دشن نشطاء سودانيون حملة على موقع "تويتر" باسم "حملة لحماية أطفال السودان من الاغتصاب والتحرش الجنسى". في مواجهة تزايد جرائم اغتصاب القصر في المجتمع السودانى.
وقد لاقت الدعوة قبولاً كبيراً بين المشاركين الذين اقترب عددهم من 7 آلاف مشارك عبر "فيس بوك" و"تويتر"، مطالبين بتطبيق أشد العقوبات على مرتكبي جرائم الاغتصاب.
وكتب احد المشاركين: "هناك جهات اساسية يجب اشراكها فى الحملة أولهم الأطفال.. وثانياً الأسر.. وثالثاً المدارس.. واخيراً الجهات القانونية عبر حملة توعية تحاصر مرضى النفوس". بينما علق مشارك "القضية بجد كبيرة الموضوع بالجد شائك بس السكوت أكبر من الجرم الأساسي بدواعي عدم الدخول في المواضيع الحساسة لابد من توعية للطفل والأب والأم والإخوان وكافة المجتمع الكلام عن الموضوع وشرح الآثار النفسية والجثمانية للمجنى عليهم".
وقالت مشاركة: "كان المجتمع السوداني في زمن ليس بالبعيد خال وطاهر ونظيف من هذه الجرائم البشعة اللإنسانية ؟؟ وسر تفشي هذه الظاهرة هو نظام حكم وعصابة زرعت ونمت وولدت تلك الاحقاد".
عدد اليوم
