(دبي) – تطبق وزارة التربية والتعليم بدءاً من العام الدراسي المقبل 2011-2012 وللمرة الأولى “دليل المقاصف المدرسية والأغذية المتداولة في المدارس” بعد أن انتهت من إعداده مؤخراً بالتعاون مع وزارة الصحة.
ويُلزم الدليل، الذي حصلت “الاتحاد” على نسخة منه، مختلف المدارس الحكومية في الدولة بتطبيقه، بالإضافة إلى المناطق التعليمية، والشركات الغذائية المورّدة، والجهات العاملة في المقاصف المدرسية.
وتقوم إدارتي التغذية والصحة المدرسية والتربية الرياضية ضمن قطاع الأنشطة والبيئة المدرسية في الوزارة بمراجعة التفاصيل النهائية قبل إحالة الدليل إلى الطباعة.
وأشار الدليل صراحة إلى أنه في حال ثبوت مخالفة المقصف للاشتراطات والمعايير التي تهدد صحة الطلبة، فإن على مدير المدرسة إغلاق المقصف فوراً أو العمل بسرعة على إزالة المخالفة إن أمكن.
أما المخالفة التي قد ترتكبها الشركات الموردة للأغذية أو القائمة على إدارة المقاصف، فسيتم استصدار قرار من قبل وزارة التربية والتعليم بتوقيع الغرامة المالية المقررة وإيقاف التعامل مع الشركة فوراً وشطب اسم الشركة من السجل الخاص بالموردين للمقاصف المدرسية ويحظر على كافة المدارس والمناطق التعليمية التعامل معها لحين صدور قرار آخر.
كما وضع الدليل مساراً من 8 خطوات يتم اتباعه في حال حدوث تسمم غذائي في المدارس الحكومية.
وحدد الدليل منظومة الرقابة التي سيتم تطبيقها على المقاصف والتي سيقوم بها 3 أطراف تبدأ بالمشرف المباشر على المقصف والذي يكلَّف من قبل مدير المدرسة. وعلى المشرف إبلاغ المدير كتابة بأي ملاحظات سلبية تخص أداء المقصف.
وتقوم لجنة التغذية والصحة المدرسية التي يرأسها مدير المدرسة بحصر حالات سوء التغذية وفقر الدم، بالإضافة إلى منع إدخال أي مواد غذائية غير مسموح بها وإن كان على نطاق فردي، بالإضافة إلى اللجان المحلية للتغذية المدرسية بواقع لجنة واحدة لكل منطقة والتي يوكل إليها الإشراف على تطبيق الدليل وإعداد تقارير خاصة عن الملاحظات والتوصيات، وكذلك اعتماد المنتجات الموردة إلى المدارس والتي تفي بالمعايير الصحية التي يحددها الدليل.
كما يقوم أعضاء مدربون من لجنة التغذية والصحة المدرسية بالرقابة على أداء المورد يومياً، مقابل التفتيش المفاجئ على المقاصف من قبل إدارة الصحة المدرسية، بالإضافة إلى التفتيش الذي يقوم به فريق من البلديات على مواقع خدمات الإطعام التي تحضر وتورد المواد الغذائية.
وينقسم الدليل الجديد إلى ثلاثة أجزاء، إذ يشرح الجزء الأول نظام العمل الخاص بالمعايير والاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية والأغذية المتداولة في المدارس.
ويتحدث الجزء الثاني عن الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المقاصف المدرسية، إضافة إلى الإرشادات حول الممارسات الصحية الواجب اتباعها في مراحل بيعها وطهيها ومناولتها وتداولها.
أما الجزء الثالث فيتضمن الجوانب التغذوية المختلفة لطلبة المدارس ليساعد المتخصصين في مجال الصحة والتغذية والعاملين في الإدارات المدرسية على توفير أنماط غذائية صحية.
أهداف الدليل
ويهدف هذا الدليل إلى تحديد المتطلبات والاشتراطات الواجب اتباعها من قبل الإدارات المدرسية والشركات الموردة للمواد الغذائية للمدارس في الدولة، وعلى نحو يحقق توفير غذاء صحي وسليم وآمن تتوافر فيه جميع الاشتراطات والإجراءات الواجب اتخاذها خلال إنتاج وتجهيز وتخزين أو توزيع المواد الغذائية للتأكد من صحته وسلامته عند الاستهلاك، وتوضيح الإجراءات والخطوات الواجب اتباعها للشركات الموردة للمواد الغذائية والإدارات المدرسية والجهات المعنية للحصول على الموافقة وتوريد الأغذية وإدارة العمل في المقاصف المدرسية، وتوجيه الإدارات المسؤولة في جميع المدارس نحو ضرورة اتباع السبل العلمية والصحية في الاختيار والتعامل مع الأغذية التي يتم بيعها أو تداولها داخل المدرسة.
