مؤتمر عام لطرح أفكار إصلاح الكرة السعودية

قال الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب إن الاتجاه للإصلاح سيكون مؤتمراً عاماً، يضم كل المنتمين للوسط الرياضي، ممثلين عن الأندية الممتازة، والدرجات الأخرى، ووسائل الإعلام والمدربين والمحترفين واللاعبين القدامى، مع جميع أعضاء اتحاد الكرة برئاسة الأمير نواف، ويهدف هذا المؤتمر إلى إعطاء الجميع فرصة طرح كل ما لديه من أفكار ورؤى بكل صراحة وشفافية، وأن يبينوا عيوب اتحاد الكرة وعيوبهم لطرحها على بساط البحث والمناقشة. وأضاف: سيكون هدفنا تشكيل لجنة جديدة للمنتخبات، وسيتم اختيار الأشخاص الذين يملكون القدرة على تنفيذ الخطة التطويرية للمنتخب، وسيكون هناك إعادة هيكلة سواء في اتحاد الكرة وهيئة الشباب، ونتمنى أن نضع الحلول المناسبة من خلال هذه اللجنة. وأشار إلى أن هناك أفكاراً كثيرة للمناقشة، أبرزها العقوبات على المقصرين، مثلما هناك مكافآت في حالة الفوز، ولكن لا بد أن تكون هناك عقوبات لمن لا يدرك معنى الشعار الذي يحمله، وسوف نضع نظاماً واضحاً في اتحاد الكرة، بحيث يطبق على الأندية والمنتخبات، مشيراً إلى أن ما حدث، ليس فيه تعمد من جانب لاعبي المنتخب، ولكن يؤسفني القول إن اللاعب السعودي يملك الإمكانيات، ولكنه لا يستغلها، وقد استعنت بخبراء من الخارج، وشاهدوا مستوى لاعبي السعودية، قالوا مستواهم طيب، ولكن أسعارهم لم يقتنعوا بها، وأقول للأندية لا بد أن تعيد حساباتها بشأن عقود اللاعبين. وأضاف: سيتم وضع آلية لعقود اللاعبين لا تتعارض مع الأنظمة الدولية، ولو تعارضت سأضع نظاماً جديداً وأرسله إلى الاتحادات القارية والدولية لاعتماده، لأن أنظمة الاحتراف، جعلت اللاعب يملك كل شيء والمنتخبات والأندية تعاني، ولا بد من التوازن بين عقد اللاعب والمنتخب أو النادي. وفيما يتعلق بتحمله مسؤولية البرتغالي جوزيه بيسيرو قال: عندما كنت مع المنتخب في كأس آسيا عام 2004 وحدث تراجع للمنتخب أعلنت أنني المسؤول، ولكن في حالة بيسيرو رأت لجنة تطوير المنتخبات، التي تهدف إلى تطوير الكرة السعودية، وهدفنا وضع الحلول، التعاقد مع مدرب عالمي يشرف على المنتخب في وجود بيسيرو، ويكون المدرب الجديد مشرف على جميع المنتخبات، وتم التصويت، ولكن عضواً أو اثنين كان لهما رأي آخر، ولكن الأغلبية أيدت بقاء بيسيرو، وتم البحث عن أكثر من مدرب، ولكن المدربين المتميزين تم التعاقد معهم، واللجنة رأت الإبقاء على بيسيرو إلى أن يتم حل الموضوع. وأشار الأمير نواف إلى أنه التقى بالمسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وذكر لهم ضرورة تقديم خطوات عملية وأفكار ومقترحات لتقديمها خلال الفترة القليلة المقبلة، وأهاب الأمير نواف بكل المنتمين للوسط الرياضي، بأن يكون لهم وقفة مع رياضة بلادهم، وجهد مساند، وأن نكون جميعاً هدفنا رفعة الرياضة في بلادنا من خلال الخطوات الصحيحة التي نحرص على أن نقوم بها. وتعهد الأمير نواف بأن تكون هناك تطورات أولية للخطط المزمع تنفيذها خلال الأسابيع المقبلة، تتعلق باتحاد الكرة والمنتخبات، وأمور تنظيمية تخص العمل الرياضي والشبابي، واستغرب الأمير نواف الآراء الإعلامية، التي مثلاً تطالب بحل اتحاد الكرة دون مراعاة اللوائح والأنظمة، التي تكون إطاراً ملزماً لمثل ذلك على الصعيد المحلي والدولي. وأكد رئيس اتحاد الكرة أن الاتجاه إلى الاهتمام بالناشئين من خلال الأكاديميات في الأندية، وستكون اختيارية لمدة عامين، ثم سيكون إنشاء الأكاديميات إجبارياً، وهو اتجاه جديد للاهتمام بالقاعدة.