اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد سبعة فلسطينيين في محافظتي رام الله والخليل وسط وجنوبي الضفة الغربية المحتلة. بدعوى أنهم “مطلوبون” للاشتباه بضلوعهم في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 4 فلسطينيين اعتقلوا في قرى رام الله، والثلاثة الآخرين اعتقلوا في خربة دوير شمالي الخليل.
في الوقت نفسه، داهمت قوات إسرائيلية بلدتي الظاهرية وسعير في محافظة الخليل واعتقلت عدداً من الأهالي. كما وزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلاغات على العديد من أهالي ضواحي الخليل وبلدة بيت كاحل لمقابلة محققي جهاز استخباراتها. واندلعت مواجهات بين فتيان فلسطينيين وقوات إسرائيلية في وسط الخليل.
واعتدى مستوطنون يهود على عائلة المزارع الفلسطيني المسن رجب ياجس أبو سليم (70 عامًا) في قرية بورين جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن 7 مستوطنين من مستوطنة “عروسي” قذفوا أفراد العائله بالحجارة عندما توجهوا إلى حقل زيتون تابع لهم وأن المستوطنين ضربوا باجس بعصي على يديه وسكبوا مواد حارقه على جرار زراعي وحاولوا إحراقه لولا تصدي أهالي القرية لهم.
وأكدت منظمة “حاخامون لحقوق الإنسان” الإسرائيلية قيام المستوطنين الليلة قبل الماضية بنهب كميات كبيرة من ثمار أشجار الزيتون المزروعة على مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين في المنطقة الواقعة بين محافظتي قلقيلية ونابلس شمالي الضفة الغربية. وذكرت في تقرير نشرته أمس أن قوة من الجيش الإسرائيلي موجودة على مدار الساعة داخل البؤرة الاستيطانية سرق مستوطنوها ثمار الزيتون ولم تتدخل لمنعهم من ذلك.
من جهة أخرى أعلنت “ألوية الناصر صلاح الدين”، الجناح العسكري لحركة “لجان المقاومة الشعبية” أن إحدى مجموعاتها تصدت لقوة إسرائيلية خاصة أثناء توغلها في شمال بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وقصفتها بقذيفتي هاون وأجبرتها على التراجع. وقالت في بيان أصدرته في غزة “إن هذه العملية جاءت رداً على الاعتداءات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وتمسكاً بخيار المقاومة كسبيل أمثل لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
عدد اليوم
