لندن - سيف الشامسي:
دخلت التحضيرات لانطلاقة الدورة الرابعة والعشرين لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في ضاحية نيوبري بلندن والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة، مراحلها الأخيرة وذلك قبل أربع وعشرين ساعة من موعد السباق ·
وكان الوفد الإعلامي المرافق للبعثة قد قام صباح الأمس بزيارة إلى إسطبلات ''ايف'' وذلك لمتابعة التدريبات الأخيرة لبعض الخيول المشاركة في السباق والتي تضم مجموعة من خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم المرشحة للفوز في أشواط السباق ·
وتبعها زيارة إلى مزارع شادويل المملوكة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والتي تعد من أفضل مزارع تربية وإنتاج الخيول في العالم، كما أنها تلعب دوراً حيوياً في تحسين أنسال الجواد العربي وتطوير سلالته · وتضم مزارع شادويل إسطبلات ميلتون والتي تعتبر وحدة متخصصة في إنتاج ورعاية الخيول العربية داخل مزرعة شادويل في بريطانيا وتعد الأفضل في العالم بحكم السلالات الموجودة فيه وعلى رأسها الفحل الأسطورة '' بنجالي دي البرت '' والذي يعتبره المراقبون نقطة تحول في تاريخ إنتاج الخيول العربية الأصيلة المخصصة للسباقات·
وتشهد مزارع شادويل في العادة توافد الملاك من مختلف أنحاء العالم بهدف تحسين سلالات خيولهم، خاصة وأن سمو الشيخ حمدان بن راشد في سبيل رعايته للجواد العربي والحرص على تطويره سمح بالاستخدام التجاري لخيول المزرعة لمن يرغب من الملاك ·
والمعروف أن شادويل تقدم خدمات تميزه مكنتها من نيل ثقة الملاك بالإضافة إلى الحصول على عدة جوائز بما فيها جائزة أفضل مزرعة لتربية الخيول في المملكة المتحدة، مع العلم أن تواجد شادويل لا يقتصر على انجلترا فقط ولكنها موجودة في ايرلندا والولايات المتحدة الأمريكية ·
كما أن شادويل استطاعت تخريج مجموعة كبيرة من الأبطال في سباقات الخيول العربية الأصلية نذكر منها المهر ''مجاني'' بطل سباق الجروب 1 ''دبي كحيلة كلاسيك'' في كاس دبي العالمي للخيول في اخر دورتين لبطولة الخيول الأغلى على سطح الأرض ·
الخيمة جاهزة
سجل عدد المشاركين في المعرض الترويجي رقماً قياسياً هذه السنة وصل إلى 26 شركة منها 22 مؤسسة داخل خيمة المعرض لوحدها ·
كما أن المشاركة تعتبر نوعية بوجود مؤسسات تجارية إلى جانب المؤسسات التعليمية مثل جامعة زايد إلى جانب المؤسسات الخدمية وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية والتي تهدف مشاركتها إلى عرض المنتوجات التراثية والبيئية الخاصة بالدولة بالإضافة إلى تقديم الوجه الثقافي والحضاري للدولة للجماهير التي تحضر لمتابعة الحدث والتي بلغ عددها الموسم الماضي 15 ألف متفرج، علاوة لوسائل الإعلام البريطانية التي تحرص على تغطية المعرض ·
والمعرض منذ انطلاقته وهو يسجل حركة نمو متواصلة، حيث كانت البداية بست شركات وحالياً وصل العدد إلى أكثر من 20 شركة، والى جانب خيمة المعرض هناك الخيمة التراثية ومعرض المنتجات اليدوية، وهناك أفكار جديدة للسنة المقبلة·
المعرض لا يتوقف على الترويج الاقتصادي ولكنه يقوم بتقديم هوية الإنسان الإماراتي ، حيث تشارك مجموعة من المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية·
عدد اليوم
