أحمد حسن: التجديد لشحاتة يحقق حلم التأهل لمونديال 2010

سادت حالة من الارتياح عند لاعبي منتخب مصر بعد قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر تجديد الثقة في الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة، الأمر الذي يوفر الاستقرار للمنتخب قبل بدء رحلة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا عام 2010 عندما تنطلق التصفيات في يونيو المقبل·· حيث أكد شوقي غريب المدرب العام أن أجمل ما في قرار الاتحاد أنه صدر بإجماع الآراء، مما يؤكد أننا نجحنا فى مهمتنا· وأضاف من مصلحة الفريق استمرار الجهاز الفني بصرف النظر عما تحقق من نتائج في بطولة الأمم الأفريقية؛ لأننا نحجنا في تكوين فريق جيد معظمه من العناصر صغيرة السن وهو ما يجعله قادرا على المنافسة على أحد مقاعد تمثيل القارة في المونديال المقبل·· وأشار إلى أن الفريق سيبدأ من مارس المقبل ارتباطاته الدولية بلقاء منتخب الأرجنتين فى 26 مارس ضمن الأجندة الدولية قبل أن يبدأ مع انطلاقة يونيو المقبل مشواره فى تصفيات كأس العالم· وكان القرار قد انعكس على اللاعبين بالارتياح، حيث قال أحمد حسن كابتن الفريق إن الجهاز الحالي قريب من اللاعبين ونجح في الوصول بالفريق إلى مكانة متميزة، بدليل أنه لم يدخل بطولة إلا وحقق الهدف منها، وطالب بدعم الفريق معنوياً واستغلال الطفرة التي تحققت في بطولة الأمم· وأكد محمد أبوتريكة أنه ارتبط بالجهاز الحالي وأصبح التفاهم بينه وبين اللاعبين كبيراً·· وقال من حق حسن شحاتة وباقي الجهاز أن ينعموا بالهدوء والاستقرار لتحقيق المزيد من النجاح، خصوصا ما يتعلق بحلم الصعود إلي كأس العالم المقبل· وشدد على أن الفرصة مواتية هذه المرة· وقال يجب علينا استغلالها· من ناحية أخرى سيطرت السوق السوداء على سوق تذاكر المباراة النهائية رغم غياب غانا عن المباراة لدرجة فشل معها السفير المصري في أكرا سيف الله نصير في الحصول على تذكرة لدخول المباراة حتى صباح النهائي·· وأكد أسامة حمدي نائب السفير أن اللجنة المنظمة قامت ببيع التذاكر كلها قبل بدء البطولة بصرف النظر عن أطراف المباريات النهائية·· وقال كان من الواجب الإبقاء على نسبة من تلك التذاكر تحسبا لأي ظروف تجد، وأشار إلى ارتفاع الأسعار بعد ظهورها في السوق السوداء· وألمح الى صعوبة الحصول على تذاكر للجماهير المصرية التي جاءت صباح يوم المباراة لمؤازرة الفريق، مشيرا إلى أن منتهى الآمال أصبح الحصول على تذاكر بالدرجة الثالثة· وعانت البعثة المصرية من ارتفاع درجة الرطوبة وهطول الأمطار من حين لآخر· وكانت الأمطار قد سقطت بغزارة الجمعة، مما أدى إلى انقطاع خطوط الاتصالات وهو ما عانى منه الإعلاميون· وأبدى لاعبو المنتخب المصري حامل اللقب تفاؤلهم بهطول الأمطار· من ناحية أخرى غادرت القاهرة صباح أمس طائرتان خاصتان تقلان 347 راكبا في طريقهم إلى أكرا لمؤازرة المنتخب المصري لكرة القدم في المباراة النهائية·· وتقل الطائرة الاولي 242 راكبا والثانية تحمل 105 ركاب· ومن المقرر أن تعود الطائرتان إلى القاهرة صباح اليوم وعلى متنهما المشجعون ولاعبو المنتخب القومي· وحرص عدد من الفنانين المصريين وأسر اللاعبين على السفر مع المشجعين حاملين الاعلام المصرية ومرتدين القبعات بلون العلم المصري· أبوريدة ينفي تدخل حياتو في اختيار كودجا نفى هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي أن يكون الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي قد تدخل لاختيار كوفي كودجا حكما للمباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية بين مصر والكاميرون أمس· وقال أبوريدة في تصريحات للصحفيين: ''حياتو لا يتدخل مطلقا في عمل اللجان الفرعية في الكاف وليس له يد في تعيين حكم بعينه للمباراة النهائية''· وأضاف ''حياتو وجميع أعضاء المكتب التنفيذي لم يعلموا من سيحكم المباراة النهائية للبطولة إلا بعد إعلان اسم كودجا رسمياً''·· وكان الحكم الجزائري جمال حيمودي هو المرشح الأول لإدارة