الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تطبيق تجريبي لبرنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي في 8 مدارس سبتمبر المقبل

تطبيق تجريبي لبرنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي في 8 مدارس سبتمبر المقبل
9 يوليو 2012
أعلنت وزارة التربية والتعليم وهيئة تنظيم الاتصالات، عن بدء تنفيذ برنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي، وأشارتا إلى أن البرنامج مدته 5 سنوات، ومقسم على 3 مراحل رئيسية؛ لتكون الإمارات أول دولة بالمنطقة تطلق وتطبق مثل هذا النوع من المشاريع التعليمية. كما أعلنت الجهتان، صباح أمس بدبي، أن المرحلة الأولى - المرحلة التمهيدية- للبرنامج تنطلق في شهر سبتمبر المقبل مع بداية العام الدراسي المقبل، حيث سيطبق البرنامج ابتداءً في 8 مدارس في دبي والشارقة وعجمان، وتحديداً على طلاب الصف السابع (الحلقة الثانية)، وعلى 4 مناهج، هي اللغتان العربية والانجليزية، والعلوم والرياضيات. ويمتد البرنامج ليطبق في 16 مدرسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي المقبل. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أطلق في شهر أبريل الماضي، برنامج “محمد بن راشد للتعلم الذكي”، بتكلفة مليار درهم. ويهدف البرنامج إلى خلق بيئة تعليمية جديدة في المدارس، تضم صفوفاً ذكية في جميع المدارس، وتوزيع أجهزة لوحية على جميع الطلاب، وتزويد جميع مدارس الدولة بشبكات الجيل الرابع فائقة السرعة، وذلك للارتقاء بمخرجات التعليم في الدولة بما يواكب النهضة العلمية العالمية، وضع فريق العمل المعني الآليات الخاصة بالتطبيق الأمثل لهذه المبادرة الخلاقة. بدء التنفيذ وقال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، في اللقاء التعريفي لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، صباح أمس، بفندق جراند حياة دبي، “تم البدء في الخطوات العملية لتنفيذ برنامج الشيخ محمد بن راشد للتعليم الذكي، حيث شكلنا فريق عمل مشتركاً مع هيئة “اتصالات”. وأضاف: “بدأنا في توفير البنية التحتية الإلكترونية اللازمة لتحويل الصفوف العادية في المدارس المختارة إلى صفوف ذكية، وسيشمل التغير كل مكونات البيئة الصفية، بما فيها السبورة والمناهج”. وأشار القطامي، إلى انه تقرر توفير شخص تقني لكل مدرسة لضمان عمل الأجهزة الإلكترونية بالشكل الصحيح، وفقاً للخطة الاستراتيجية، منوهاً إلى توفير موجه تربوي كذلك لكل مدرسة لضمان التطوير المستمر للمدارس لمواكبة التغير في أسلوب الشرح المتوقع وإدارة الفصل الدراسي الإلكتروني. وأكد وزير التربية والتعليم، أن العملية التعليمية الآن أمام مرحلة بالغة الأهمية تتطلب تعزيز العمل بروح الفريق الواحد، والاستثمار الأمثل لما يزخر به ميداننا التربوي من خبرات وكفاءات، ودعم شراكتنا مع جميع المؤسسات الوطنية، من أجل مواكبة التقدم الذي تشهده دولتنا عربياً وإقليمياً ودولياً. حرص القيادة وثمن القطامي، حرص ودعم القيادة للعملية التعليمية في الدولة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأشار إلى رعاية القيادة لمسيرة التعليم برؤية ثاقبة تتخطى حدود الوتيرة المتسارعة التي يشهدها العالم في نظمه وتقنياته، وحتى تطلعاته. وأكد القطامي أن اللقاء التعريفي، ليس مقصوراً على توزيع أدوار أو تحديد اتجاهات أو مدارس سيبدأ فيها البرنامج الطموح لتطوير التعليم، مؤكداً أن اللقاء يعد عملية تحضير مهمة للتعامل مع التحدي. وقال القطامي “التحول للتعليم الذكي هو التحدي الحقيقي الذي نتعامل معه الآن، ونحن على ثقة في قدرة إدارات المناطق التعليمية والمدرسية، وعناصرنا التربوية المميزة، وإخلاص الجميع في العطاء وبذل الجهد، كما أننا على يقين من أن أهدافنا ستتحقق”. وتطرق القطامي، إلى أن وجود مؤسسات وطنية