لمياء الهرمودي (الشارقة) - عانى عدد من أهالي بعض الأحياء السكنية في الشارقة، من انقطاع مفاجئ في التيار الكهربائي أول أيام شهر رمضان، امتد من الفجر وحتى وقت صلاة التراويح، ما اضطرهم إلى تناول الإفطار في الساحات الخارجية للمنازل.
وفوجئ سكان في عدد من المناطق السكنية بالإمارة، ومنها: القرائن، ونوف، والطلاع، والعزرة، والشهباء، بانقطاع التيار وهم في وقت السحور، ليستمر من الفجر وحتى وقت التراويح.
وأوضح فيصل عبد العزيز أن التيار الكهربائي انقطع وهو على مائدة السحور، ثم عاد بعد عدة ساعات ولفترة قصيرة جداً، ثم ما لبث أن انقطع مرة أخرى واستمر الانقطاع، ما اضطرنا إلى الإفطار في ساحة المنزل الخارجية، حيث درجة الحرارة العالية.
من جهتها، أشارت مريم أمين من مواطني الإمارة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في تعكير صفو فرحتهم بالشهر الفضيل، وصعّب من الطبخ، وأضرهم لتحضير مائدة الإفطار في الظلام. وطالبت بوضع خطط لمواجهة الانقطاع المفاجئ، ومنها توفير أجهزة ومحركات في كل حي لتشغيل التيار الكهربائي في المنازل أسوة بالعمارات والجهات الأخرى.
ومن جانب آخر، أعربت المواطنة نجلاء محمد عن استيائها الشديد، موضحة “أن الحر كان شديداً، مع الصيام، خاصة وأنها تعاني من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم، ما أثّر عليها بشكل كبير، وجعلها تفكر في الذهاب إلى منزل أختها الكائن في القرائن، لكنها فوجئت بأنها تعاني أيضاً المشكلة نفسها، حيث تصادف أن التيار الكهربائي انقطع عن منزلها أيضاً.
على خلاف ذلك، استقبل المواطن حمد محسن الأمر بروح معنوية عالية، حيث أعرب في البداية عن سعادته بحلول شهر رمضان المبارك، مضيفاً: إن انقطاع الكهرباء في أول يوم من رمضان سيظل ذكرى ترسخ في البال على الدوام، خاصة أنه استمر أغلب فترات اليوم، ما دفع البعض إلى اللجوء إلى المساجد المجاورة للإفطار فيها، في حين اختار آخرون انتظار عودة التيار وظل جالساً في منزله؛ ما دفعه في النهاية للإفطار في ساحة المنزل وسط الحر الشديد.
في المقابل، أعربت هيئة كهرباء ومياه الشارقة عن أسفها الشديد للعطل الطارئ الذي حصل وتصادف مع أول يوم في الشهر الفضيل.
وأكدت أنها وفور تلقى اتصالات السكان، أرسلت مجموعة من الفنيين للتعامل مع العطل وإصلاحه.
عدد اليوم
