تقرير: "الإخوان" بدأوا بالهجوم ورد الجيش دفاعي

كشف اتحاد المنظمات الحقوقية عن أن تقرير تقصي الحقائق الخاص بأحداث «دار الحرس الجمهوري» ذكر أن رد قوات الجيش كان «دفاعياً»، بحسب جريدة "الوطن" المصرية. ووقعت أحداث الحرس الجمهوري صباح 8 يوليو الحالي، وقتل فيها 51 شخصا على الأقل وجرح العشرات. ونقلت الجريدة عن التقرير أن أحداث العنف، بدأت بعد مرور ساعة كاملة من صلاة الفجر، بالتراشق بالألفاظ المسيئة من عناصر الإخوان، ضد عناصر القوات المسلحة. كما اعتلى عناصر من التنظيم وبعض أنصاره أسطح المباني حاملين قنابل المولوتوف وأسلحة وذخيرة، فيما التزمت القوات المسلحة بضبط النفس لأقصى درجة. وأضاف التقرير أن عناصر الإخوان وأنصارهه اندفعوا بشكل منظم وطبقاً لخطة كانت مرسومة ومعدة مسبقاً نحو مقر الحرس الجمهوري، وغلبت عليهم فكرتان؛ الأولى أن الرئيس المعزول موجود داخله، والثانية أنهم سيموتون شهداء إذا ما قُتلوا. وكان الهدف من الهجوم هو احتلال مقر الحرس الجمهوري والإعلان فيما بعد أن الشعب هو من اقتحمه لرفضه عزل مرسي. وأشار التقرير إلى أنه ترسخت لدى عناصر الإخوان وأنصارها، أنهم يؤدون عملاً جهادياً في سبيل الله، بينما كان رد قوات الحرس الجمهوري دفاعياً بعد أن أصيب منهم عدد كبير. وطالب اتحاد المنظمات الحقوقية بضرورة تنشيط وتفعيل دور الأزهر الشريف لتوضيح معنى الشهادة، ولمخاطبة أنصار الإخوان، وتعليمهم أصول الدين وأن قتل المصريين ليس شهادة وإنما هو أمر حرام شرعاً. وحمّل الاتحاد المسئولية الكاملة للشرطة وللقوات المسلحة، بسبب الإبقاء على ما سماهم، "رؤوس الفتنة"، أمثال صفوت حجازي وعصام العريان ومحمد البلتاجي وعاصم عبدالماجد ومحمد بديع، وجميعهم مطلوبون للعدالة.