المباراة النهائية قبل أن يعلن الكاف عن قراره بتعيين الحكم البنيني كودجا· وقاد كودجا مباراة مصر والسودان في المجموعة الثالثة وانتهى اللقاء بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة·· واحتسب الحكم البنيني ركلة جزاء لصالح حسني عبد ربه وأعادها بعد تنفيذها في المرمى، كما منح محمد أبوتريكة إنذارا لرفعه القميص أعلى من مستوى الصدر بعد تسجيل الهدف الثاني·· ويبلغ كودجا من العمر 40 عاما ويشارك في تحكيم كأس الأمم الإفريقية للمرة الخامسة·· وقاد كودجا اللقاء النهائي للمرة الأولى في تاريخه· وسبق له تولي تحكيم مباراة في نصف النهائي عامي 2002 و·2004 مورينهو يرشح منتخباً من أفريقيا لبلوغ نصـف نهائـــي المونديـــال رشح البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني السابق لتشيلسي فريقا أفريقيا للوصول للدور قبل النهائي لكأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا عام ··2010 وقال مورينهو في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي·بي·سي) إن فرق أفريقيا تطورت بشكل كبير وعكست مباراتا نصف النهائي في كأس الأمم مستوى رائعا للكرة الأفريقية· ووصل مورينهو إلى العاصمة الغانية أكرا لحضور اللقاء النهائي بين مصر والكاميرون أمس· وأضاف المدير الفني البرتغالي ''المرحلة المقبلة هي أن يصل أحد الفرق الأفريقية إلى نصف نهائي كأس العالم أو ربع النهائي على الأقل''· وبلغت الكاميرون والسنغال فقط إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم عامي 1990 و2002 ولكنهما ودعا البطولة من هذا الدور· وتابع مورينهو ''العديد من اللاعبين الأفارقة الآن يلعبون في دوريات أوروبية من المستوى الأول وهو ما يفيد القارة''·· وشدد مورينهو على عدم اهتمامه بتدريب المنتخبات حاليا سواء في أوروبا أو أفريقيا قائلا ''أفضل العمل كل يوم والمشاركة في مباراة أو اثنين كل أسبوع''· وزير خارجية ألمانيا يحضـــــر النهائـــي برلين (د ب أ)- توجه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى العاصمة الغانية أكرا حيث حضر مباراة نهائي بطولة كاس الأمم الأفريقية لكرة القدم بين منتخبي مصر والكاميرون مساء أمس في إطار زيارة لغانا تلبية لدعوة من رئيسها جون كوفور· الكاف يحرم 5 دول من المشاركة في بطولتي الأندية أكرا (د ب أ) - قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ''الكاف'' خلال اجتماعها في العاصمة الغانية أكرا استبعاد أندية خمس دول من المشاركة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي· وأوضحت اللجنة أن أندية دول جمهورية أفريقيا الوسطى ورواندا وتشاد وسيراليون وكينيا لن تتمكن من المشاركة في البطولتين لعدم سدادهم الاشتراكات الخاصة للكاف· وبذلك يتأهل فريق الزمالك المصري مباشرة إلى دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا لأنه كان من المقرر أن يلتقي مع الجيش الرواندي· البحث عن تذكرة يتحول إلى البحث عن غرفة أكرا (د ب أ) - عندما أقيمت بطولتا كأس الأمم الأفريقية 2004 و2006 لكرة القدم في تونس ومصر على الترتيب كان شعار الأدوار النهائية للبطولة هو ''البحث عن تذكرة'' ولكن الحال اختلف كثيرا في بطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين 2008 التي اختتمت فعالياتها أمس في غانا حيث تحول الشعار إلى ''البحث عن غرفة''· وعلى الرغم من المشاكل العديدة التي واجهتها العديد من المنتخبات المشاركة إن لم تكن جميعها منذ بدء فعاليات البطولة بما في ذلك المنتخب الغاني نفسه صاحب الأرض توقع الجميع أن تتقلص هذه المشاكل أو تتلاشى بمرور الوقت خاصة مع الوعود العديدة من المنظمين بمواجهتها، ولكن على ما يبدو أنها وعود فقط لا تدخل إلى حيز التنفيذ وواجهت فعاليات البطولة مشاكل بالجمة ويأتي في مقدمتها مشكلة الإقامة، والحقيقة أن اللجنة المنظمة ليست مسؤولة مسؤولية تامة عن توفير أماكن لإقامة مشجعي الفرق المشاركة لكنها بالتأكيد مسؤولة عن توفير أماكن للبعثة الرسمية وكذلك للبعثات