«جنايات دبي» تحاكم طبيبة بتهمة الشروع بالإجهاض

محمود خليل (دبي) - باشرت محكمة الجنايات بدبي صباح امس النظر في قضية الشروع بإجهاض ربة بيت لكون جنينها مشوها، فيما مثل أمام الهيئة القضائية للمحكمة طالبا تتهمه النيابة العامة بخطف فتاة من جنسيته واغتصابها. وتتهم النيابة العامة في القضية الأولى طبيبة من الجنسية العربية عمرها 56 عاما هاربة من وجه العدالة. وقالت إن الطبيبة المتهمة شرعت منتصف العام 2010 بإجهاض ربة بيت من جنسيتها عبر إعطائها دواءً طبيا من شأنه تسهيل عملية الولادة. وبينت النيابة أن عملية الإجهاض لم تكتمل حسب ما أرادت الطبيبة بسبب أن جرعة الدواء لم تجد نفعا، ما دعاها لطلب ادخال ربة البيت الى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية لها، إلا أن إدارة المستشفى رفضت هذا الطلب. وأفادت استشارية طبية من الجنسية البريطانية خلال تحقيقات النيابة أن المتهمة وصفـت تحميلـة الإجهاض لربة البيت بعد أن اكتشفـت أن الجنين غير سليم ما دعاها لنصح ربة البيت بإسقاطه قبل موعده حيث كان عمر الجنين وقتها حوالي ستة اشهر. وفي القضية الثانية اتهمت النيابة العامة طالبا من الجنسية الخليجية بخطـف وحجـز فتاة من جنسيتـه عمرهـا 28 عـاما ومواقعتـها كـرها عنها. وقالت النيابة العامة ان المتهم خطف وحجز حرية المجني عليها “ع.أ.س”، عن طريق الحيلة بهدف اغتصابها، مشيرة إلى انه استغل العلاقة الغرامية بينهما وطلب منها الحضور إلى منزله موهما إياها بانه سيعرض عليها المنزل كونه سيكون عش الزوجية الخاص بهما بعد زواجهما. وبينت أن المتهم وبمجرد وصول المجني عليها قام بالاعتداء عليها وجرها إلى داخل المنزل، وأدخلها غرفة تقع في الدور الأول وأقفل الباب وقام باغتصابها.