وحدد الدليل العناصر أو الأجزاء التي ستعمل على تحقيق الأهداف وهي عناصر على مستوى المدارس، والمناطق، وعلى المستوى الوطني.
مسؤوليات الإدارة المدرسية
وتشمل عناصر النظام على مستوى المدارس 4 عناصر، أولاً المقصف المدرسي الذي يحقق الاشتراطات والمعايير الصحية المطلوبة. وثانياً المشرف على المقصف المدرسي. إذ ألزم النظام مدير المدرسة بأن يكلف من يراه مناسباً من أعضاء لجنة التغذية والصحة المدرسية بالرقابة الصحية المستمرة على المقصف والعاملين به والتأكد بصفة دورية من استيفاء ومراعاة الاشتراطات الصحية المنظمة بموجب هذا النظام.
وعلى المشرف إبلاغ مدير المدرسة كتابة عن أي ملاحظات في هذا الشأن ويكون مدير المدرسة المسؤول عن سرعة تلافي أي ملاحظات سلبية بشأن نشاط المقصف، وفي حالة المخالفات التي قد يترتب عليها مخاطر صحية للطلبة يلتزم مدير المدرسة بسرعة إزالة المخالفة إن أمكن أو بإيقاف العمل بالمقصف فوراً وإغلاقه مؤقتاً إذا اقتضى الأمر ذلك أو عرض الأمر على المنطقة التعليمية المختصة بتقرير كتابي لاتخاذ اللازم.
وثالثاً لجنة التغذية والصحة المدرسية، إذ يحظر النظام على أي مدرسة السماح بتداول المواد الغذائية داخلها سواء في داخل المقصف أو خارجه من دون إشراف لجنة التغذية والصحة المدرسية، وهي لجنة تشكل في كل مدرسة وبقرار من مديرها وبرئاسته. وتشمل اللجنة في عضويتها كل من عضو من إدارة المدرسة، والمشرف على المقصف المدرسي، ممرض المدرسة. كما يتم انتخاب باقي الأعضاء من المجتمع المدرسي نفسه مثل الطلاب، وأولياء الأمور، والمدرسين.
وحدد الدليل 11 من المهام والمسؤوليات التي قد تقوم بها لجنة التغذية والصحة المدرسية في المدرسة وهي وضع الخطط اللازمة لتحقيق أهداف هذا النظام في نطاق المدرسة، والإشراف على المقصف المدرسي، وتذليل الصعوبات التي قد تعترض تنفيذ النظام والبرنامج الوطني للتغذية داخل المدرسة ومواجهة السلبيات بشأنه.
كما نص على حصر حالات سوء التغذية وفقر الدم داخل المدرسة والعمل على تحسين حالاتهم الصحية بالتواصل مع ذويهم، والمساهمة في وضع سياسة المقصف المدرسي بالمشاركة مع الأطراف المعنية الأخرى في المدرسة، والعمل على إعداد قائمة الطعام المعروض في المقصف بما يتناسب مع المعايير والاشتراطات وبحيث تتناسب الأسعار مع قدرات الطلبة، والتقييم المستمر ورصد حالة المرافق والمعدات وأداء العاملين والأغذية المتوفرة، وتقديم التوصيات إلى إدارة المدرسة.
ومن مهامها أيضا تطوير أفكار جديدة من الأنشطة الرامية إلى ربط التغذية مع الفصول الدراسية لتطوير التثقيف الصحي الغذائي، وتطبيق أعلى المعايير الخاصة بسلامة ونظافة الأطعمة، وإتاحة الفرص للمجتمع المدرسي وأولياء الأمور للمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بطبيعة عمل هذه المقاصف من خلال لجنة المقاصف الوطنية، وتنظيم المساهمات المالية لدعم تغذية الطلاب من ذوي الدخل المحدود.
ورابعاً، السياسة الصحية المدرسية والتي تشدد على عدم السماح للطلبة أو العاملين في المدرسة بإدخال أية مواد غذائية حتى لو كانت في نطاق فردي محدود (في صندوق غذاء الطالب) ما لم تكن مصرحاً بها من قبل لجنة التغذية المدرسية.
