تغطية صحية للمصلين بجامع الشيخ زايد في رمضان

توفر شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، التغطية الطبية للمصلين في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي طوال شهر رمضان الكريم. يأتي ذلك انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للشركة، ومبادراتها الدائمة الهادفة لخدمة أفراد المجتمع، خاصة في الشهر الفضيل، وبهدف تقديم الرعاية الصحية للحالات الإسعافية للمصلين ممن يحتاجون للرعاية العاجلة، خاصة ذوي الأمراض المزمنة وكبار السنّ. وتؤمن شركة “صحة” طاقماً طبياً وتمريضياً مؤهلاً، وسيارة إسعاف مجهزة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الإسعافية للفعاليات الرمضانية المقامة في الجامع، خاصة فترة الإفطار، وصلاة التراويح، إضافة إلى فترة صلاة التهجد خلال العشر الأواخر من رمضان. وأكد خليفة الكتبي نائب المدير التنفيذي للعمليات في الشركة، الحرص على الإسهام الفعال في كل الأنشطة والفعاليات التي تشهدها إمارة أبوظبي وتأمين الرعاية الطبية اللازمة للذين يحتاجونها خلال هذه الفعاليات، خاصة الفعاليات المقامة خلال شهر رمضان الفضيل. وقال إن “صحة” ستوفر خدمات طبية إضافية، تشمل كادراً اختصاصياً وسيارة إسعاف متقدمة لتغطية الفعاليات التي ستقام في ذكرى وفاة الشيخ زايد (طيب الله ثراه) في 19 رمضان، وكذلك لتغطية فعاليات ليلة 27 رمضان، إذ يصل عدد المصلّين في الجامع في صلاة التراويح إلى نحو 10 آلاف مصلٍ، وإلى 45 ألفاً في ليلة 27 رمضان. وأضاف خليفة الكتبي أن الفرق الطبية والتمريضية التابعة لشركة “صحة” ستقدم الرعاية الصحية الممكنة في جامع الشيخ زايد الكبير للحالات الإسعافية للمصلين الذين يحتاجون لرعاية عاجلة، وإذا اقتضى الأمر سيتم نقل المرضى إلى مستشفيات شركة صحة بواسطة سيارة الإسعاف المجهزة والموجودة في المكان نفسه، وذلك بالتنسيق مع إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وبالتعاون مع الشركاء المعنيين، مثل إسعاف شرطة أبوظبي، وهيئة الصحة ـ أبوظبي. وأوضح نائب المدير التنفيذي للعمليات في شركة “صحة”، أن إدارة استعدادات الطوارئ في الشركة قامت كذلك بتوفير التدريب المعتمد على الإنعاش والإسعافات الأولية لـ13 موظفاً من أعضاء الهيئة الإدارية في جامع الشيخ زايد الكبير، ممن تطوعوا لخدمة المصلين خلال الفترة المسائية، والإشراف الميداني على الفعاليات. من جهته، أكد محمد أحمد الخوري مدير إدارة الخدمات المساندة في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الحرص على التنسيق والتعاون البناء مع مختلف الشركاء، بهدف راحة المصلين وضمان سلامتهم، وتوفير التسهيلات كافة اللازمة لهم. وأشاد الخوري بأهمية الدور الذي تقوم به “صحة” وحرصها على توفير الرعاية الطبية اللازمة لمن يحتاجها من المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير طوال شهر رمضان المبارك. وقال إن مبادرة “صحة” من المبادرات المجتمعية الرائدة التي تسهم من خلالها في مد يد العون لجمهور المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير الذين يقضون ساعات عدة يومياً في الجامع لأداء الصلاة، خاصة صلاتي المغرب والعشاء والتراويح، إضافة إلى صلاة التهجد، إذ يشهد جامع الشيخ زايد الكبير إقبالاً كبيراً من المصلين الذين يحرصون على قضاء أوقات شهر رمضان فيه، نظراً للأجواء الإيمانية التي يوفرها الجامع. وأضاف أن شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” تعد مرجعية معتمدة في مجال تقديم الخدمات الصحية، وفق أعلى المعايير الصحية في دولة الإمارات بشكل عام، وفي إمارة أبوظبي بشكل خاص، ويسرنا في جامع الشيخ زايد الكبير التعاون معها في مجال توفير الرعاية الصحية للمصلين المحتاجين للرعاية خلال شهر رمضان الكريم، وفي الوقت نفسه، نتقدم بجزيل الشكر للقائمين على شركة “صحة” لتعاونهم وقيامهم بتوفير الطواقم الطبية والتمريضية، وكذلك قيامهم بتدريب عدد من موظفي مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وتأهيلهم للقيام بأعمال الإسعافات الأولية والإنعاش. كما شاركت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” في الفعاليات المقامة في جامع الشيخ زايد الكبير، بإلقاء محاضرة بهدف زيادة وعي الجمهور بضرورة مراقبة حالتهم الصحيّة، وتنظيم تناولهم الأدوية خلال الشهر الفضيل، لينعموا بصيام صحي وآمن. وقدم المحاضرة الدكتور محمود أبومنديل، مدير الخدمات الصيدلية، في مستشفى العين، إذ ركز فيها على الاستخدام الأمثل للدواء خلال شهر رمضان المبارك، والتغلب على الجوانب السلبية لاستخدام الدواء أثناء فترة الصيام، والحفاظ على صحة الأشخاص في أفضل حالاتها وتجنب أية مضاعفات قد تنجم عن الصيام، خاصة لأولئك الأشخاص الذين لديهم بعض الأمراض. وأجاب المحاضر عن تساؤلات الجمهور واستفساراتهم وتعريفهم بالأسلوب الأمثل لتناولهم أدويتهم خلال شهر رمضان المبارك، وكيفية تنسيق أوقات تناول الأدوية، خاصة أن فترة الصيام لهذا العام ستصل إلى قرابة 15 ساعة يومياً. وكانت شركة “صحة” قد أطلقت حملة توعية متميزة “دوائي في رمضان” التي اعتادت إطلاقها سنوياً مع حلول شهر رمضان المبارك، وتركز على مواضيع صحية أساسية ومهمة، من أبرزها سبل الصيام المناسبة للمصابين بمرض السكري، وكذلك للذين يعانون أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومرضى الربو، والصرع، وكذلك النساء الحوامل والمرضعات، هذا إلى جانب توعية الجمهور بجفاف الجسم وفقدان السوائل، واضطرابات الغدة الدرقية، وغيرها من الموضوعات الصحية التي تحتاج إلى عناية وانتباه، خلال فترة الصوم.