3 مواطنات مصرفيات يشاركن في برنامج لتطوير المهارات القيادية بالولايات المتحدة

ابتعث معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، 3 مواطنات مصرفيات للمشاركة في البرنامج التدريبي، دمج المرأة في القيادة، بمقر الجامعة بالولايات المتحدة الأميركية. وأكد المعهد أن ابتعاث المواطنات يأتي تأكيداً على تطوير مهارات الكوادر الوطنية وخلق القيادات المصرفية، ونتاجاً لثمرة التعاون المشترك بينه وبين جامعة فيرجينيا، كلية داردن لإدارة الأعمال. وخلال اللقاء الذي جمع المواطنات المشاركات، أكد جمال الجسمي مدير عام المعهد أن دعم سياسات التوطين يمثل بالدرجة الأولى توجهاً وطنياً يجب ألا يتوانى أي منا، أفراداً ومؤسسات، عن المشاركة فيه وفي مختلف الميادين والمجالات، لا سيما في المستويات القيادية. وأشاد الجسمي بتجاوب مسؤولي المصارف من خلال ترشيح المواطنات للمشاركة بالبرنامج، مثمناً مشاركة القطاع المصرفي في دعم سياسات التوطين وحرص القائمين عليه بدعم الكوادر الوطنية وخلق قيادات مصرفية مشرفة للمساهمة في النهضة المستمرة للقطاع المصرفي والمالي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي السياق ذاته، أكد الجسمي أن هذا البرنامج هو ثمرة التعاون ما بين المعهد وكلية داردن المصنفة من الخمسة الأوائل على الصعيد العالمي بين كليات إدارة الأعمال، حيث سيتم طرح البرنامج بالتعاون معهم خلال العام المقبل بدولة الإمارات وبشكل سنوي لتعزيز وتأهيل القيادات المصرفية. وتم تصميم البرنامج للكفاءات النسائية لتعزيز السلوك القيادي لدى المشاركات ودعم قدرات القياس والتحليل والإدارة، والاستعداد للمستقبل للمساعدة على ضمان القيادة الممتازة. وقال الجسمي إن المعهد يسعى دائماً إلى تعزيز دور المرأة المواطنة في دعم جهود القطاع المصرفي، كونها تشكل 70% من إجمالي المواطنين العاملين في مصارف الدولة، حيث سيساهم هذا البرنامج في صقل وتطوير المهارات القيادية والإدارية للمواطنات. من جهتهن، تقدمت المشاركات بالشكر لمدير عام المعهد على إتاحة هذه الفرصة للمشاركة في هذا البرنامج القيم، كما توجهن بخالص التقدير إلى مجلس إدارة المعهد برئاسة معالي أحمد حميد الطاير، الذي لم يأل جهداً في دعم المواطنين وتوفير الفرص والدعم اللازمين لهم، مؤكدات الاستفادة من هذا البرنامج وأنهن سيكن قدوة مشرفة تمثل دور المرأة ومساهمتها في القطاع المصرفي بدولة الإمارات. من جانبه، قال عيسى الزعابي نائب مدير عام المعهد إن المعهد سوف يتكفل بتغطية تكلفة البرنامج للمواطنات اللواتي يعملن في القطاع المصرفي ويمثلن بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري وبنك نور الإسلامي. وبشأن الموضوعات التي ستناقشها الدورة، أشار الجسمي إلى أن البرنامج سوف يركز على سلوكيات محددة وحاسمة في القيادة الفعالة، حيث ستتناول المتدربات كيفية بناء الثقة وإدارة الصراع وإنشاء شبكات فعالة وإدارة التغيير الفردية، بالإضافة إلى التفاوض والتميز. وحول أهمية البرنامج، قال إن المشاركات سيتمكن بعد إتمام البرنامج من تقييم وضع قيادات المؤسسات وتوقع اتجاهات صناعة المستقبل، وأثرها المحتمل على نجاح الشركة، وبناء وتعزيز الشبكات والشراكات المهمة، بالإضافة إلى دراسة التأثير المحتمل للاتجاهات المستقبلية وعلى التنمية المهنية الخاصة بالمشاركات. كما يمكنهن من الحصول على الاتصال والتفاوض، وإدارة التغيير، ومهارات بناء الثقة، وتعظيم الذات والنفوذ مع الجهات المعنية الداخلية والخارجية. وستمنح المشاركات شهادة معتمدة من كلية داردن في علوم الإدارة والقيادة.