الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد الرميثي: تجسيد لرؤية وتطلعات قيادتنا الحكيمة

محمد الرميثي: تجسيد لرؤية وتطلعات قيادتنا الحكيمة
27 ديسمبر 2016 00:08
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» العام 2017 «عام الخير» هو تعزيز لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» في مواصلة مسيرة التنمية والعطاء والخير والتسامح، وليكون الخير والعطاء عنواناً للمرحلة المقبلة، وهو النهج الذي تسير عليه قيادتنا الحكيمة في حمل لواء التنمية والبناء في ربوع الإمارات. وأَضاف معاليه: إن المبادرة تركز على ثلاثة محاور رئيسة تستهدف ترسيخ المسؤولية المجتمعية لدى مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي أقصى ما يمكن تقديمه من أجل الوطن والإسهام في مسيرة العطاء والبناء من خلال ترسيخ روح المبادرة للالتحاق ببرامج التطوع في البرامج التخصصية لتمكين كل الشرائح المجتمعية من تقديم خدمات حقيقية فاعلة للمجتمع، وتعتبر إضافة ذات قيمة تؤسس لمسيرة من الإبداع والعطاء، لاستكمال مسيرة الخير التي تأصلت في بنية المجتمع الإماراتي وفي طبيعة أهل الإمارات. وأشار معاليه إلى أن المبادرة تدعو إلى الاستفادة من الكفاءات والخبرات وترسيخ تلك المفاهيم من أجل خدمة الوطن وتعزيز ذلك لدى الأجيال ليصبح الخير أحد أهم سمات الشخصية الإماراتية المعطاءة والتي يغلب عليها حب الوطن والولاء للوطن ولقيادتنا الرشيدة، وليكون الجميع صفاً واحداً خلف قيادة آمنت بالعطاء منهجاً وسبيلاً لبناء دولة المحبة والعطاء والخير، وليبقى الإماراتيون يفاخرون الأمم بأن الإمارات بلد التسامح والمحبة والتعايش، علاوة على البذل والعطاء الإنساني بلا حدود مع الاعتزاز دائماً بأن الإمارات تزهو برفع عنوانها الأسمى «دار زايد الخير» منذ قيام دولة الاتحاد المباركة والتفاف القيادة والشعب خلف راية الحكمة والرؤية والبصيرة والحلم الذي تحلى به قادة المسيرة. وقال معاليه: إن إعلان عام 2017 «عام الخير» جاء ليجسد كل تلك المعاني الإنسانية والنبيلة التي يتحلى بها الإماراتيون والتي انعكست في أروع صور التوحد والالتفاف حول القيادة الرشيدة من أجل استكمال مسيرة العطاء والخير تلبية لتطلعات القيادة الحكيمة وحرصها الدائم على أن تكون الإمارات وبشكل دائم في المقدمة، وتسعى وعلى الصعد كافة إلى مد يد العطاء والخير والمساعدة إلى كل المحتاجين حول العالم من خلال برامج متنوعة تقدم كل أشكال العطاء، إضافة إلى إقامة مشاريع التنمية والبناء من أجل الارتقاء بمستوى الإنسان، والوقوف إلى جانب المنكوبين من جراء الصراعات والأزمات والكوارث الطبيعية، وغيرها حتى أصبح اسم الإمارات في مد يد الخير والعطاء أحد أهم رموز المحبة والتسامح التي يتحلى بها الإنسان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©