لقد شعرت بالغيظ والقهر والغضب الشديد عندما جاءتني ورقة من إدارة الإيجارات تنبهني بارتفاع إيجار الشقة من 55 ألف درهم الى 60 ألفاً، وهذا الارتفاع الثاني في سنتين من خمسين الى خمسة وخمسين ومن خمسة وخمسين الى ستين، هذا بحد ذاته جعلني أشعر بالغيظ والقهر وما زاد ذلك هو أنني من 25/2/2006 وأنا أطلب من إدارة الصيانة التابعة لإدارة الإيجارات بأن تصلح لي بعض الأشياء التي تعطلت بسبب قلة جودة الأشياء الموجودة في البيت ومن ذلك الوقت الى هذا اليوم لم يتم تصليحها وغير ذلك عندما طلبت من حارس البناية بأن ينظف واجهة البيت فاجأني أن ذلك بيد صاحب البناية وان صاحب البناية قال له بأن يشترك المستأجرون وينظفوه بأنفسهم، لماذا كل هذا الاستغلال؟ لماذا لم يكن هناك رقيب يراقب هذا الاستغلال؟
وهذا إن دل فإنما يدل على أن هناك حقوقا مسلوبة ولا نستطيع أن نحافظ عليها أو أن نسترجعها، لماذا كل هذا الاستغلال، ألا يكفي الغلاء الفاحش في المواد الغذائية وغيرها، ألا يكفي أن هناك التزامات كثيرة يجب علينا ألا نتجاهلها·
إن دولة الإمارات علمتنا أن الحق يؤخذ من بين فكي الأسد ليعطى الى صاحبه وأن نهتم بحقوقنا وأن نهتم بمظهر بلادنا وأن نحافظ على المنظر العام حتى يعلم الجميع أن الدول الإسلامية هي ديار الحق والمظهر الجميل، لذلك الى كل من يهتم بما قلته أرجو منه التدخل بوضع القوانين التي تحفظ لنا حقوقنا وأن يكون منصفاً عادلاً في ذلك·
محمد يحيى البراوي
عدد اليوم
