الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«مجاهدي خلق» تكشف موقعاً نووياً سرياً قرب طهران

12 يوليو 2013 00:06
عواصم (وكالات) - أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أن المنسقة العليا لسياسته الخارجية والأمنية كاثرين آشتون سوف تستضيف اجتماعا لمسؤولين كبار من الدول الست الكبري في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل لبحث سبل استئناف المفاوضات مع إيران بشأن حل مسألة برنامجها النووي، فيما كشفت حركة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة المسلحة عن بناء موقع نووي سري جديد في محافظة طهران. وقال مايكل مان، المتحدث باسم آشتون، لصحفيين في بروكسل إن مسؤولين من الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيبحثون مع آشتون بصفتها وسيطة مجموعة تلك الدول المعروفة باسم «مجموعة خمسة زائد واحد) في المفاوضات مع إيران، كيفية المضي قدما في جهود حل الملف النووي الايراني. وأضاف «نحن حريصون على تحقيق تقدم ملموس في المحادثات». ورأى دبلوماسيون غربيون إنه سيتعين على المجموعة انتظار تشكيل الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني بعد تنصيبه رسمياً يوم 6 أغسطس المقبل، لمناقشة موعد جولة جديدة من المفاوضات التي جرت آخر جولاتها في ألما آتا عاصمة كازاخستان الاقتصادية في شهر أبريل الماضي. وقال مصدر في الاتحاد الأوروبي «طرحنا عرضاً جيداً جدا في ألما آتا، وننتظر رداً إيجابياً من الإيرانيين». من جانب آخر، قال«المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، الجناح السياسي لحركة «مجاهدي خلق»، في بيان أصدره في باريس، إن أعضاء في الحركة داخل إيران حصلوا على «معلومات موثوق بها عن موقع جديد وسري تماماً للمشروع النووي الإيراني باسم (منجم الشرق) في مجمع أنفاق بين الجبال على بعد 10 كيلومترات شرق بلدة دماواند الواقعة على مسافة نحو 50 كيلومترا شمال شرق طهران». وأضاف أن بناء المرحلة الأولى للموقع بدأ في عام 2006 واكتمل منذ وقت قريب. ونشر صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية للموقع، لكنها لا تشكل فيما يبدو أدلة قاطعة تدعم الزعم بأنه مشروع نووي مزمع. كما ذكر أسماء مسؤولين قال إنهم يتولون أمر المشروع. وقال متحدث باسم المجلس إنه لا يمكنه تحديد نوع النشاط النووي الذي سيجري هناك لكن طبيعة الشركات والأفراد المشاركين فيه تظهر أنه موقع نووي. وقال البيان «إن شركة (إيمان غوستاران محيط) تشرف على الاقسام النووية والجرثومية والكيميائية في الموقع، ومديرها العام هو محسن فخري زاده أحد الشخصيات الرئيسية في البرنامج النووي الايراني». وأضاف «هذه المعلومات تكشف مرة جديدة أن نظام الملالي (في إيران) لا ينوي وقف أو حتى تعليق مشروعه لتصنيع السلاح النووي». وتابع «إن الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني له دور أساسي في مواصلة البرنامج النووي، واعتباره معتدلا أو تعليق أي آمال عليه يشكل خطأ فادحاً». واتسم رد الفعل الدولي على بيان المجلس بالحذر. وقالت المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا جيل تيودور «إن الوكالة ستقيم المعلومات التي توفرت كما نفعل مع أي معلومات نتلقاها». وقال دبلوماسي غربي معتمد لدى الوكالة «لم أسمع شيئا. ظني أنها مثل الكشف الذي حدث عام 2010، أي منشأة إنفاق لا يتحدث عنها الايرانيون لكن دون صلة معروفة بالبرنامج النووي». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو «نحن نقيم هذه المعلومات مثلما نفعل مع كل المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني». وقال مسؤول إسرائيلي «ليس لدي أي علم بالأمر أكثر مما ذكرته التقارير». وقال خبير الانتشار النووي في »مركز كارنيجي» البحثي في واشنطن مارك هيبس «ان تقرير المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية يستحق اهتماماً كبيراً. من المفترض على نطاق واسع أن هناك على الأرجح بعض البنى التحتية الإيرانية السرية تحت سطح الأرض».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©