بروكسل (ا ف ب) - أعلن وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فاناكير أمس أن مجموعة ا”بينيلوكس” (بلجيكا واللوكسمبورج وهولندا) اعترفت بالمجلس الانتقالي بصفته “ممثلا شرعيا للشعب الليبي”، وقال فاناكير إننا “نعترف بالمؤتمر الوطني الانتقالي، ممثلا شرعيا للشعب الليبي خلال الفترة الانتقالية”.
وأكد أسيلبورن أن “هذا موقف مشترك للبلدان الثلاثة”، وذلك قبل بدء اجتماع بين وزراء خارجية الدول الثلاث، مع وفد رفيع المستوى من المؤتمر الوطني الانتقالي برئاسة المسؤول الثاني محمود جبريل، وقال فاناكيري للصحفيين “نريد أن نعلن رغبتنا في تعميق علاقتنا بالمجلس الوطني الانتقالي أكثر، ونعترف به رسميا كممثل شرعي للشعب الليبي في المرحلة الانتقالية”.
وكان سفراء 28 دولة في حلف شمال الأطلسي “ناتو” وأمينه العام آندرس فوج راسموسين استقبلوا مؤخراً مندوبي المؤتمر الوطني الانتقالي الليبي، للمرة الأولى بمقر الحلف في بروكسل. وأجرى مندوبو “الانتقالي” لقاء بعد ظهر أمس مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو والأمين العام التنفيذي لجهاز التحركات الخارجية للاتحاد الأوروبي بيار فيمون.
وسيلتقي وفد المؤتمر الوطني الانتقالي اليوم الخميس رئيس الاتحاد الأوروبي آرمان فون رومبوي، وبعد فرنسا التي كانت أول دولة تعترف بالمؤتمر الوطني الانتقالي، اعترف عدد كبير من دول حلف “الناتو” والاتحاد الأوروبي. وفي طليعتهم ألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا، بهذا المؤتمر بصفته الممثل الشرعي للشعب الليبي، أما بولندا وتركيا فكانتا آخر من اعترف به حتى الآن الأسبوع الماضي.
عدد اليوم