عملاقة ممثلة في الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، وصندوق الاتصالات ونظم المعلومات، تقف وراء تنفيذ برنامجنا، يضمن نجاح تنفيذ البرنامج، مشيراً إلى أن تلك المؤسسات لا تدخر وسعاً في سبيل الارتقاء بمستوى مدارسنا وجودة خدماتنا التعليمية. ونوه وزير التربية الحضور، إلى الدور الكبير الذي يقوم به فريق العمل المشترك من وزارة التربية والتعليم وهيئة تنظيم الاتصالات المكلف الإشراف على برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، مثمناً الجهد المبذول من أجل تنفيذ البرنامج وفق أفضل الممارسات المطبقة في مجال التعلم الذكي عالمياً. معرض التقنيات وكان القطامي قد افتتح معرض تقنيات التعليم المصاحب للقاء التعريفي، وتبادل معاليه أطراف الحديث، مع مسؤولي الشركات والمؤسسات العالمية العاملة وتكنولوجيا التعليم، حول المستقبل وتحدياته وفرص التعلم المعتمدة على الأساليب المبتكرة. وشارك في الملتقى التعريفي لبرنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي، عدد من مديري ومديرات الإدارات المركزية والمناطق التعليمية، وفريق العمل المشترك بين الوزارة وهيئة تنظيم الاتصالات القائم على تنفيذ البرنامج، ومشاركة مديري ومديرات ومعلمي ومعلمات المدارس المستهدفة من المرحلة الأولى للبرنامج. تأثير البرنامج من جانبه قال الدكتور عيسى البستكي، المدير التنفيذي لصندوق الاتصالات ونظم المعلومات، إن “برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي يعد النقلة النوعية الأكبر ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما على صعيد المنطقة، وهذا ليس بالغريب على دولة الإمارات، التي تتصدر قوائم الإنجازات الإقليمية والعالمية”. وذكر أن أهمية البرنامج تتضح من كونه يأتي في سياق توظيف التكنولوجيا الحديثة، وإدماجها في أنماط التعليم، لتغدو قادرة على مواكبة النهضة الحضارية التي تشهدها الخريطة التعليمية الدولية . وأكد البستكي، أن التكنولوجيا المعاصرة باتت عصباً حيوياً في شريان الاقتصاد العالمي، منوهاً إلى أن صندوق الاتصالات ونظم المعلومات، سيعمل على تكريس كل الإمكانات المتاحة لإنجاح البرنامج العملاق والطموح، لدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام وخلق آفاق جديدة في الأسواق. وقال البستكي، “لا يخفى على أحد الارتباط الوثيق بين التعليم والأعمال، حيث تلعب مخرجات التعليم اليوم الدور الرئيس في رسم خريطة الأنشطة الاقتصادية وصياغة ملامحها، فكلما كانت المخرجات العلمية أكثر فاعلية جاءت التوجهات الاقتصادية أكثر نضجاً” . وأضاف البستكي: “لقد تبلورت الأهمية القصوى للتعلم الذكي في ظل المعطيات التكنولوجية الحديثة ودخولها إلى معترك المشهد التعليمي وتحولها إلى عامل مساعد في إثراء المناهج العلمية لا سبيل للاستغناء عنه”. وأشار إلى أنه يسود في الوقت الراهن، اتجاه عالمي جديد في التحول إلى هذا النمط من التعليم نظراً لمخرجاته الفاعلة والموائمة لاحتياجات السوق”. 3 مرحل للبرنامج من جهته، استعرض مروان أحمد الصوالح، وكيل وزارة التربية المساعد للخدمات المساند، تفاصيل المرحلة التمهيدية، مشيراً إلى أن البرنامج سيشمل في هذه المرحلة ما بين 8 إلى 16 مدرسة من مدارس الحلقة الثانية، وبالتحديد الصف السابع، وفي مواد (الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية). وارجع اختيار هذه المواد الأربع، إلى كونها المواد الرئيسة في العملية التعليمية، ولأنها هي المرتبطة بالاختبارات الوطنية والدولية، إذ سيبدأ ذلك في 3 مدارس من مدارس منطقة دبي التعليمية، و3 في تعليمية الشارقة، ومدرستين في منطقة عجمان التعليمية. وأوضح أن المرحلة التمهيدية التي ستبدأ من سبتمبر من العام الجاري وحتى يوليو من العام 2013، ستشهد تطوير مهارات المعلمين، وتدريب مختلف