الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

650 طالباً يتعلمون الفنون التراثية والصناعات الكيميائية

650 طالباً يتعلمون الفنون التراثية والصناعات الكيميائية
14 يوليو 2011 19:24
أبوظبي (الاتحاد) - استقطب مركز المستقبل 650 طالباً من مختلف المراحل العمرية ضمن أنشطة مشروع “صيفنا مميَّز” الذي ينفذه مجلس أبوظبي للتعليم، للعام العاشر على التوالي، ويقدم المركز دورات في الفنون التشكيلية والتراث، بالإضافة إلى الصناعات الكيميائية مثل: صناعات الصابون والعطور والدخون، وأيضاً مشغولات يدوية في النجارة. وأكد حمد سالم المزروعي مدير المركز أهمية فعاليات “صيفنا مميَّز”، مشيراً إلى الإقبال الكبير على المركز من جانب الطلبة وأولياء أمورهم، حيث استقطب المركز هذا العدد الذي يغطي طاقته الاستيعابية، وهناك أكثر من 450 طالباً في قائمة الانتظار، وهؤلاء سيتم وضع خطط لاستقطابهم خلال المرحلة المقبلة عن طريق زيادة عدد المدربين المتخصصين، وأيضاً توزيع الطلبة ضمن مجموعات وخطط زمنية تتيح للجميع الاستفادة من البرامج المقدمة في المركز. وأشار المزروعي إلى حرص المركز على الالتزام بمعايير أمن وسلامة الطلبة خلال وجودهم في المركز، حيث تم تنظيم ورش تطبيقية لتدريبهم على آليات الأمن والسلامة والتعامل مع الحالات الطارئة، قائلاً: إن انطلاقة أنشطة “صيفنا مميَّز” لهذا العام تعد نقلة نوعية في الأنشطة التي أطلقها مجلس أبوظبي للتعليم، حيث كان الإعلان عن بداية الفعاليات في جميع الوسائل الإعلانية المسموعة واللافتات الضوئية وخطباء المساجد الذين حثوا على ضرورة تسجيل الأبناء في الفعاليات لاستغلال أوقات فراغ الأبناء خلال الإجازة الصيفية بما ينفعهم ويطلق قدراتهم الإبداعية. من جانبه أشار عمر الجنيبي مشرف البرامج بالمركز إلى تميز برنامج هذا العام بالرحلات الترفيهية والتثقيفية والتعليمية إلى الأماكن السياحية والتراثية في إمارة أبوظبي، مثل جامع الشيخ زايد الكبير الذي يعتبر تحفة معمارية على مستوى العالم، وكذلك مركز التراث في أبوظبي ومتحف العين، وغيرها من الأماكن المهمة. وأوضح أنه سيتم التركيز هذا العام على الجانب التراثي بشكل أكبر، وذلك كي يتعرّف الأبناء إلى تاريخ وتراث وطنهم وعادات وتقاليد الأجداد وأهمية الحفاظ عليها، وسيكون لمتحف مدرسة المستقبل، ومركزها للتراث دور بارز في إظهار هذا الجانب من حياة الآباء والأجداد. ولفت إلى أن برامج المركز تتضمن محاضرات وورش عمل ودورات متخصصة في الأنشطة السلوكية والتوعية التي تعزز من بناء شخصية الطالب وفق أسس سليمة تمكنه من خدمة المجتمع والتفاعل مع قضاياه. على صعيد آخر أكد سبيت صالح مدرب التراث أهمية الفنون التراثية في مركز المستقبل، مشيراً إلى أهمية هذا المحور الذي يهدف إلى تعريف الطلبة بعادات وتقاليد الأجداد من ناحية وتعليمهم السلوكيات الصحيحة والتي ترتبط أيضاً بالتراث والأصالة مثل: “آداب المجالس، واحترام الكبار وإكرام الضيف، وأهمية القهوة العربية في حياة آبائنا وأجدادنا ودورها في الاستقبال والمودة، وتتضمن أنشطتنا أيضاً التعريف ببعض الألعاب الشعبية التراثية. وقال أمين أحمد بن خضراء مدرب الصناعات الكيميائية في مركز المستقبل: نعلم الأبناء كيفية صناعة الصابون والبخور والعطور والصباغة، وكذلك الوقوف على كيفية تحضير غاز ثاني أكسيد الكربون وأهميته في إطفاء الحرائق، وكيفية استخدام ذلك مع المحافظة على السلامة العامة والفردية، كما يتعرف الطلاب إلى كيفية صباغة الملابس القطنية، وتحضير مادة البلاستيك.. وباختصار، فإن هذه الفعالية تفتح المجال أمام عقول أبنائنا كي يتعرفوا إلى الكثير من الصناعات التي يشاهدونها في حياتهم العامة، ويتعرفون إلى كيفية صنعها واستخدامها في حياتهم اليومية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©