الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البحرين والكويت في سباق خاص إلى «البرونزية»

البحرين والكويت في سباق خاص إلى «البرونزية»
17 يناير 2013 23:38
المنامة (الاتحاد) - يلعب منتخبا البحرين والكويت في الرابعة عصر اليوم بتوقيت الإمارات باستاد البحرين الوطني في المنامة بحثاً عن نهاية «مقبولة» للمشاركة في «خليجي 21»، وذلك خلال السباق الخاص على المركز الثالث والميدالية البرونزية للبطولة، بعد أن فقد الفريقان حلم اللعب على اللقب لخسارتهما في نصف النهائي أمام العراق والإمارات، وذلك من أجل تعويض الجماهير ولو بالقليل من خلال هذا اللقاء في الليلة الختامية للبطولة. وبالطبع تتأثر معنويات الفرق الكبيرة بعد الخسارة في مباراة نصف النهائي بدرجة كبيرة عند اللعب على المركز الثالث، لأنه يظل أقل كثيراً من الطموحات، وهي كذلك بالنسبة للفريقين اليوم، خاصة أن أحدهما هو الفريق المضيف وصاحب الأرض والجماهير، الذي كان يحلم باللقب الأول له في تاريخه، والآخر هو الفريق حامل اللقب، الذي جاء إلى المنامة من أجل الدفاع عن اللقب، وهو ما يجعلهما أقل حماسا في مباراة اليوم عن مبارياتهما السابقة. وستكون أقل كثيرا من حيث الاهتمام الذي تلقاه من لاعبي الفريقين والجهازين الفنيين أيضاً، وإن بقيت رغبة الفوز والحصول على مركز «شرفي» هدفاً، رغم كل الظروف النفسية التي تقف حائلاً دون ظهور اللاعبين بالمستوى المعروف، وهو ما قد يكون سببا في دفع المدربين الأرجنتيني كالديرون مدرب البحرين والصربي جوران بعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات الماضية لتجديد الدماء والبحث عن لاعبين يملكون الطموح والرغبة في إثبات الذات، وأيضاً لتفادي حالة الإرهاق التي يعاني منها البعض الآخر. ويأمل المنتخب البحريني تقديم هدية بسيطة لجماهيره في لقاء اليوم، وذلك بعد المؤازرة الكبيرة التي حظي بها في كل مبارياته، وأيضاً بعد الإشادة التي تلقاها الفريق عقب الخروج أمام العراق بضربات الترجيح، وهو ما وضع اللاعبين في حرج كبير زاد من مسؤوليتهم في مباراة اليوم، من أجل الرد على التعامل الجماهيري الحضاري مع أحزان ضياع حلم اللقب، وقد يكون ذلك هو الدافع الوحيد للفريق في مواجهة المنتخب الكويتي للوقوف على منصة التتويج في ليلة وداع الحدث الكبير، هو ما سيكون مقبولاً لدى جماهير البحرين الكبيرة، التي لا تحتمل صدمة أخرى بالخسارة والحصول على المركز الرابع. أما «الأزرق» فقد يكون في حالة نفسية أسوأ من منافسه، خاصة أن الخسارة أمام المنتخب الإماراتي كانت «موجعة»، لأنها كسرت «كبرياء» حامل اللقب، الذي يعتبر صاحب المقام الرفيع في تاريخ بطولات الخليج منذ نشأتها عام 1970، وهو بالطبع لا يرضى بأن يلعب على المركز الثالث، لكنه سيكون مضطرا للدفاع عن اسمه وتاريخه بدلا من أن يجد نفسه في المركز الرابع للبطولة، وهو ما يعتبره حافزه الوحيد في المباراة، التي ستكون صعبة أيضاً رغم كل ظروفها النفسية التي تتحكم في إيقاعها بدرجة أكبر من قدرات اللاعبين البدنية والفنية أو غير ذلك. من ناحية أخرى، كانت أول مواجهة بين الفريقين في عام 1966 ضمن مباريات الدورة العربية في العاصمة العراقية بغداد، وانتهت بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق، آخر مواجهة بين الفريقين كانت في مباراة ودية أقيمت في الكويت وانتهت لمصلحة الكويت بهدف نظيف. تقابل الفريقان ثلاث مرات في كأس الخليج في البحرين أعوام 1970 و1986 و1998 وحققت الكويت الفوز في مباراتين وتعادلا في مباراة واحدة، وتحقق أول فوز للبحرين على الكويت في المواجهة الثانية عشرة بين الفريقين، حيث انتهت أول 11 مباراة بفوز الكويت في تسع مباريات والتعادل في مباراتين. وكان أول فوز للبحرين على الكويت عام 1988 في كأس الخليج، وهي أول مباراة تفشل فيها الكويت في التسجيل في مرمى البحرين حيث انتهت المباراة بهدف نظيف سجله فياض محمود. أكبر فوز للكويت على البحرين كان بنتيجة 8 - 3 في مباراة ودية بالكويت عام 1969 وأكبر فوز للبحرين على الكويت بنتيجة 4 - صفر في دورة الخليج السادسة عشرة في الكويت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©