لجان محلية لضبط المخالفين
وذكر الدليل إنشاء لجان للتغذية المدرسية بواقع لجنة لكل منطقة تعليمية تضم في عضويتها ممثلين عن كل من الهيئات المحلية والمناطق الصحية والتعليمية والمنطقة الطبية والجهات الرقابية الغذائية المحلية.
وتختص كل لجنة في نطاق دائرتها المحلية بالإشراف على تطبيق هذا الدليل، على أن تعد تقارير دورية بنتائج أعمالها متضمنة ما أسفر عنه التطبيق وملاحظاتها وتوصياتها وترسل التقارير إلى اللجنة الوطنية للمقاصف والتغذية المدرسية.
وقد أوكل النظام للجنة المحلية مهمة اعتماد المنتجات الموردة للمدارس لكل شركة موردة بما يتفق مع ما ورد في الدليل، كما حظر التعاقد مع أي من الشركات لتوريد أي من المنتجات الغذائية للمقاصف المدرسية إلا بعد القيد في سجل الموردين بوزارة التربية والتعليم بناء على طلب الشركة وطبقاً لموافقة اللجنة المحلية.
وفي حالة ثبوت مخالفة لأي من الإجراءات أو الاشتراطات أو المعايير الواردة بهذا النظام أو بالدليل فقد أتاح النظام إمكانية استصدار قرار من قبل وزارة التربية والتعليم بناء على عرض اللجنة المحلية للتغذية المدرسية التابعة للمنطقة التعليمية بتوقيع الغرامة المالية المقررة وإيقاف التعامل مع الشركة فوراً وشطب اسم الشركة من السجل الخاص بالموردين للمقاصف المدرسية ويحظر على كافة المدارس والمناطق التعليمية التعامل معها لحين صدور قرار آخر.
أما عناصر النظام على المستوى الوطني فتشمل اللجنة الوطنية للمقاصف والتغذية المدرسية، السجل الوطني للموردين بوزارة التربية والتعليم، البرنامج الوطني للتغذية المدرسية، الدليل الخاص بالمعايير والاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية والأغذية المتداولة في المدارس.
الرقابة على المقاصف
أورد الدليل أنه يقوم بالرقابة على التغذية المدرسية: المشرف على المقصف، الممرض وأعضاء لجنة التغذية والصحة المدرسية والمعنيون من الهيئة التدريسية والمنطقة التعليمية ووزارة التربية والتعليم، اختصاصيو التغذية والمسؤولون من إدارة الصحة المدرسية، ومفتشو البلديات، مركز رقابة الأغذية. ويقوم المشرف على المقصف والأعضاء المدربون من لجنة التغذية والصحة المدرسية بالرقابة على أداء المورد يومياً.
كما يفتش اختصاصي التغذية بالإشراف على المقاصف من إدارة الصحة المدرسية تفتيشاً مفاجئاً على مقصف المدرسة وأداء المورد فيه.
فيما يقوم مفتشو البلديات من هيئة رقابة الأغذية بالتفتيش على مقصف المدرسة ومواقع خدمات الإطعام التي تحضر وتورد المواد الغذائية كالمطاعم والمخابز والمصانع، ويخطرون لجنة التغذية المدرسية وإدارة المنطقة التعليمية في حال إيقاف الموارد عن العمل أو منعه من التوريد للمدارس.
ويستخدم كل القائمين على المراقبة والتفتيش قوائم تحقق معتمدة تشتمل على نقاط تغطي كافة سلسلة توريد أو تحضير المواد الغذائية، ولا يجوز اعتماد طريقة التفتيش العام والسريع.
الاشتباه في حدوث تسمم غذائي
وفي حالة الاشتباه في حدوث تسمم غذائي أوضح الدليل ضرورة تحديد الأشخاص المكلفين مسبقاً بمتابعة حالات التسمم الغذائي، ووضع إجراءات مكتوبة لدى المؤسسة التعليمية تساعد على اكتشاف حالات التسمم وموجودة لدى المسؤول الصحي بالمدرسة وتشمل: تسجيل الحالة في نموذج خاص وتشمل معلومات عن الشخص المصاب والأعراض، والتأكد من عدم وجود حالات أو إصابات أخرى بين الطلاب وتسجيلها إن وجدت، والتحفظ على الأغذية المشتبه في تسببها بالتسمم وبطريقة تحافظ على حالتها من التلف، وإبلاغ السلطات الصحية المسؤولة عن تقصي حالات التسمم الغذائي إذا تبين وجود أكثر من حالة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المقصف المدرسي، وتحويل المصابين إلى المراكز الطبية للفحص والعلاج، ومتابعة الحالة وتسجيل النتائج.
