اعترف النجم الاوزبكي حيدروف لاعب فريق الشباب انه حصل على العديد من العروض المحلية والخليجية والآسيوية وبمبالغ مالية أكبر مما يحصل عليه مع الجوارح، لكن رفض، وأضاف: «الشباب بيتي وأسرتي الكبيرة، حتى زوجتي رفضت انتقالي إلى أي فريق آخر واللعب مع فريق بديل، الا إذا كان الشباب لا يرغب في استمراري».
وتابع: «حين تعرضت للإصابة، وجدت كل دعم ووفاء ومساندة من مسؤولي نادي الشباب، وعرضوا علي تمديد عقدي في الوقت الذي كان بإمكان الإدارة الاستغناء عن خدماتي، هذا الموقف وروح الأسرة الواحدة، ورغبتي في تحقيق إنجازات مع الفريق كانت سببا في عدم ترك النادي».
أضاف:« اشعر أنني احد أبناء هذا النادي، لذا حزنت كثيراً على ما أصاب الفريق في الموسم الماضي حين تراجعنا وفقدنا الكثير من النقاط في الأمتار الأخيرة».
ويعود حيدروف إلى الموسم الماضي ليشير إلى أن أسباب عدة أدت إلى تراجع الفريق في الموسم الماضي خلال مرحلة الإياب وتتمثل في 5 أسباب هي: لعنة الإصابات والإيقافات التي تعرض لها الفريق، فضلاً عن عدم قراءة المدرب باكيتا لظروف الفريق بالشكل المناسب وتحديدا على مستوى توظيف اللاعبين وتجهيزهم للمباريات الحاسمة، إلى جانب غياب التواصل السليم بين المدرب واللاعبين، وتراجع أداء اللاعبين الأساسيين أو مفاتيح لعب الفريق، وأرجع السبب الخامس إلى عدم ظهور البدلاء بالمستوى المأمول، وعدم منحهم فرصة اللعب في الفترات السابقة.
وعن التطلعات للمستقبل تحت إشراف المدرب الجديد كايو جونيور، قال حيدروف: «انظر إلى وجوه اللاعبين، هناك سعادة وارتياح بالعمل مع المدرب الجديد، رغم أننا نؤدي تدريبات لياقة بدنية قاسية، وهي حصص لا يرغب لاعب الكرة بها كثيرا، لكن هناك ارتياحا وروحا لدى الفريق تجعل التفاؤل يزداد لدينا بتحقيق موسم أفضل من العام الماضي».
واستطرد قائلا: «رئيس مجلس الإدارة والأعضاء والجهازان الفني والإداري والجماهير يتطلعون إلى تحقيق الألقاب والحصول على البطولات، وهذه مسؤوليتنا كلاعبين واسعى مع الفريق لتحقيق لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة الذي اعتبره هدفي الشخصي».
وأشار إلى أن هذه المسابقة تحمل طابعا خاصا لدى الجماهير، كما تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، الى جانب رغبتي الكبيرة بتعويض مرارة خسارة المباراة النهائية أمام الأهلي قبل موسمين.
وعن استمرار الثلاثي الاجنبي لموسم جديد ومدى إيجابية ذلك بالنسبة للفريق أوضح حيدروف قائلا: «استمرار الأجانب دليل قناعة الإدارة والمدرب بقدراتهم، وسعادتنا كبيرة أن نواصل اللعب والدفاع عن ألوان الشباب».
ومضى قائلا: «الرهان لا يجب أن يكون على الثلاثي أو الرباعي الأجنبي، لان من يفوز هو الفريق، ومن يخسر هو الفريق أيضا».
وعبر حيدروف عن بالغ السعادة برؤية وجوه شابة جديدة في صفوف الفريق، وتوقع أن يقوم كايو بمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الصاعدين من أجل ضخ دماء جديدة في الفريق، وتوقع أن يبرز أكثر من وجه جديد ومنهم اسحاق الذي قد يكون عنصرا أساسيا وورقة رابحة لو استطاع السير قدما وتطبيق توجيهات المدرب.
وختم: قبل موسمين، كان حسن إبراهيم لاعباً واصبح اليوم من العناصر الأساسية في الفريق والمنتخب، وهذا دليل على أن كل لاعب مجتهد يجد الفرصة ويجبر أي مدرب على الدفع به سواء في التشكيل الأساسي أو على مراحل متدرجة، لكن الأهم أن نعمل كلاعبين وكمجموعة واحدة من اجل الوصول الى منصة التتويج وإسعاد كل الجماهير.
يشار إلى أن الفريق سيغادر اليوم إلى معسكره الخارجي استعدادا للموسم الجديد.
( دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
