طرائف وغرائب

الدلافين لا تحب "آي باد"! كان الدولفين "ميرلن" من أوائل مستخدمي جهاز "آي باد" في العالم، وذلك ضمن مشروع لبناء واجهة تطبيق تتيح التحدث مع الدلافين بلغة مكتملة مثل البشر، ولكن "ميرلن" أخبر مدربيه في حديقة حيوانات "بويرتو آفينتوراس" المكسيكية إنه لا يحب هذا الجهاز، وفضل بدلاً منه جهاز آخر، ووقع اختيار "ميرلن" من بين العديد من الأجهزة على جهازي باناسونيك اللوحي "تافبوك 19" و"تافبوك 30"، وقال رئيس مشروع "الدولفين المتحدث" جاك كاسيفتز لموقع (سي نيوز) جربنا العديد من الأجهزة اللوحية.. وكان هذا اختيار ميرلن المفضل.. "حسبما أخبرنا"! ******************* مسرح ماما" !! بداية من العام المقبل، لن يخشى رواد مسارح لندن النعاس خلال العروض، وسيتجنبون الوكز في ضلوعهم من الكراسي المجاورة، فقد أعلنت شركة "داكي" للمسارح أنها ستتقاضى 66 دولاراً للتذكرة مقابل أداء مسرحي مهدئ للأعصاب، ومكالمة لإيقاظك في الصباح التالي، وفرصة للاستحمام، ووجبة إفطار مجانية، وتطلب الشركة من الجمهور الحضور في العاشرة مساءً بـ"البيجاما" وعدم نسيان فرش الأسنان، وقال المسؤول بشركة "داكي" سايمون كاسون "سندلل زوار المسرح كما كانت تفعل أمهاتهم في الصغر"، وبحسب موقع "سي نيوز" يمكن للجمهور أن يختار قضاء الليل في نزل قريب من مسرح "باربيكان بيت" بوسط لندن، بدلاً من النوم طوال الليل على الكراسي، الأمر الذي قد لا يكون مريحاً للبعض! ******************* الشياطين الحمر يهاجمون الأميركتين! كشفت صحيفة "إكسبرس" البريطانية أن هيئات علمية في الأميركتين حذرت كل الدول المطلة على المحيط الهادئ من "الشياطين الحمر"، وذلك بعدما هاجم قطيع منها اثنين من صيادي السمك على مسافة قريبة من سواحل المكسيك ولفظ بقاياهما على الشاطئ، و"الشياطين الحمر" هو الاسم المحلي في المكسيك لأخطبوط "همبولت"، وتتحرك هذه الفصيلة في مجموعات تصل إلى 1000 أخطبوط، وتهاجم ضحاياها بأسنان أحد من الموس بـ40 ألف مرة، وأكد العلماء إرسال فرق غطس "مدرعة" بطول 10 آلاف ميل بحري من تشيلي إلى آلاسكا للتأكد مما إذا كانت هذه الفصيلة ستهجر عمق المحيط إلى شواطئ الأميركتين، وتكمن خطور الـ"همبولت" في أنه أسرع من السمك، حتى أنه يطوق أسرابه في هجوم جماهي وبتنسيق متناهٍ في الدقة، وأن أنثاه تضع 30 مليون بيضة في العام، ويأكل الواحد من الـ"همبولت" 7 أطنان من السمك في العام، وأصيب العلماء بالقلق بسبب تزايد تواجد أعداد هذه الفصيلة في العقد الأخير أمام سواحل المكسيك وولاية كاليفورنيا الأميركية.