"ذا ناشيونال": الإمارات قادرة على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية

قال تقرير إخباري اليوم، إن النزاع القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا على خطوط الطيران، أثبت أن دولة الإمارات العربية المتحدة قادرة ومستعدة للدفاع عن مصالحها الاقتصادية، وينبغي أن يكون ذلك بمثابة درس لشركائها التجاريين غير كندا وفي قطاعات أخرى غير قطاع الطيران. وأضاف الصحيفة "ذا ناشيونال" أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد الآن مركزا عالميا للسفر جوا، وتضم اثنين من اكبر شركات الطيران الرائدة في العالم وعدم السماح لشركات الطيران للتنافس بحرية يضر اقتصادها كثيرا. وأشارت الصحيفة إلى أن سعادة محمد الغفلي سفير الدولة لدى كندا قال "إن دولة الإمارات أصيبت بخيبة أمل لعدم التوصل إلى اتفاق بين البلدين بشأن زيادة عدد الرحلات الجوية، رغم المفاوضات المكثفة التي أجراها البلدان على مدى خمس سنوات، معربا عن أسفه لأن هذه العملية استغرقت وقتا طويلا وكانت محبطة للآمال". وأضاف الغفلي "أن الإمارات دخلت هذه المفاوضات بحسن نية وعلى أمل التوصل إلى حل من خلال طرح مقترحات بناءة على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيؤثر دون شك على العلاقات الثنائية بين البلدين". ونوه أن السياسات الحمائية لحق الهبوط هو مصدر قلق مستمر لدولة الإمارات، وهناك العديد من الحكومات التي تعتمد سياسات لحماية ناقلاتها الوطنية استجابة لزيادة شركات الطيران، التي توفر أرقى الخدمات مثل الاتحاد وطيران الإمارات. وعلى سبيل المثال رفضت فرنسا مرارا طلبات لطيران الإمارات للحصول على مزيد من المناطق للهبوط في باريس، مع إعطاء الأفضلية لناقلتها الخاصة، وقد اتخذت الحكومة الألمانية موقفا مماثلا لحماية لوفتهانزا. وقالت إن هذا الموقف الكندي مع الإمارات يأتي في الوقت الذي تقوم فيه الإمارات بفتح حدودها وأعمالها، عندما يطلب ذلك ولذا فعلى الحكومات الأخرى التعامل بالمثل الآن.