السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: الأسد فوت فرصة تلو الأخرى وفقد الشرعية

أوباما: الأسد فوت فرصة تلو الأخرى وفقد الشرعية
14 يوليو 2011 00:17
حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس من أن الرئيس السوري بشار الأسد فوت فرصة تلو الأخرى لتقديم برنامج إصلاح فعلي وبدأ يفقد شرعيته بشكل متزايد عبر مواصلة القمع العنيف الموجه ضد شعبه. بينما أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون حقوق الإنسان مايكل بوسنر أن بلاده تنوي فرض عقوبات جديدة على الأسد. ونددت الحكومة الفرنسية أمس بعرقلة الصين وروسيا مشروع قرار في مجلس الأمن يندد بالقمع في سوريا. بينما جددت روسيا رفضها أي تدخل دولي في الوضع في سوريا، مؤكدة أنها ترى بوادر حل في لقاء التشاور حول الحوار الوطني الذي عقد في دمشق رغم مقاطعته من جانب المعارضة. وقال أوباما في حديث لشبكة “سي بي اس”، “إن الرئيس السوري فوت فرصة تلو الأخرى لتقديم برنامج إصلاح فعلي، وبشكل أوسع اعتقد أنه يفقد شرعيته بشكل متزايد في نظر شعبه”. وأضاف “أن واشنطن أوصلت رسالة واضحة بأن ما رأته من قبل النظام السوري كان درجة غير مقبولة من القمع العنيف الموجه ضد الشعب، ولهذا السبب نعمل على المستوى الدولي للإبقاء على الضغوط لكي نرى إن كان بالإمكان التوصل إلى تغيير حقيقي في سوريا”. وسئل أوباما لماذا لم يذهب إلى أبعد من ذلك ويطالب الأسد بالتنحي عن الحكم فقال “هناك حقاً توافق متزايد بين الشعب السوري على أنه يجب أن يحدث هذا التحول وأن الأسد لن يقود هذا التحول والشعب السوري سيكون ويجب أن يكون قادرا على تقرير مستقبله بنفسه”. وندد أوباما بسماح السلطات السورية لأشخاص مؤيدين للنظام بمهاجمة السفارة الأميركية في دمشق قائلاً “إن واشنطن أوصلت رسالة واضحة بأنه لا يسمح لأحد بالتعدي على سفارتنا وسنتخذ ما يلزم من الخطوات من أجل حماية سفارتنا واعتقد أنهم تلقوا الرسالة جيداً”. إلى ذلك، قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون حقوق الإنسان مايكل بوسنر “إن بلاده تنوي فرض عقوبات جديدة على الرئيس السوري على خلفية القمع الدموي للتظاهرات”، وأضاف “لقد قمنا بعمل كبير في هذا الاتجاه ونحن بصدد درس عقوبات أخرى”. وكانت الولايات المتحدة أعلنت نهاية يونيو فرض عقوبات على أجهزة الأمن السورية. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها استدعت السفير السوري في لندن إثر الهجمات التي تعرضت لها هذا الأسبوع سفارتا فرنسا والولايات المتحدة في دمشق. وقالت في بيان “تم استدعاء السفير السوري سامي خيامي إلى وزارة الخارجية لسؤاله عن الهجمات على السفارتين الفرنسية والأميركية حيث تم إدانة هذه الهجمات وإخفاق الحكومة السورية في تحمل مسؤولياتها القاضية بحماية الممتلكات والموظفين الدبلوماسيين بموجب اتفاق فيينا الذي يضمن أيضاً حق جميع الدبلوماسيين في حرية التنقل. من جهته، اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه “أن عرقلة الصين وروسيا لمشروع قرار في مجلس الأمن يندد بالقمع في سوريا غير لائقة. وقال رداً على أسئلة محطة تلفزيون “ال سي اي” حول الموقف الواجب اعتماده لكي تتحرك الأمم المتحدة ضد سوريا “يجب إقناع الصين وروسيا بأن هذه العرقلة غير مقبولة لأن الأسد حشد كما يبدو إمكانات كبرى لإنهاء المعارضة، وعلى دول تتطور مثل روسيا أو التي تقول إنها تنتمي إلى المجموعة الدولية مثل الصين عليها أن تقبل القواعد المشتركة، أي يجب ألا تعامل حكومة ما معارضتها بقصف المدافع”. وكانت أربع دول أوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال) قدمت منذ عدة أسابيع في نيوروك مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدين القمع في سوريا ويدعو الى إصلاحات سياسية. لكن روسيا جددت رفضها أي تدخل دولي في الوضع في سوريا، وقالت وزارة الخارجية في بيان “نرحب ببداية حوار وطني فعلا في سوريا رغم مقاطعته من المعارضة، ونعتبر أن هذا الحوار الذي يجب أن يكون موسعاً الى أقصى حد يشكل خطوة هامة في إطار تنفيذ الإصلاحات الديموقراطية التي أعلنتها القيادة”. وأضافت “نحن مقتنعون بقدرة السوريين على التوصل الى قرارات سياسية توافقية بدون عنف وبدون تدخل خارجي”. وفي دمشق، أكد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أنه لا يحق لأي دولة المطالبة بتنحي الأسد ونزع شرعيته. وقال في تصريح مقتضب “لا أحد يتدخل في الشأن السوري ولا يحق لأي دولة المطالبة بتنحي الأسد ونزع شرعيته..السوريون وحدهم من يقررون وهم مع الرئيس لأنهم هم من انتخبوه”. مجلس الأمن يناقش اليوم البرنامج النووي السوري نيويورك (د ب أ) - قال دبلوماسيون في فيينا أمس إن مجلس الأمن الدولي يعتزم مناقشة البرنامج النووي السري السوري مع مفتش بارز في الوكالة الدولية للطاقة الذرية توجه إلى نيويورك لتقديم نتائج الوكالة. وأشار هؤلاء إلى أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعات مغلقة مع نيفيل وايتنج مفتش لكن لا يتوقع أن يتبنى أي فعل فوري. ويذكر أن ألمانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في الشهر الجاري. وأحال مجلس محافظي الوكالة رسمياً القضية إلى أعلى هيئة بالأمم المتحدة في الشهر الماضي في استجابة للنتيجة التي خلص لها المدير العام للوكالة يوكيا أمانو أن سوريا بنت على الأرجح مفاعلا دمرته إسرائيل عام 2007. العربي يلتقي الأسد: لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم دمشق (ا ف ب) - أكد الأمين العام الجديد للجامعة العربية نبيل العربي الذي ناقش مع الرئيس السوري بشار الأسد أمس في دمشق الأحداث في سوريا “أنه لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم”. وأضاف في تصريح صحفي “أن الجامعة العربية ترفض أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية ولا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم لأن الشعب هو الذي يقرر ذلك”. وأشار العربي من جهة أخرى الى أهمية الاستقرار في سوريا الضروري للاستقرار في البلدان العربية الأخرى. بينما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم “إن سوريا مستمرة في تطبيق الإصلاحات السياسية التي تطالب بها المعارضة السورية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©