تل أبيب (وكالات)
قدمت فرنسا أمس بشكل رسمي إلى إسرائيل مبادرة لإحياء المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية، في محاولة لإعادة إحياء عملية السلام التي تأزمت بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وتسعى فرنسا لجلب الطرفين، وشركائهما الأميركيين والأوروبيين والعرب جميعا لإحياء العملية، في الوقت الذي قالت باريس، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في حال فشلت مساعيها. وقال المسؤول الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن فرنسا قدمت أفكارا عامة عن خطتها لإحياء جهود السلام، لافتا إلى أن الفلسطينيين يدعمون المبادرة الفرنسية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن السفير الفرنسي لدى إسرائيل باتريك ميزونيف اجتمع مع رئيس القسم السياسي في وزارة الخارجية الون اوشبيز ليعرض عليه رسميا المبادرة الفرنسية الخاصة بعقد مؤتمر سلام دولي للشرق الأوسط في الصيف المقبل بغية تحريك عملية السلام بين الجانبين. وقال المتحدث اسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل نخشون، إن إسرائيل تدعم المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين من دون شروط مسبقة وتعارض أي محاولة لتقرير نتائج المفاوضات مسبقا. ولم يذكر ما إذا كانت إسرائيل تقبل أو ترفض فكرة عقد مؤتمر دولي. وأضاف «لا هذا ولا ذاك. قدم السفير الفرنسي هذه الفكرة، وأصدرنا بياناً، وهذا كل شيء في هذه المرحلة».
بدوره، أكدت اليساندرا فيتسر مديرة التعاون الدولي في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد طالب مؤخرا سلطات الاحتلال برفع الحصار المستمر على قطاع غزة.
عدد اليوم