المستويات المتصلة بالبرنامج، إضافة إلى توفير قنوات تواصل الدعم الفني والتقني، وتوزيع الألواح الذكية على الطلبة، وأجهزة الحاسب المحمول على المعلمين. كما ستشهد تهيئة وتجهيز الصفوف الذكية، وتطبيق المناهج الإلكترونية، وتوفير السبورات الذكية، وشبكات التواصل الخاصة للمدارس. وبالنسبة للمرحلة التطبيقية التي ستبدأ من سبتمبر 2013 وحتى يوليو من العام 2016، فستشهد تطبيق المشروع على جميع مدارس الدولة الحكومية والمراحل التعليمية كافة، كما ستشهد تطوير نوعي للبنية التحتية، وبرامج ووسائل التعليم، وإثراء المناهج الإلكترونية. وتتضمن المرحلة التطبيقية وتطوير البرامج الإدارية والدراسية، والوسائل التقنية للنظام الخاص بالطالب والمعلم، وأصحاب القرار، وأولياء الأمور، والإدارة المدرسية. وذكر وكيل وزارة التربية المساعد للخدمات المساند، أن المرحلة الثالثة والأخيرة للمشروع تبدأ من شهر يوليو من العام 1017 وحتى شهر سبتمبر من العام نفسه، وتتعلق بتسليم المشروع - برنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي- إلى وزارة التربية والتعليم. وأشار الصوالح، إلى أن تلك المرحلة تتضمن كذلك توفير الدعم الفني، وتجديد الأجهزة القديمة، وتحديث بالبرامج والأنظمة، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الإمارات لتنظيم الاتصالات. ويهدف تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل، إلى ضمان أكبر قدر من النجاح للمشروع، نظراً لضخامته، والحرص على الانتقال التدريجي إلى مفاهيم التعلم الذكي. وقد تم وضع الآليات المناسبة لكل مرحلة على حدة، بما يكفل ارتقاء ناجح للمرحلة التالية. مراعاة الفروق وفي معرض حديثه، أوضح حمد المنصوري، مدير عام البرنامج، أن البرنامج يراعي الفروق الفردية بين الطلبة، والقدرات الذهنية لهم أثناء استخدام وتطبيق وسائل التعليم الأكثر تطوراً. وأكد أن البرنامج سيحفز الطالب على النهل من العلم بطرق أكثر جذباً، وذلك لما يستند إليه من أفضل التجهيزات وتكنولوجيا التعليم الذكية، التي من شأنها رفع كفاءة العملية التعليمية، وتعزيز مخرجاتها بالمهارات العليا، وإثراء الحياة التعليمية للطالب وخبراته. وأشار إلى أن الفريق القائم على تنفيذ المشروع يتطلع إلى تحقيق الأهداف المرجوة، كما يأمل في توفير بيئة تعليمية إلكترونية، تعتمد على نقل الخبرات من المعلم إلى الطالب، وبين الطلبة بعضهم بعضاً، وصولاً إلى التطوير الذاتي. وكشف المنصوري، أن برنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي استحدث برنامج الذكاء الاصطناعي لمساعد المعلم للتعرف إلى نقاط القوة والضعف لدى الطالب، ومن ثم التعامل معها بمهنية واحترافية. ورش عمل لتعريف المعلمين بالبرنامج أعلن برنامج “محمد بن راشد للتعلم الذكي” عن تنظيم سلسلة من ورش العمل التعريفية للمعلمين حول أهداف البرنامج، سلط الضوء من خلالها على الآليات المتبعة لتطبيق هذه التجربة الفريدة في المنطقة، وجعلها واقعاً ملموساً على الأرض. وتؤكد هذه الورش الأهمية المحورية التي يحتلها البرنامج ضمن خطط الوزارة للنهوض بالواقع التعليمي في الدولة، والارتقاء بمخرجاته لتلائم التطورات المتسارعة في الحقل العلمي ضمن أفضل المعايير المتبعة عالمياً. وستتضمن الورش تدريباً وتأهيلاً للمعلمين على تطبيق البرنامج والاستماع إلى مقترحاتهم حول التطبيق والتطوير لمكونات البرنامج. وكانت أولى ورش العمل هذه، الملتقى التعريفي الذي عقد يوم أمس في دبي، وتطرق المتحدثون في الورشة إلى الأهداف التي يعول البرنامج على تحقيقها، والمتمثلة في تحسين مخرجات التعليم، وربط الطالب بمجتمع المعرفة، وتمكينه من لغة العصر. وأكد المتحدثون أن برنامج التعليم الذكي يُساهم في تعزيز توجهات الدولة نحو ترسيخ مفاهيم التنافسية العالمية في الدولة، فضلاً عن النهوض بواقع