الإعلامية المشاركة على أن تكون إقامة البعثات الإعلامية بأسعار مخفضة مثلما يحدث في جميع البطولات حول العالم· كما تندرج تحت مسؤوليات وواجبات اللجنة المنظمة للبطولة مراقبة أسعار الإقامة في الفنادق والنزل المختلفة سواء للإعلاميين أو المشجعين· ولكن هذا أو ذاك لم يحدث فما زالت مشكلة الإقامة تؤرق الجميع حتى أن الكثيرين فكروا بالفعل في مغادرة العاصمة أكرا عائدين إلى بلادهم نظرا لعدم توافر الإقامة بالشكل الجيد وازدحام جميع الفنادق تقريبا ومغالاة الفنادق التي يوجد بها عدد قليل من الحجرات· وإذا كانت أسعار الفنادق قد تراوحت من 40 إلى 100 دولار قبل بداية البطولة فإنها قفزت في بداية البطولة إلى ما بين 120 و300 دولار وازدادت لأكثر من ذلك حيث وصلت في الوقت الحالي إلى 175 دولارا كحد أدنى للغرفة في أكثر الفنادق تواضعا في أكرا· ولكن المثير للدهشة أن الحجز ودفع المقدم لا يعني أن العميل قد ضمن الإقامة وقد عانى من هذه المشكلة العديد من الفرق والمشجعين والإعلاميين حيث تحولت الفنادق إلى ساحة للمزاد العلني فمن يدفع أكثر ينال الحجرة بغض النظر عن وجود حجز· وكان للمنتخب المصري والبعثة الإعلامية المرافقة له نصيب الأسد من هذه المأساة التي يعتبرها الكثيرون بالفعل مأساة وكارثة، رغم حالة الاستقرار التي اتسمت بها إقامة الفريق في مدينة كوماسي على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية بعد حل مشكلة الإقامة التي واجهت الفريق قبل بداية مشاركته في البطولة تجددت مشاكل الإقامة في وجه البعثة المصرية التي عاشت ليلة من العذاب في أكرا مساء أمس بسبب عدم توافر أماكن الإقامة الجيدة في العاصمة الغانية التي يجتاحها زحام شديد مع استغلال مقيت· ونجح مسؤولو البعثة بالكاد في تسكين لاعبي الفريق وأعضاء الجهاز الفني للحفاظ على تركيزهم قبل اللقاء المهم خاصة وأن الفريق وصل إلى أكرا قبل 30 ساعة فقط من اللقاء حيث وصل ظهر أمس الأول، أما بالنسبة لباقي أفراد البعثة فقد واجهوا مشاكل عديدة بدأت من عدم إيجاد أي حجرة في نفس الفندق للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة (بمثابة وزير الشباب والرياضة في مصر) وسكرتيره ونفس الأمر ينطبق على أحمد شاكر أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة القدم· وأمام فشل الجميع بمن فيهم مسؤولو السفارة المصرية بأكرا في إيجاد غرفة لصقر أو شاكر كان الحل الوحيد هو إقامة شاكر مع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري للعبة في نفس الحجرة نظرا لضرورة تواجدهما بجوار الفريق· بينما انتقل صقر للاقامة في فندق آخر، ولكن المشكلة لم تنته فقد فشل مسؤولو السفارة في إيجاد حجرة لسكرتير صقر مما جعله يجلس في استقبال الفندق حتى ساعة متأخرة من الليل، أما البعثة الإعلامية المرافقة فقد تجرعت من العذاب ألوانا وبعد رحلة سفر استمرت سبع ساعات بالاتوبيس من كوماسي إلى أكرا لعدم توافر أماكن كافية على الخطوط الجوية الداخلية فوجئت البعثة بالفندق الذي تم الحجز فيه ورغم دفع مقدم الحجز وقد أعطى الغرف المخصصة للبعثة إلى أناس آخرين نظير حصول مسؤولي الفندق على زيادة مالية بلغت 300 دولار خارج حساب الغرف· وبعد رحلة بحث في أكثر من 20 فندقاً أكد مسؤولوها أنها مزدحمة تماما توصلت البعثة إلى إمكانية تقسيم نفسها على فندقين متجاورين، ولعب رجل الأعمال المصري مدحت خليل عميد الجالية المصرية في غانا الدور الأكبر في توفير غرف بالفندقين لحل الأزمة، وعلى الرغم من هذا الجهد الكبير من رجل الأعمال المصري كان مستوى الفندقين صدمة جديدة للاعلاميين نظرا لانقطاع التيار الكهربائي والمياه في هذا الجو الصعب حيث تشهد أكرا ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة في المساء أيضا بالإضافة لارتفاع نسبة الرطوبة، وإزاء إصرار البعثة على ترك الفندق والتهديدات شديدة اللهجة من مدحت خليل بإحضار الشرطة قام مسؤولو الفندق بتشغيل مولد الكهرباء الذي يتوقف عن العمل كل خمس دقائق مما أثار سخط الجميع·