احتياجات غذائية خاصة
كما أورد التقرير فصلاً كاملاً عن كيفية تأمين تغذية صحية مناسبة للطلبة، مدعومة بتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وحدد احتياجات الطلبة للعناصر الغذائية الأساسية بحسب الفئة العمرية، مرفقة بتعريفات عن السعرات الحرارية، وتقديرات الأوزان والمقاييس. كما أورد 10 فقرات تتعلق بكيفية إعداد أطباق صحية متوازنة، مع ذكر الموقع الالكتروني الذي يمكن متابعته في هذا الخصوص، وأهمية الماء والسوائل. وشدد الدليل على أهمية وجبة الافطار مع اقتراح 6 نماذج تمثل الوجبة المدرسية النموذجية. كما خصص الدليل حيزاً بالاحتياجات الغذائية الخاصة، لافتاً الى أن حالة بعض الطلاب تتطلب توفير وجبات غذائية خاصة لأسباب طبية وبالتالي ينبغي على المقصف المدرسي تلبية هذه الاحتياجات الى أقصى حد ممكن. كما لفت إلى دور لجنة التغذية والصحة المدرسية حصر الحالات المتعلقة بالاحتياجات الغذائية الخاصة.
وحدد الدليل في جدول عددا من الأمراض التي يعاني منها الطلبة وشرح عنها بالإضافة إلى الأطعمة الممنوعة عن المصابين بها. وأورد بالتفصيل لائحة بتصنيف المواد الغذائية المسموحة والممنوعة في المدارس.
الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المقاصف المدرسية
تصنيف المقاصف المدرسية
تتباين المقاصف المتوافرة في المدارس من حيث سعتها ونشاطها، حيث تصنف المقاصف المدرسية إلى ثلاثة أنواع من الأنشطة الغذائية بموجب الخدمات المحددة لكل من هذه الأنشطة وهي:
أ - مقصف بيع وتوزيع مواد غذائية معبأة بحسب قوائم الأغذية المسموح بتداولها ولا يسمح بممارسة نشاط التموين لمدارس أخرى.
ب - مقصف تحضير سندويشات (كافتيريا): إعداد وتقديم الأغذية الجاهزة للتقديم، إضافة إلى إمكانية عرض وبيع الأغذية المعبأة، ولا يسمح بممارسة نشاط التموين لمدارس أخرى.
ت - مقصف يحتوي مطبخ (مطعم): إعداد وتقديم الوجبات الغذائية الساخنة أو الوجبات الغذائية الجاهزة، ويحق لهذا النوع من النشاط ممارسة التموين لمدارس أخرى.
ومن الاشتراطات الواجب توفرها في مقصف توزيع الأغذية من دون تحضيرها أن لا تقل مساحته عن 30 متراً مربعاً، وأن يكون بعيداً عن دورات المياه ومجاري التصريف، وأن يكون بناؤه مانعاً لدخول الغبار أو تسرب المياه أو دخول الحشرات، وأن يكون المقصف ذا تكييف يحافظ على درجة حرارة لا تزيد عن 25 درجة مئوية، وأن تحفظ الأغذية الجافة على أرفف من الحديد المجلفن أو صلب غير قابل للصدأ وتكون الأرفف مرتفعة عن الأرض قدر 20 سم على الأقل، وتنظم الأغذية الجافة المخزنة ولا تكدس، وأن يلتزم مسؤول المقصف في المقصف المدرسي في حال توريد الأغذية من مؤسسات غذائية أخرى بأن يتعاقد مع مورد مرخص من قبل الجهات المختصة وأن تكون قائمة الأغذية معتمدة ومرخصة من قبل الجهات الصحية المعنية.
وفي بعض المقاصف يسمح للمورد بإعداد وتحضير أنواع محدودة من الساندويتشات داخل المقصف (كافتيريا)، وهذا النوع قد يحتوي على صالة لتناول الطعام، وقد يكون كالنوع السابق له، فقط منافذ لتوزيع الأغذية دون صالة طعام، كما توجد في بعض المدارس النموذجية مقاصف تحتوي على مطبخ متكامل يقدم وجبتين أثناء الدوام المدرسي (مطعم)، حيث يتم إعداد هذه الوجبات في المطبخ، ويتناولها الطلبة في صالة كبيرة ملحقة به، ويجب أن يتوفر بهذه النوعية من المقاصف الاشتراطات التالية:
أن تكون مساحة المقصف كافية يفي بالغرض المعد من أجله حيث يفضل أن لا تقل مساحة المطبخ أو مكان التحضير عن (40 متراً مربعاً) وهي تمثل 40% من مجمل المساحة الكلية للمقصف، وأن يتم موافقة الجهات المحلية المختصة على المخطط الديكوري للمقصف (المطبخ + صالة الطعام).