البنية التعليمية التحتية بكل مكوناتها من مدارس ومعلمين وكوادر إدارية، وربطها مع بقية أطراف المعادلة التعليمية، مثل أولياء الأمور وصناع القرار التربوي. تحويل 40 % من مناهج 4 مواد إلى «تفاعلية» قالت الشيخة خلود القاسمي، مديرة إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم، إن “برنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي، سيطبق في البداية على 4 مواد للصف السابع، وهي اللغتان العربية والإنجليزية، والرياضيات والعلوم، وسيتم تحويل 40% من مناهج هذه المواد إلى مواد “تفاعلية”. وأشارت القاسمي، في معرض ردها على استفسارات الميدان التربوي المشارك في ملتقى أمس، إلى أن خطة البرنامج تتضمن تحويل 3 مواد أخرى إلى التعليم الذكي، منوهة إلى أن تلك المواد ستأتي في وقت لاحق من عمر البرنامج. وذكرت أن التحول إلى التعليم الذكي، سيشمل جميع الصفوف الدراسية في مختلف الصفوف في المدارس الحكومية. «بنك أسئلة» لإثراء المنهج الإلكتروني ذكر مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات المساندة، أن الفصول الدراسية التي سيطبق فيها المشروع في المرحلة التمهيدية في 6 مدارس بدبي والشارقة وعجمان، سيتم تسلمها ابتداءً من الأسبوع الحالي، تمهيداً لتحويلها إلى صفوف ذكية. ونوه إلى أن المرحلة التمهيدية للبرنامج ستطبق على 980 طالباً في الصف السابع (الحلقة الثانية). وكشف الصوالح، انه سيكون هناك مشروع ضمن البرنامج يطلق عليه “بنك الأسئلة” لإثراء المنهج الإلكتروني، مؤكداً أن فريق العمل المشكل للإشراف ومتابعة المشروع سيستفيد من التغذية الراجعة الآتية إليه من الميدان التربوي. ونوه إلى أنه سيتم معرفة درجات طلاب الصف السادس في المدارس المختارة للتطبيق في المرحلة التمهيدية، كما سيتم قياس درجات ومستوى طلاب الصف السابع المنتقلين للصف الثامن، بهدف قياس التغير المعرفي الذي سيطرأ على طلاب الصف السابع في تلك المدارس بعد تطبيق برنامج “التعليم الذكي”. فريق للمحتوى الإلكتروني والتدرج في التطبيق أوضحت الشيخة خلود القاسمي، مديرة إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم، أن تطبيق برنامج “التعليم الذكي” في البداية سيكون جزئياً، بمعني أنه سيكون مصاحباً معه الكتاب المدرسي الورقي، مؤكدة أنه في المراحل اللاحقة سيكون الاعتماد والتركيز منصبين على الكتاب الإلكتروني. وقالت القاسمي “سيكون في البداية هناك فريق ينشئ المحتوى الإلكتروني للمواد المختارة، ويعمل على توزيع ذلك المحتوى، بعد ذلك سيكون المدرس نفسه قادراً على إنشاء المحتوى الإلكتروني بنفسه، على أن يكون هناك فريق لقياس جودة ذلك المحتوى التعليم الذي هو من صنع المدرس”. وأفادت، بأن الدرس الإلكتروني الواحد سيكون له أكثر من رؤية في الشرح والتقديم للطلبة”. التأكد من استخدام الأجهزة في العملية التعليمية فقط أكد حمد المنصوري، مدير عام برنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي، أن الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في البرنامج، ستكون موجودة في البداية في المدارس المطبق فيها البرنامج، خاصة خلال المرحلة التمهيدية من عمر البرنامج، كاشفاً أن الجهاز سيكون مزوداً بتقنيات تجعله هو الذي يتحكم في محتـوى الإلكتروني الموجــود بداخله. وذكر أن الصفوف ستكون مزودة بأجهزة للتحكم لضمان أن يكون المحتوى الموجود على شاشة الجهاز هو المادة التعليمية نفسها المراد متابعتها من قبل الطالب. وقال المنصوري “الكمبيوتر سيكون مغلقاً بمجرد خروج الطالب من الصف التعليمي، وفي حالة حاجته إلى فتحه في البيت للمذاكرة، سيتم إعطاء ولي أمر الطالب “باس ورد، ويوزر نيم” ليتولى هو بنفسه فتح الجهاز ومتابعة ابنه أو بنته من خلال عملية الاستذكار الإلكتروني”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©