الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون يدعون المحسنين والشركات إلى التفاعل مع الحملة

مسؤولون يدعون المحسنين والشركات إلى التفاعل مع الحملة
12 يوليو 2013 15:16
سامي عبدالرؤوف (دبي) - أكد مسؤولون في العمل الخيري بالدولة، أن حملة “كسوة مليون طفل حول العالم”، هي مبادرة خيرية وإنسانية لها مردود كبير على كثير من الأطفال وعلى أسرهم، مشيراً إلى أنها تدخل الفرحة على قلوب الأيتام والمحتاجين في العديد من بلدان العالم. وقال المسؤولون، إن “هذه الحملة تجسد قيم مساعدة المحتاجين ووقوف الإمارات بجانبهم، وتأتي انطلاقاً من رؤية الدولة في جعل المناسبات السعيدة في حياة الناس فرصة لإيصال الدعم والمساعدة للآخرين، وضمن حرصها على ملامسة الحاجات الإنسانية والاستجابة الفاعلة معها”. ودعا مسؤولو العمل الخيري، المحسنين والشركات إلى التفاعل مع الحملة، وتقديم الدعم المادي المعنوي لها، لتواصل دولة الإمارات مد يد العون والعطاء إلى كل بقعة يوجد فيها محتاج أو ملهوف. مساعدة الفقراء وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي أمين عام هيئة الهلال الأحمر، إن “دولة الإمارات دائماً تقدم الدعم والعون للمحتاجين، وتمد أياديها بالعطاء في مختلف المناسبات، التزاماً منها بمساعدة الفقراء والمحتاجين وقضاء حاجاتهم ورعاية مصالحهم وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم”. وأكد الفلاحي، أن مبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بكسوة مليون طفل حول العالم، تخفف العبء عن كاهل الأسر الفقيرة ذات الدخل المحدود في العديد من مناطق العالم، وتصب في إعانة الأطفال المحتاجين. وثمن الفلاحي، مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مختلف مجالات العمل الخيري داخل الدولة وخارجها، خصوصاً في مجال رعاية الأطفال الأيتام. وقال الفلاحي، إن “ قيادتنا الرشيدة عودتنا على مثل هذه المبادرات الطيبة التي تثلج صدور الأطفال والأيتام، وتدخل الفرحة على قلوبهم في هذه الأيام المباركة”. الأكثر حاجة من جانبه، قال المستشار إبراهيم بوملحه، مستشار الشؤون الثقافية والإنسانية لصاحب السمو حاكم دبي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن هذه المبادرة تأتي ضمن العديد من المبادرات التي أطلقها سموه خلال السنوات الماضية، وكلها تصب في خدمة الفئات الأكثر حاجة، سواء الفئات التي تحتاج إلى العلاج أو إلى المساعدات التعليمية أو المساعدات المادية. وأشار إلى أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لها دورها الكبير في تنفيذ مشاريع متنوعة تتمثل في الإغاثة العاجلة وتقديم المساعدات الطبية والتعليمية وتوزيع الزكاة على الفقراء والمحتاجين، ورعاية الأيتام. ونوه بدور المؤسسة في توزيع الزي المدرسي على 10 آلاف طالب وطالبة من المدارس الأهلية الخيرية في دبي والشارقة وعجمان. وذكر بوملحة، أن المؤسسة دأبت على تنفيذ مثل هذه المشاريع دعماً للعملية التربوية في الدولة ومساعدة الأسر في تعليم أبنائهم والتخفيف من ثقل التكاليف الحياتية عن كواهلهم. وقال إن “هذا يأتي ضمن برنامج “بالعلم نرتقي” الذي تقدمه المؤسسة، وفي إطار حرصها على تقديم الدعم للمسيرة التعليمية في الدولة، وفقاً للاستراتيجية التي انتهجتها في مساعدة الطلبة والطالبات داخل الدولة، لمواصلة دارستهم في مختلف المراحل الدراسية، وتوفير وسائل التعليم الضرورية لهم” . وأشار بوملحة، إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار البرنامج الذي أعدته المؤسسة لمساعدة الفئات التي هي في أمس الحاجة للمساعدة ومد يد العون لها، منوهاً بأنه يتم التأكد من أحقية الحالات من خلال البحوث التي تقوم بها المؤسسة. رعاية الأيتام من جهته، قال عابدين طاهر العوضي مدير عام جمعية بيت الخير، إن “صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تأتي مبادراته دائماً لتخدم شرائح كبيرة ومتعددة، سواء في الداخل أو الخارج”. وأضاف: “جاءت هذه المبادرة لتصب في جانب كبير من الأهمية، وهو “كسوة مليون طفل في العالم”، وهذه الشريحة بحاجة إلى مساعدات كثيرة، منها التعليم والتغذية وتقديم الملابس، ونقدر في جمعية بيت الخير هذه المبادرة القيمة ذات الدلالة الإنسانية والخيرية”. وأشار طاهر إلى أن جمعية بيت الخير ترعى أكثر من ألفي يتيم داخل الدولة تقدم لهم الاحتياجات كافة من مواد ومستلزمات تعليمية ومساعدات عينية ونقدية وكسوة عيد، إضافة إلى الطلبة الجامعيين الأيتام المستفيدين من مساعدات الجمعية التعليمية، ومنها أجهزة “الحاسب المحمول” من الذكور ومن الإناث. وذكر أن الأيتام الذين تكفلهم بيت الخير في كل من الفرع الرئيسي وفرعي رأس الخيمة والفجيرة، ومراكز هيئة آل مكتوم الخيرية بدبي في كل من العوير والبرشاء وحتا والليسيلي، يحظون برعاية متميزة عن طريق برنامج كفالة ورعاية الأيتام، ومشروع صندوق الأيتام ووقف رعاية الأيتام وبرنامج رعاية الطالب. مبادرات قيمة بدوره، قال سعيد مبارك المزروعي نائب مدير جمعية بيت الخير، إن “الإمارات هي دولة المبادرات الخيرية والإنسانية، وتقوم قيادتها الرشيدة بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء ولدول العالم، وجاءت مبادرة “كسوة مليون طفل حول العالم” لتضاف إلى هذه المبادرات القيمة التي تنفع الناس في كل مكان في العالم”. وأشار المزروعي إلى أن الأطفال هم الحلقة الأضعف الذين يحتاجون إلى الرعاية وإلى المساعدة وإلى الأخذ بيدهم نحو المستقبل الآمن. وأفاد بأن بيت الخير من هذا المنطلق تؤمن كفالة سنوية للأيتام المستحقين الذين يزيدون على ألفين، كما بادرت منذ سنوات لتأسيس صندوق الأيتام، ليكون دعامة أساسية في الاهتمام بهم وتوفير ضرورات الحياة الدائمة والطارئة لهم، قياماً بحقهم على المجتمع والأسرة المسلمة، وتطبيقاً عملياً للأوامر الإلهية والنبوية التي تحض على إكرام اليتيم والإحسان إليه. وأوضح المزروعي، أن الجمعية تقوم كذلك بتأمين الصرف السنوي على الأيتام المكفولين الذين انقطعت عنهم قيمة الكفالة لأسباب خارجة عن إرادتهم أو إرادة الكافل، وتقوم بالصرف على المكفولين منهم حتى يجدوا فرصة عمل لهم، كما تقيم مشاريع تدريبية وتأهيلية لهم ولأسرهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©