الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«استهلك بحكمة» يدعو للتوسع في استخدام الطاقة الشمسية والمياه لإنتاج الكهرباء

11 أكتوبر 2010 00:02
جذبت قصص علماء وحماة البيئة ومغامراتهم جمهور الحاضرين في المؤتمر الأول للمجلس العالمي للبيئة الذي استضافه مقر جامعة زايد في دبي أمس، إلا أن المؤتمر لم يقدم أي جديد على مستوى طرح الحلول البيئية والتوعوية في مواجهة الواقع الذي يضع الإمارات في قائمة الدول الأكثر استهلاكاً للمياه (550 لتراً شهرياً مقارنة بـ250 لتراً كمعدل استهلاك عالمي)، والأكثر إنتاجاً للكربون على مستوى الفرد فيها (55,5 طن سنوياً). وفقد دعا المشاركون في المؤتمر المنعقد تحت شعار “استهلك بحكمة” وبالتعاون مع مجموعة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإحسان الخيرية، إلى توسيع نطاق استخدام الطاقة الشمسية في الإمارات، إضافة إلى استخدام قوة المياه في إنتاج الطاقة الكهربائية، فضلاً عن اللجوء لفرز النفايات وتدويرها. واعتبر الدكتور أسامة العلي الأستاذ في قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم بالجامعة أن ضعف التوعية البيئية في ما يتعلق بترشيد استخدام الطاقة والمياه في الدولة يلعب دوراً أساسياً في الهدر الحاصل، معتبراً أن وسائل الإعلام يجب أن تلعب دوراً بارزاً في هذا المجال. وقد عقد المؤتمر الأول للمجلس العالمي للبيئة الذي افتتحه الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد بمناسبة “يوم الاحتفال بالحلول المناخية” والذي يمثل جانباً من الحملة العالمية التي أطلقتها الأمم المتحدة بهدف تشجيع حركة واسعة مشتركة لتعزيز الوعي لدى شعوب العالم بأهمية الحفاظ على البيئة وتقنين الاستخدام للموارد الطبيعية. وشارك في المؤتمر كينيث فولك رئيس برامج التوعية في الجامعة، حيث ركّز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لفئة الشباب، وضرورة طرح الطلاب حلولاً مبتكرة لحل مشكلات الحياة البيئية من خلال التوعية. أما سامية اليوسف مدير مجموعة إدارة دبي للجودة، فقدمت ملخصاً تعريفياً عن جائزة الإمارات للطاقة، وذكرت أن من أهداف الجائزة إثارة الوعي وتأثيرها في المحافظة على الطاقة وعبر جوانب مختلفة. كما شاركت في فعاليات المؤتمر روز سوفاج، وهي من حماة البيئة في المملكة المتحدة، حيث سردت قصة حياتها وتحولها من امرأة عملت في مجال إدارة الأعمال في لندن إلى امرأة دخلت حياة البيئة وعالم المحيطات، حيث قامت بالتجديف والإبحار في عالم المحيط الهادئ، والتقت حاكم جزيرة كيريباتي التي تعاني ارتفاع مستويات المياه بسبب التغييرات المناخية. كما تحدث روبرت سوان عالم البيئة والمستكشف القطبي من نيوزلندا، وهو أول رجل يمشي في القطبين الشمالي والجنوبي، إضافة إلى تجربته في المشي تحت ثقوب الأوزون وما سبب له من آثار أبدية على جلده وتغيير لون عينيه إلى الأبد. وأشار أيضاً إلى أنه سيصل إلى دبي في شهر نوفمبر مع سفينته المشهورة التي تعمل عن طريق الطاقة المتجددة.
المصدر: دينا جوني
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©