الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً بثلاثة تفجيرات متزامنة في مومباي

20 قتيلاً بثلاثة تفجيرات متزامنة في مومباي
13 يوليو 2011 23:47
قتل 20 شخصا واصيب 113 بجروح مساء أمس بثلاثة تفجيرات متزامنة في مومباي في ما وصفته وزارة الداخلية الهندية بأنه “هجوم إرهابي”، في مدينة سبق لها أن شهدت هجمات دامية نفذها متطرفون عام 2008. وانفجرت العبوات في أحياء مكتظة في جنوب المدينة، في المنطقة نفسها التي استهدفها مسلحون قبل عامين ونصف العام في هجوم استغرق 60 ساعة وأدى إلى مقتل 166 شخصا. وقال رئيس الحكومة المحلية في الولاية بريثفيراج تشافان “إنه هجوم آخر على قلب الهند، هجوم آخر على مومباي”، ملمحا إلى احتمال تدخل خارجي بالقول إن الهجوم “تحد جديد للسيادة الهندية”. وأعلنت وزارة الداخلية الهندية مقتل 20 شخصا وإصابة 113 من بينهم الكثير في حال الخطر. وفي بيان له، دان رئيس الوزراء مانموهان سينج الاعتداءات داعيا سكان مومباي إلى “الهدوء والوحدة”. بدوره، دان الرئيس الأميركي باراك أوباما الاعتداءات مؤكدا أن “الأميركيين سيتضامنون مع الهنود في هذه المحن، ونعرض مساعدة الهند في إحالة منفذي هذه الجرائم الفظيعة إلى القضاء”، كما دان الاعتداءات وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيليه. وقال وزير الداخلية الهندي للصحفيين في نيودلهي، إنه “هجوم منظم نفذه إرهابيون”، مضيفا أن “مدينة مومباي وضعت بالكامل في حالة تأهب قصوى”. واستهدفت التفجيرات منطقة سكنية للطبقة الوسطى وسوقا لبيع الذهب بالجملة ومبنى يضم تجار ألماس ومتاجر مجوهرات. وانفجرت العبوة الأولى عند حوالي 06:50 مساء (13:20 ت غ) وتلتها الأخريان كل منهما بفارق 15 دقيقة. وقال وزير في الحكومة المحلية “من الواضح أن المنفذين أرادوا إصابة اكبر عدد من الناس.. أصيب العديد من الأشخاص”. ودعا وزير الداخلية بي شيدامبارام إلى اجتماع رفيع المستوى فيما توجه فريق من المحققين الفدراليين إلى مومباي. ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم رغم أن الشكوك تحوم حول جماعات متطرفة استهدفت الهند في السابق، على غرار جماعتي ما يسمى بـ “مجاهدي الهند” المحلية و”عسكر طيبة” التي تتخذ مقرا لها في باكستان. وفي عام 2008، هاجمت مجموعة من عشرة مسلحين العديد من المواقع في مومباي مثل محطة السكة الحديدية وفنادق فخمة ومقهى سياحي. واتهمت الهند يومها جماعة عسكر طيبة التي قاعدتها في باكستان بالوقوف وراء الاعتداءات، ما أدى إلى وقف مفاوضات السلام بين نيودلهي وإسلام آباد. ولم تستأنف المفاوضات بين البلدين النوويين سوى قبل بضعة أشهر. وأفاد شهود خارج المبنى في جنوب مومباي بأن سيارة مفخخة انفجرت قرابة الساعة 18:45 (13:15 ت ج) فيما كان الحي مكتظا بموظفين يعودون إلى منازلهم. وقال نيمش ميهتا (38 عاما) “أصيب كثير من الناس بجروح بالغة، لا نعلم عدد القتلى لكن الانفجار كان كبيرا”. وعلق رافيندر سينغ (48 عاما) “كان هجوما جبانا. الضحايا أبرياء سواء فقراء أو أغنياء”. ووقع آخر هجوم في الهند في فبراير 2010 في غرب البلاد، وتجلى في انفجار في أحد المطاعم وأسفر عن تسعة قتلى بينهم أجنبي. وفي عام 2006، خلفت سبعة انفجارات ضخمة داخل قطارات في ضاحية مومباي 187 قتيلا من الركاب إضافة إلى 800 جريح. وحملت الهند أيضا مجموعات متمردة متمركزة في باكستان مسؤولية هذه الهجمات.
المصدر: مومباي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©