وأن يراعى في تصميم المطبخ تقسيم وتوزيع مناطق العمل والمعدات بحيث لا يكون هناك تداخل فيما بينها حسب التتابع التالي (تخزين، تحضير، طبخ، خدمة ثم منطقة غسيل منفصلة).
ويمنع منعاً باتاً استخدام الأسقف المعلقة الصناعية أو الخشبية في أماكن التحضير والإعداد والطهي والتخزين (المستودعات)، إلا إذا كانت من الاستنلس استيل. كما يمنع استخدام مصائد الدهون داخل أماكن الإعداد والتحضير. وكذلك توفير أحواض غسيل منفصلة لكل من الخضار واللحوم والدواجن وحوض كبير لغسيل الأواني في أماكن التحضير وإعداد الطعام شريطة أن تكون هذه الأحواض من الاستنلس استيل، وتركيب مراوح شفط وسحب الأدخنة والأبخرة والهواء الحار في الجزء المخصص للتحضير والإعداد.
الاشتراطات الخاصة بالموردين
يجب أن لا يبدأ المورد بتوريد المواد الغذائية إلى المقاصف المدرسية إلا بعد موافقة الجهات المختصة وتوفير الاشتراطات التالية:
أن تكون الرخصة التجارية للمنشأة الغذائية ذو نشاط تموين، أو مصنع، أو نشاط تجهيز أطعمة أو وجبات وأن تكون سارية المفعول، وان يلتزم المورد بتوريد المواد الغذائية المنصوص عليها في العقد المبرم مع المنطقة التعليمية حسب النشاط المرخص له.
كما يمنع الدليل توريد المواد الغذائية من خلال التموين بالباطن، بل يسلم المواد الغذائية مباشرة من دون وسيط، ويستثنى من ذلك الموردون الذين يستأجرون المقصف بالكامل ويوردون جزءاً من المواد الغذائية من منشآت غذائية أخرى، مع الالتزام بالقائمة المعتمدة للجهات التي يتعامل معها، وبالقائمة المعتمدة للمواد التي يستوردها من تلك الجهات.
ويجب توفير سيارة نقل مناسبة ومصرح لها في الاستخدام لنقل المواد الغذائية المحددة من قبل الجهة المعنية برقابة الأغذية.
نقل وتوزيع المواد الغذائية
ومنها ضرورة أن تكون المركبة معزولة بعازل حراري لا تقل سماكته عن 5 سم للمحافظة على الأغذية من التلف أو التلوث، وأن تكون جدران وأسقف وأرضيات المركبة من الداخل مصنوعة من الصلب غير القابل للصدأ (الاستنلس استيل) وخالية من التشققات على أن تكون قطعة واحدة، قابلة للغسل والتنظيف، وأن تزود المركبات بمقياسين للحرارة والرطوبة داخلياً وخارجياً، ورفع المواد الغذائية عن أرضية المركبة مسافة 15 سم. كما يمنع منعاً باتاً استخدام مركبات نقل وتوزيع المواد الغذائية لغير المواد المخصص لها.ويجب نقل المواد الغذائية المبردة في مركبات تتراوح درجات حرارها ما بين (1 - 4 درجة مئوية) وللأغذية المجمدة لا تقل عن (- 18 درجة مئوية).
استلام المواد الغذائية
يجب أن تكون الساندويتشات مغلفة آلياً بأكياس البلاستيك المحكمة الإغلاق، يطبع عليها اسم المنتج الغذائي، واسم المورد وتاريخ الإنتاج، وقد توضع الساندويتشات في علب البلاستيك الغروي.
كما يجب أن يقوم الممرض بالإشراف على استلام المواد الغذائية مع أحد المدرسين، والتدقيق على أن الأغذية الموردة ضمن قائمة المواد الغذائية المنصوص عليها في العقد المبرم مع المنطقة التعليمية. ويجب عزل اللحوم والدواجن عند الاستلام عن الأطعمة الأخرى خاصة ما يؤكل طازجاً كالفواكه ومكونات السلطة. ويجب التأكد من أن المواد الغذائية التي تحفظ مبردة او مجمدة تنقل وتسلم بنفس الحالة.
عدد اليوم
