رويترز) - قال جورج أوزبورن، وزير المالية البريطاني، إن اضطرابات الأسواق في أعقاب تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ( البنك المركزي) ربما يبطئ مشترياته من السندات، يظهر أن تعافي الاقتصاد العالمي لا يزال يعتمد على الدعم من البنوك المركزية.
ويقود أوزبورن دعوات إلى سياسة للتيسير النقدي، كوسيلة لدعم الاقتصاد البريطاني بينما يمضي الائتلاف الحاكم الذي يقوده المحافظون قدماً في تخفيضات في الإنفاق، لتقليل عجز ضخم في الميزانية.
وقال أوزبورن في تصريحات للصحفيين أمس الأول: “منطقة اليورو لا تزال في ركود، ولدينا بيانات ضعيفة من الصين في الوقت الحالي، والأسواق مضطربة كرد فعل على إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تخفيف التيسير الكمي، وهو ما يذكرنا بأن التعافي مازال يعتمد بشدة على التحفيز النقدي من البنوك المركزية”.
ومن المنتظر أن يستجيب بنك انجلترا المركزي الشهر القادم تحت قيادة محافظه الجديد مارك كارني، لطلب أوزبورن الوارد في الميزانية التي اعلنها في مارس الماضي، لتقديم خطوط عريضة أكثر تفصيلاً، بشأن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية. وقال أوزبورن، ردا على سؤال عما إذا كان ينبغي للبريطانيين أن يستفيدوا من أسعار فائدة منخفضة لتقليل ديونهم، إن تحسن المعلومات فيما يتعلق بأسعار الفائدة سيساعد الأسر على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن أحوالهم المالية.
عدد اليوم
