السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي مرضى الثلاسيميا برأس الخيمة يطالبون بإنشاء مركز لعلاج أبنائهم

29 يوليو 2014 01:20
طالب عدد من المواطنين في إمارة رأس الخيمة وزارة الصحة والجهات المهنية في الدولة بإنشاء مركز طبي متخصص لعلاج أطفال ومرضى الثلاسيميا بالإمارة أسوة بالفجيرة ودبي، حيث أنشأت جمعية الإمارات للثلاسيميا مركزين علاجيين، برعاية سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان رئيس مجلس إدارة الجمعية، عضو مجلس الرابطة الدولية للثلاسيميا. وأكدوا أن افتتاح المركز سيخفف كثيرا من العناء والتعب على الأطفال المصابين بالمرض، الذين يضطر بعض منهم إلى طلب العلاج خارج الإمارة، كما يتم تحويل بعض المرضى الذين يتخطون سن 14 سنة للعلاج مع المرضى الكبار في مستشفى عبيد الله برأس الخيمة. بدورها أكدت جمعية الإمارات للثلاسيميا عزمها إنشاء مركز متخصص ومستقل لعلاج مرضى الثلاسيميا في رأس الخيمة، لتخفيف العناء عن كثير من المرضى الذين يتوجهون للعلاج خارج الإمارة. وقد تم وضع تصور عام للميزانية المتوقعة للمشروع. لكن الجمعية أضافت ما يؤخره إنشاء المركز هو عدم وجود المكان المناسب، مضيفة أنه تم ترشيح أحد المستشفيات الخاصة في الإمارة كمكان لإنشاء المركز، على أن تكون كلفة تشغيله على المستشفى من حيث المعدات والكادر الطبي، وتتكفل وزارة الصحة بعلاج المرضى. وأشارت الجمعية إلى أهمية وجود مكان مناسب لإقامة المشروع، مساواة بالمركز المقام بالفجيرة، خاصة أن المراكز تعتبر واجهة للجمعية التي تشغل مقعدين أساسيين ضمن الرابطة الدولية لمرضى الثلاسيميا في العالم. وقال المواطن سعيد خالد المحرزي أنه ينتظر بفارغ الصبر افتتاح مركز متخصص برأس الخيمة لعلاج ابنه المصاب بالثلاسيميا، ما سيخفف عنه عناء التوجه إلى دبي لمتابعة برنامجه العلاجي هناك، مطالبا بإنهاء المسألة بأقرب وقت ممكن، موضحا أن من أكثر المشاكل التي يواجهها مرضى الثلاسيميا التأخر أحياناً في عملية نقل الدم بسبب كثرة المواعيد وبالتالي طول فترات الانتظار، خاصة أن مريض الثلاسيميا يتم نقل الدم له كل 25 يوماً أو كل شهر في عيادة مستشفى صقر التي لا تستقبل مراجعي المستشفى فقط، بل تستقبل أيضاً مراجعين محولين من مستشفى إبراهيم بن حمد، ومراجعين من إمارة الفجيرة، لذا لا بد من وجود مركز متخصص وموسع لاستقبال تلك الحالات. وذكرت مصادر طبية أن تكلفة مريض الثلاسيميا سنوياً تبلغ نحو 200 ألف درهم، تتضمن 25 ألف درهم للأدوية بالنسبة للمرضى الذين يتم نقل الدم لهم، وما يقارب مليون درهم للمرضى الذين تجرى لهم عمليات زراعة النخاع كمتوسط سنوي خارج الدولة، كما أن إنشاء مركز خاص لزراعة النخاع يكلف كأقل حد متوقع 300 مليون درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©